تعتبر بداية الموسم الدراسي من أكثر الأوقات التي يصاب فيها الأطفال بالعديد من الأمراض الجرثومية والفايروسية، حيث تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى تغيبهم عن المدرسة.

ويقدم الأطباء عرضا عن أمراض الأطفال في المدرسة وطرق الوقاية منها.

وقال الأطباء “لأن الجهاز المناعي لدى الأطفال غير مكتمل فإن ذلك يؤدي إلى تعرضهم إلى العديد من الفايروسات والجراثيم نتيجة اختلاطهم في الفصول الدراسية، وقضائهم ساعات طويلة في مساحات مغلقة”.

وأضافوا “على الأهل تدريب الأطفال على وسائل الوقاية من الفايروسات والبكتيريا في المدرسة، حيث يعد ذلك من أهم الأدوات التي تحد من الإصابة وانتشارها بين طلاب الصف الواحد”.

 

وعدد الطبيب مختار فاتح بي ديلي مدير قسم المرضى الدوليين والمختص في أمراض الأطفال في مستشفى “ميديكال بوينت” بولاية إزمير التركية سبعة أمراض أكثر شيوعا لدى الأطفال بعد عودتهم إلى المدراس، وهي ما يلي:

الصداع والصداع النصفي: هو صداع شديد في بعض الأحيان يبدو فيه الطفل شاحباً، ويشعر بالضيق، ويضايقه الضوء والضوضاء، ولا يرغب في الذهاب إلى المدرسة ويرفض تناول الطعام، وقد يصاب بالغثيان والقيء.

التهاب الأذن الوسطى: من بين الأمراض التي تنتشر عند الأطفال في المدارس، والتي تكون في أغلب الأحيان حالة معدية، وتكون مؤلمة للغاية وينتج عنها ضعف في السمع، والتي يكون لها تأثير سلبي على الطفل في تحصيله الدراسي، ما يتسبب بالتأثير سلباً في التطور اللغوي لديه.

على الوالدين أن يحرصا على أن ينال الطفل قسطاً كافياً من الراحة والنوم الضروريين للنمو والتطور لدى الأطفال

أمراض العيون: تأتي من طفل مصاب بمرض ينتشر بالعدوى بين الأطفال الموجودين معه على مقاعد الدراسة بتماس مباشر معهم، ومن أهم أمراض العين التي تحدث في المدارس التهاب الملتحمة الوبائي.

التهاب الحنجرة: ينتشر بسبب عدوى بأحد أنواع الفايروسات أو البكتيريا، وفي حال الإصابة به يعاني الطفل من ألم شديد في الحلق مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وفي حال الإصابة الفايروسية لا ينبغي تعاطي أي نوع من العلاج سوى المسكنات ومخفضات الحرارة، وإذا كان المرض بسبب البكتيريا، يجب تناول مضاد حيوي.

السعال ونزلات البرد والزكام: من أكثر الأمراض شيوعا بعد العودة المدرسية للأطفال، حيث يعد الزكام من الأمراض المعدية الشائعة إلى حد ما، وينتقل نتيجة العطس والسعال.

التهاب الأمعاء والمعدة: من الأمراض الشائعة بين الأطفال في الأسابيع الأولى من افتتاح المدارس نتيجة انتقال الفايروسات وتستمر أحيانا قرابة أسبوع، وتتمثل أعراضها في الإسهال والقيء ومغص وآلام البطن، لذلك ينبغي اتباع نظام غذائي صحي للطفل.

الأمراض الجلدية: أهمها جدري الماء والقوباء والوحمات الراشحة الشائعة والجرب والقمل والتي تعد من الأمراض الطفيلية التي تصيب الطلاب، لذلك يجب عزل الطفل المصاب من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى يتم الشفاء، ومن الأمراض الفطرية المنتشرة التي ترتفع الإصابة بها مرض التينيا أو السعفة المبرقشة في المدارس، والتي تصيب الشعر والجلد، وتحتاج إلى علاج بمضادات، وشامبوهات، والعزل وعدم الاختلاط بالمصاب.

ولتحصين الأطفال وتقوية مناعتهم نوه الطبيب بالتغذية السليمة التي تأتي في المقدمة حيث تحفز جهاز المناعة، وتحسن قدرة الجسم على محاربة الأمراض.

كما شدد على التأكد من عدم وجود أي نقص في الفيتامينات وخاصة فيتامين “د”.

ونصح الطبيب بالحرص على أن يتناول الأطفال يومياً الخضروات، وأنواع الفاكهة المتوفرة في الشتاء كالحمضيات والكيوي والجوافة، فهذه الأنواع غنية بفيتامين “سي”، كذلك الموز الغني بالمغنيسيوم.

وعلى الوالدين أن يحرصا على أن ينال الطفل قسطاً كافياً من الراحة والنوم الضروريين للنمو والتطور لدى الأطفال.

وكذلك الحفاظ على النظافة الشخصية، فلا يجوز تبادل الأغراض الشخصية بين الأطفال كالألعاب، الملاعق، الأكواب، الأقلام والكتب. ومن الضروري استخدام محارم تنظيف الأنف ويجب الحرص على غسل اليدين بطريقة صحيحة قبل تناول أي شيء من الطعام.

المصدر: “الأناضول”

 

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي لدى الأطفال من الأمراض الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، “إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 30 مليون طفل محرومون من المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وأفادت المنظمة بأن “ذلك يعرضهم لخطر عواقب طويلة المدى على تعلمهم ورفاههم”.

وذكرت “اليونيسف” في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، أن “النزاعات والأزمات في السودان وفلسطين وسوريا وبلدان أخرى تؤدي إلى “تراجع هائل” عن المكاسب التي تحققت في مجال التعلّم في المنطقة”.

ووفق المنظمة الأممية، “أظهرت البيانات الخاصة بـ 12 دولة في المنطقة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من 5 إلى 18 عاما، قد ارتفع إلى 30 مليونا على الأقل، مما يعني أن طفلا واحدا على الأقل من كل 3 أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس”.  

وأضافت أنه “على مدى الخمسين عاما الماضية تحسنت إمكانية الالتحاق بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة بالنسبة للفتيات، ولكن سلسلة الأزمات الأخيرة أدت إلى تراجع هائل عن هذه المكاسب”.

وحسب “اليونيسيف”، “يوجد في السودان حوالي 16.5 مليون طفل خارج المدرسة بسبب النزاع العنيف في البلاد (ما لا يقل عن 7 ملايين كانوا خارج المدرسة قبل النزاع الحالي)، الذي دمر العديد من المباني المدرسية، وأدى إلى تعطيل الدراسة، ووضع نظام التعليم في خطر الانهيار”.

وبحسب المنظمة، “هناك 645 ألف طفل خارج المدرسة مع إغلاق جميع المدارس بالكامل منذ أكتوبر 2023، حيث تم إنشاء أماكن تعليمية مؤقتة تخدم بعض الأطفال ولكن بعد النزاع العنيف، يحتاج ما لا يقل عن 84 في المائة من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة ترميم كبيرة قبل إعادة فتحها، كما أصيب العديد من الأطفال في النزاع مما أثر على قدرتهم على الوصول إلى فرص التعلم”.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول الثوم يوميًا.. سر الصحة والحماية من الأمراض
  • أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج
  • جاسم المطوع : ‏5 علامات تدل علي نجاح تربية الأبناء .. فيديو
  • اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • كيف عملت وزارة التضامن على التحول من دور الرعاية إلى «البديلة»؟
  • مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
  • تعبان قوى .. حميد الشاعري مصاب بهذا المرض.. وهذه طرق الوقاية منه
  • تحذير.. 4 عوامل تخبرك أنك ستصاب بمرض السكر .. وهذه أحدث طرق الوقاية
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية