أستاذ جلدية: 6 أمراض وراثية يجب الإفصاح عنها للشريك قبل الزواج
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور عاصم فرج، أستاذ الجلدية والتجميل، إنّ هناك بعض الأمراض الجلدية، التي يجب الإفصاح عنها قبل الارتباط منها مرض الصدفية، مشيرا إلى أنها من الأمراض التي تختفي بعد الحصول على العلاج المناسب، لكن سرعان ما تعود مجددا بعد سنوات، لذا يجب مصارحة الشخص الآخر بها.
أمراض جلدية يجب الإفصاح عنهاأكد «فرج»، خلال حواره ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، مع الإعلامية هبة الأباصيري، والإعلامية وإيمان عز الدين، أنّ هناك 6 أمراض جلدية، يجب الإفصاح عنها، إذ كان الشخص يعاني منها:
- فترات النقاء من الصدفية.
- فترات العلاج من الإكزيما التأتبية قد تطول، لدرجة أن الشخص لا يتذكر إصابته بها.
- البهاق الذي يمكن علاجه.
- الهربس هو أشهر أنواع الفيروسات، التي لا تترك الجسم إلى الأبد، لذا يجب التعايش معها.
- الورم الحليمي البشري، يصاب به الجسم في مناطق مختلفة، ويجب التعايش معه.
- جارداسيل.
أمراض وراثية ليست معديةوتابع «فرج» أنّ هذه الأمراض ليست معدية، لكنها من الأمراض الوراثية الجينية، لذا فإن التصارح فيها مهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض جلدي علاج مرض طبيب
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكلدان : الوحدة ليست ذوبان الكنائس في كنيسة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاردينال لويس روفائيل ساكو - بطريرك الكلدان حول العالم انه كما في كل عام، يحل في مطلع السنة أسبوع الصلاة (18 إلى 25 يناير الثاني) من أجل الوحدة المسيحية المسكونية، باعتقاد أنها غير موجودة، لذا ينبغي الصلاة من أجل تحقيقها. هذه جملة أفكار نتعمّق بها في كل ما يوحّدنا مع المزيد من الحاجة الملحَّة إلى التعاون المشترك.
أفكار غير دقيقة عن الوحدة
الوحدة ليست ذوبان الكنائس في كنيسة واحدة، وإدارة واحدة كما يتوهّم البعض. من غير المعقول أن تصبح الكنائس المختلفة نَسَقًا واحدًا، منصهرة الواحدة في الأخرى، ذلك أن لكلّ كنيسة تاريخها وهويتها وقدّيسوها وشهداؤها، وتقاليدها وطقوسها وقوانينها ولغتها والكاريزما الخاص بها. كما أن لكلّ كنيسة رئيسها الذي يضمن وحدتها وحيويتها، وسينودسها لاتخاذ القرارات الكبرى.
أعتقد ينبغي إحترام هذا الواقع الكنسي التاريخي والمحافظة عليه. وبدل الحديث عن الاختلافات، تجدر الاشارة بالأحرى إلى التنوع، الذي ليس خلافاً، بل هو غنى مطلوب. إنّ التفكير بوحدة "انصهار" هو حلم، لا أتصور أنه سيحصل، فعقلية الاقتناص انتهت بفضل وعيّ الكنائس بهويَّتها وانفتاحها؛ إنما يجدر أن نحلم بأن يتَّحد فرعًا الكنيسة الواحدة بحوار شجاع ورؤية واضحة يُجمِع عليها الطرفان.
الوحدة موجودة في الجوهر
الوحدة في الإيمان: الكنيسة الكاثوليكيّة وكل الكنائس الأرثوذكسيّة تعلن في صلاتها نفس قانون الإيمان (نؤمن باله واحد )، قانون مجمع نيقية (سنة 325) وقسطنطينية الأول (381). وهذا العام نحتقل بـالذكرى 1700 لانعقاد مجمع نيقية.
الوحدة المؤسِّسِة موجودة أيضًا بكونها تقوم على التواتر الرسولي، أي مؤسّسها أحد الرسل: روما، القدس، انطاكيا، اسكندرية، القسطنطينية، كنيسة المشرق. هذه الوحدة تقوم على الاحتفال بالأسرار السبعة خصوصًا بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية. فبحسب وصف البابا القديس يوحنا بولس الثاني: "المسيحية تتنفس برئتين كاثوليكية وارثوذكسية".
أما خارج الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية، في المسيحية، ثمة كنائس انبثقت عن الحركة الإصلاحية قبل قرون، وتحمل في بعضها بذور تجزئتها إلى مئات من المسميات، ولها الفضل في إنبثاق أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين في مطلع القرن العشرين. وكان القسيس الانجيلي بول واتسون – أوّل من بدأ بثمانية أيام من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأوّل مرة من 18 إلى 25 يناير 1908. هذا المسار نحو الوحدة المسيحية يعدّ العبور إلى الضفة، كما وصفه البابا بندكتوس.
الاعتراف المتبادل حيث اعترفت الكنائس الرسوليّة الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة قد اعترفت رسميًّا ببعضها البعض. ومن المُلفت بارتياح أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة أقدمت على إدراج الشهداء المصريون الأقباط الواحد والعشرين، الذين ذبحوا في ليبيا عام 2015 في تقويمها الليتورجي، وكذلك أدرجت القديس اسحق النينوى (القرن السابع) أحد روحانيي كنيسة المشرق العِظام.
الوحدة المطلوبة هي في العمل المشترك
إنّ كنائسنا الرسوليّة مدعوة إلى استعادة الثقة والشجاعة، لاكتشاف كل يوم آفاق العمل المسكوني المشترك، لا سيما في ظروفنا الصعبة. إنّ هذا التعاون هو تعبير عمليّ للوحدة. إنّه يوطّد العلاقات ويخلق التقارب. الثقة تحتاج الى أفعال.
ومن أشكال التعاون: تشكيل لجان مشتركة للبحث العلمي في الكتاب المقدس واللاهوت والليتورجيا، وكتب التعليم المسيحي واصدارها بلغة معاصرة مفهومة الخ؛ تنظيم لقاءات صلاة مشتركة وندوات حول مواضيع تهم الجميع؛ تبادل الخبرات الروحية وتنشئة الاكليروس وإعداد جيل جديد مؤمن بالعمل الجماعي؛ توحيد الموقف والخطاب خصوصًا في عالم مشوَّش غير مبالٍ بالاخلاق.
على الكنائس المختلفة أن تسعى بقوة للدفاع عن: العدالة والمساواة، والمواطنة الشاملة، وتحقيق السلام والاستقرار، والتنديد بالظلم والفساد والفقر والجهل والمرض، وصناعة الأسلحة لخلق الحروب، وتفكيك خطاب التطرف والكراهية، المحافظة على نظافة البيئة لتجنُّب الكوارث المحدقة بكوكبنا. هذا التعاون ترسيخ للتماسك الاجتماعي والسلم الأهلي...
أليس هذا برنامج رسالة المسيح الذي اعلنه في مجمع الناصرة؟: "روح الرّبّ عليّ، لأنه مسحني لابشِّر المساكين، وأرسلني لأشفيّ المنكسريّ القلوب، وأنادي للمسبيين بالافراج، وللعميان بالبصر، وبتخلية المأسورين، وأعلن سنة رضا (يوبيل) عند الرّبّ" (لوقا 4/ 18). إنّه برنامج العهد الجديد الذي يتعيّن على الكنيسة والمسيحيين تطبيقه في واقعهم، ليخففوا عن الظلم والفقر والمرض والمطالبة باحترام حرية الناس وكرامتهم.
شاهدنا بفرح هذه الوحدة في الكنائس في سوريا، إثر مخاوف الناس وقلقهم بعد مجيء الإدارة الجديدة، فراحت تطالب بنظام مدني قائم على المواطنة الشاملة يضمن حقوق المواطنين ويحترام دياناتهم وحريتهم وكرامتهم.
هكذا تكون الكنائس شاهدة لهذه الوحدة وهذا الرجاء!