كيف يدرب الوالدان الأبناء على الوقاية من الأمراض في المدرسة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعتبر بداية الموسم الدراسي من أكثر الأوقات التي يصاب فيها الأطفال بالعديد من الأمراض الجرثومية والفايروسية، حيث تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى تغيبهم عن المدرسة.
ويقدم الأطباء عرضا عن أمراض الأطفال في المدرسة وطرق الوقاية منها.
وقال الأطباء “لأن الجهاز المناعي لدى الأطفال غير مكتمل فإن ذلك يؤدي إلى تعرضهم إلى العديد من الفايروسات والجراثيم نتيجة اختلاطهم في الفصول الدراسية، وقضائهم ساعات طويلة في مساحات مغلقة”.
وأضافوا “على الأهل تدريب الأطفال على وسائل الوقاية من الفايروسات والبكتيريا في المدرسة، حيث يعد ذلك من أهم الأدوات التي تحد من الإصابة وانتشارها بين طلاب الصف الواحد”.
وعدد الطبيب مختار فاتح بي ديلي مدير قسم المرضى الدوليين والمختص في أمراض الأطفال في مستشفى “ميديكال بوينت” بولاية إزمير التركية سبعة أمراض أكثر شيوعا لدى الأطفال بعد عودتهم إلى المدراس، وهي ما يلي:
الصداع والصداع النصفي: هو صداع شديد في بعض الأحيان يبدو فيه الطفل شاحباً، ويشعر بالضيق، ويضايقه الضوء والضوضاء، ولا يرغب في الذهاب إلى المدرسة ويرفض تناول الطعام، وقد يصاب بالغثيان والقيء.
التهاب الأذن الوسطى: من بين الأمراض التي تنتشر عند الأطفال في المدارس، والتي تكون في أغلب الأحيان حالة معدية، وتكون مؤلمة للغاية وينتج عنها ضعف في السمع، والتي يكون لها تأثير سلبي على الطفل في تحصيله الدراسي، ما يتسبب بالتأثير سلباً في التطور اللغوي لديه.
على الوالدين أن يحرصا على أن ينال الطفل قسطاً كافياً من الراحة والنوم الضروريين للنمو والتطور لدى الأطفال
أمراض العيون: تأتي من طفل مصاب بمرض ينتشر بالعدوى بين الأطفال الموجودين معه على مقاعد الدراسة بتماس مباشر معهم، ومن أهم أمراض العين التي تحدث في المدارس التهاب الملتحمة الوبائي.
التهاب الحنجرة: ينتشر بسبب عدوى بأحد أنواع الفايروسات أو البكتيريا، وفي حال الإصابة به يعاني الطفل من ألم شديد في الحلق مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وفي حال الإصابة الفايروسية لا ينبغي تعاطي أي نوع من العلاج سوى المسكنات ومخفضات الحرارة، وإذا كان المرض بسبب البكتيريا، يجب تناول مضاد حيوي.
السعال ونزلات البرد والزكام: من أكثر الأمراض شيوعا بعد العودة المدرسية للأطفال، حيث يعد الزكام من الأمراض المعدية الشائعة إلى حد ما، وينتقل نتيجة العطس والسعال.
التهاب الأمعاء والمعدة: من الأمراض الشائعة بين الأطفال في الأسابيع الأولى من افتتاح المدارس نتيجة انتقال الفايروسات وتستمر أحيانا قرابة أسبوع، وتتمثل أعراضها في الإسهال والقيء ومغص وآلام البطن، لذلك ينبغي اتباع نظام غذائي صحي للطفل.
الأمراض الجلدية: أهمها جدري الماء والقوباء والوحمات الراشحة الشائعة والجرب والقمل والتي تعد من الأمراض الطفيلية التي تصيب الطلاب، لذلك يجب عزل الطفل المصاب من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى يتم الشفاء، ومن الأمراض الفطرية المنتشرة التي ترتفع الإصابة بها مرض التينيا أو السعفة المبرقشة في المدارس، والتي تصيب الشعر والجلد، وتحتاج إلى علاج بمضادات، وشامبوهات، والعزل وعدم الاختلاط بالمصاب.
ولتحصين الأطفال وتقوية مناعتهم نوه الطبيب بالتغذية السليمة التي تأتي في المقدمة حيث تحفز جهاز المناعة، وتحسن قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
كما شدد على التأكد من عدم وجود أي نقص في الفيتامينات وخاصة فيتامين “د”.
ونصح الطبيب بالحرص على أن يتناول الأطفال يومياً الخضروات، وأنواع الفاكهة المتوفرة في الشتاء كالحمضيات والكيوي والجوافة، فهذه الأنواع غنية بفيتامين “سي”، كذلك الموز الغني بالمغنيسيوم.
وعلى الوالدين أن يحرصا على أن ينال الطفل قسطاً كافياً من الراحة والنوم الضروريين للنمو والتطور لدى الأطفال.
وكذلك الحفاظ على النظافة الشخصية، فلا يجوز تبادل الأغراض الشخصية بين الأطفال كالألعاب، الملاعق، الأكواب، الأقلام والكتب. ومن الضروري استخدام محارم تنظيف الأنف ويجب الحرص على غسل اليدين بطريقة صحيحة قبل تناول أي شيء من الطعام.
المصدر: “الأناضول”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي لدى الأطفال من الأمراض الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
حماية الطفل في القانون المصري .. حقوق وضمانات شاملة
أولى قانون الطفل اهتماما خاصا بحقوق الطفل، حيث يضع مجموعة من الالتزامات على الدولة لضمان رعاية الأطفال وحمايتهم من كافة أشكال الأذى.
وينص قانون الطفل على توفير بيئة آمنة وسليمة للطفل، وحمايته من النزاعات المسلحة، وضمان تمتعه بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والصحة.
وحسب المادة 7 مكرر (ب) تكفل الدولة أولوية الحفاظ على حياة الطفل وتنشئته تنشئة سالمة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه فى الأعمال الحربية، وتكفل احترام حقوقه فى حالات الطوارئ والكوارث والحروب والنزاعات المسلحة، وتتخذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة كل من يرتكب فى حق الطفل جريمة من جرائم الحرب أو الإبادة الجماعية أو من الجرائم ضد الإنسانية.
حقوق الطفل فى القانونوحسب المادة 3 يكفل هذا القانون، على وجه الخصوص، المبادئ والحقوق الآتية:
(أ) حق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو فى كنف أسرة متماسكة ومتضامنة وفى التمتع بمختلف التدابير الوقائية، وحمايته من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو المعنوية أو الجنسية أو الإهمال أو التقصير أو غير ذلك من أشكال إساءة المعاملة والاستغلال.
(ب) الحماية من أى نوع من أنواع التمييز بين الأطفال، بسبب محل الميلاد أو الوالدين، أو الجنس أو الدين أو العنصر، أو الإعاقة، أو أى وضع آخر، وتأمين المساواة الفعلية بينهم فى الانتفاع بكافة الحقوق.
(ج) حق الطفل القادر على تكوين آرائه الخاصة فى الحصول على المعلومات التي تمكنه من تكوين هذه الآراء وفى التعبير عنها، والاستماع إليه فى جميع المسائل المتعلقة به، بما فيها الإجراءات القضائية والإدارية، وفقًا للإجراءات التي يحددها القانون.
وتكون لحماية الطفل ومصالحه الفضلى الأولوية فى جميع القرارات والإجراءات المتعلقة بالطفولة أيًا كانت الجهة التى تصدرها أو تباشرها.
مزايا للطفل فى القانون الجديدووفقا للمادة 7 مكرر لكل طفل الحق فى الحصول على خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية وعلاج الأمراض، وتتخذ الدولة كافة التدابير لضمان تمتع جميع الأطفال بأعلى مستوى ممكن من الصحة.
وتكفل الدولة تزويد الوالدين والطفل وجميع قطاعات المجتمع بالمعلومات الأساسية المتعلقة بصحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية ومبادئ حفظ الصحة وسلامة البيئة والوقاية من الحوادث، والمساعدة فى الإفادة من هذه المعلومات.