اليابان ترسل مساعدات الإنسانية بقيمة 10 ملايين دولار دعم لغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكتوبر 17, 2023آخر تحديث: أكتوبر 17, 2023
المستقلة/- قالت الحكومة اليابانية إن وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا طلبت من نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “لعب دور” في نزع فتيل الصراع بين إسرائيل و حركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران خلال محادثاتهما الهاتفية اليوم الثلاثاء.
كما صرح كاميكاوا في مؤتمر صحفي في وقت سابق من اليوم بأن اليابان ستقدم مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار للمدنيين في قطاع غزة الذي تحكمه حماس للتعامل مع الأزمة الإنسانية وسط الحرب المستمرة في الشرق الأوسط.
و قالت وزارة الخارجية في بيان صحفي، إنه خلال المحادثات التي استمرت 20 دقيقة، طلب كاميكاوا من إيران “العمل مع حماس و لعب دور في تهدئة الوضع”. و أكدت مجددا إدانة اليابان لحركة حماس بسبب “هجماتها الإرهابية” التي لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
و اتفق الوزيران أيضًا على أهمية توحيد المجتمع الدولي في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، و تعهدا بمواصلة التواصل الوثيق بين طوكيو و طهران، وفقًا للوزارة.
و قال كاميكاوا إن مبلغ 10 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع الفلسطيني سيتم تسليمها من خلال المؤسسات الدولية.
و أضافت “سنواصل بذل الجهود الدبلوماسية… حتى تصل المساعدات الضرورية مثل الغذاء و المياه و الخدمات الطبية و الصحية إلى المدنيين الأبرياء و اللاجئين الفلسطينيين”.
يعد الاستقرار في الشرق الأوسط أمرًا مهمًا بالنسبة لليابان، التي تعتمد بشكل كبير على واردات النفط الخام من المنطقة. و اليابان أيضًا حليف وثيق للولايات المتحدة لكنها حافظت تقليديًا على علاقات ودية مع إيران، عدو إسرائيل منذ فترة طويلة.
و في إطار جهود اليابان للمساعدة في الحد من التوترات في الشرق الأوسط، أجرت كاميكاوا بالفعل محادثات هاتفية مع نظرائها من دول المنطقة مثل مصر و الأردن و المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إسرائيل و فلسطين.
و تدور حالة حرب بين إسرائيل و حماس منذ أن شنت الجماعة هجوما مفاجئا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى رد إسرائيلي. و لقي آلاف الأشخاص من الجانبين حتفهم حتى الآن.
و يشهد الوضع الإنساني في غزة تدهوراً سريعاً، حيث فرضت إسرائيل الحصار على القطاع و قطعت المرافق الأساسية عنه، و أدى تحذيرها للسكان بالإخلاء من شمال غزة إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين.
و في خطوة ذات صلة يوم الثلاثاء، صرح نائب كبير أمناء مجلس الوزراء هيديكي موراي في مؤتمر صحفي منفصل أن الحكومة تدرس إجلاء المواطنين اليابانيين في إسرائيل على متن طائرات قوات الدفاع الذاتي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
و للتحضير لعملية الإخلاء المحتملة، غادرت ثلاث طائرات تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابان يوم السبت، وصلت اثنتان منها إلى الأردن يوم الثلاثاء، و واحدة على أهبة الاستعداد في قاعدة لقوات الدفاع الذاتي في جيبوتي بشرق أفريقيا منذ يوم الاثنين.
و تم إجلاء 51 مواطنًا يابانيًا من إسرائيل يوم السبت على متن طائرة نقل عسكرية كورية جنوبية إلى قاعدة جوية خارج سيول، و غادر ثمانية آخرون تل أبيب إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة على متن رحلة مستأجرة من اليابان يوم الأحد.
و لا يزال حوالي 900 ياباني في إسرائيل و الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك “عدد صغير” من المواطنين في غزة الذين ظلت الحكومة على اتصال وثيق معهم، وفقًا لكاميكاوا.
المصدر:https://english.kyodonews.net/news/2023/10/071058c0517d-urgent-japan-to-provide-10-mil-in-humanitarian-aid-to-gaza-strip.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل لترامب: "سيادة الرئيس أمامك الكثير لإكمال ما بدأته".. فما راي رواد مواقع التواصل؟
تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع رسالة الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث دعا فيها إلى التركيز على الأزمات في الشرق الأوسط والعمل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لفتح "أبواب السلام" في المنطقة وتوجيه ضربة "قاضية" إلى حماس.
اعلانوفي الرسالة التي نشرها عبر صحيفة "ذا ناشيونال"، هنأ الفيصل ترامب على فوزه التاريخي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيدًا بالصعوبات التي واجهها خلال حملته الانتخابية والتحديات التي تعرض لها، واصفًا انتصاره بـ"الإنجاز البارز".
ودعا الفيصل في رسالته ترامب إلى تكثيف الجهود في القضاء على حركة حماس، بالإضافة إلى استكمال اتفاق التطبيع مع السعودية.
وأكد أن المنطقة تشهد حالة من الاضطراب الشديد، مشيرًا إلى أن العديد من الأزمات قد تفاقمت في الشرق الأوسط، ومن أبرزها الحرب في غزة، النزاع المتزايد بين إيران وإسرائيل، تهديدات الحوثيين في باب المندب، والحرب الأهلية في السودان.
وقال الفيصل : "سيادة الرئيس، أمامك الكثير من العمل ليس فقط للنظر إلى المستقبل ولكن أيضا لإكمال ما بدأته في المرة الأخيرة التي شغلت فيها البيت الأبيض".
وأردف قائلا وفق ما جاء في رسالته "أنا قادم من السعودية، وبلدي محاط بنقاط ساخنة تتطلب اهتمامك الفوري واستمرار ما بدأته من قبل. عندما غادرت في يناير 2021، لم تكن هناك حرب في غزة، ولم تكن إيران وإسرائيل تطلقان الصواريخ على بعضهما البعض، ولم يكن الحوثيون يعترضون الشحن في باب المندب، ولم تكن هناك حرب أهلية في السودان، وعلى الرغم من أن إسرائيل قطعت رأس قيادة كل من حماس وحزب الله، إلا أن الأخير لا يزال قادرا على قتل جنود إسرائيليين وإطلاق المقذوفات والذخائر الأخرى على إسرائيل".
"خيانة جديدة"وقد لاقت الرسالة اهتماماً واسعاً من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيثُ علق د. سامي يوسف عبر صفحته الخاصة على منصة "إكس"، أن الرسالة تعتبر "خيانة جديدة" من الأمير فيصل كونه مستاء مما وصفه بـ"صمود حماس" ويطالب ترامب بـ"القاضية".
Relatedدعوات ومواقف في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية بشأن حرب غزة ولبنان "إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين"مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمنوسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويتأما مهند الصبياني رد على الرسالة قائلاً: "نرى الاستجداء الصريح والتبعية المطلقة للسيادة الأمريكية، فالسعودية لا تملك قرارها الخاص وكل تحرك ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن".
ووصف جون المصري الرسالة بأنها "الفرحة السعودية" بعودة ترامب إلى الحكم، وشارك في تغريدته نص الرسالة التي اعتبرت أن قيادة ترامب للسلام في الشرق الأوسط هي "فرصة إلهية" ستسهم في تقليل الحروب وبالتالي وقف تجنيد الشباب في الصراعات.
فرصة ترامب الثانية:شدد الفيصل على أن ترامب أمامه فرصة تاريخية لاستكمال ما بدأه في ولايته الأولى، قائلًا: "النجوم تصطف لصالحك، ولديك فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط بمساعدة أصدقائك في المملكة العربية السعودية". واعتبر أن هذا هو التحدي الأهم الذي يواجهه ترامب خلال فترته الثانية في البيت الأبيض.
المدير السابق لدائرة الاستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية، الأمير تركي بن فيصل آل سعود، خلال مؤتمر صحفي في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، الأحد، 21 فبراير 2016Kamran Jebreili/APبعد فوزه في الانتخابات الأمريكية، أعلن ترامب عن عزمه على تعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي للولايات المتحدة. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: هل سيستجيب ترامب لدعوة الأمير الفيصل ويعمل على جلب السلام إلى الشرق الأوسط كما وعد خلال حملته الانتخابية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومة قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي هل تستفيد أفريقيا من رئاسة ترامب؟ توقعات حذرة.. وأمل ضئيل محمد بن سلماندونالد ترامبقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون بمنأى عن الهجمات العسكرية يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا إسرائيلضحاياثقافةمحكمةمحاكمةبروكسلحرب أهليةالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024