بن حبتور يؤكد تقدير القيادة الثورية والسياسي الأعلى لأدوار حكومة الإنقاذ
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يقدران الأدوار الوطنية لكافة أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني وصمودهم خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار.
وأشار الدكتور بن حبتور خلال لقاء عقد اليوم بمشاركة نواب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، إلى أن التاريخ سيسجل لحكومة الإنقاذ دورها المحوري في الحفاظ على المؤسسات وديمومة نشاطها ومساهمتها المؤثرة في مسار تعزيز الصمود الوطني في مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
ووقف اللقاء الذي ضم كل من وزراء الثقافة عبدالله الكبسي والدولة فارس مناع، وعلياء عبد اللطيف ونبيه أبو نشطان وأحمد العلي، والخدمة المدنية سليم المغلس، والدولة لشئون مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أحمد الحماطي بحكومة تصريف الأعمال، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أمام المهام الإجرائية والقانونية ذات الصلة بقرار فخامة الرئيس المشاط، بإقالة حكومة الإنقاذ الوطني الواجب التقيد بها من قبل كافة أعضاء حكومة تصريف الأعمال.
وبارك الأعمال البطولية والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في وجه الآلة العسكرية المتوحشة للعدو الصهيوني، واستمرارها بتوجيه الضربات الصاروخية لمختلف المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان اللقاء بأشد العبارات المجازر اليومية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني وحرب الإبادة ضد سكان غزة العزل وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ.. منددا بالصمت المخزي للأنظمة العربية إزاء حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء جلدتهم في غزة، والذي أكد عمالتها ووقوفها مع المحتل الصهيوني وموافقتها المسبقة لكل عدوان صهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشاد في الوقت ذاته بالمواقف الحرة والشجاعة للشعوب العربية والإسلامية التي أكدت أن الأمة ما زالت بخير وبحاجة فقط لقيادة حرة وشجاعة.
ودعا أحرار العالم إلى مواصلة المسيرات المنددة بالمجازر الصهيونية ضد المدنيين والاستمرار في فضح جرائم الحرب المرتكبة من قبل الصهاينة عبر مختلف المنابر والوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي حکومة الإنقاذ حکومة تصریف
إقرأ أيضاً:
التّكتّل الوطني المستقل: لبنان بحاجة إلى حكومة عادلة متوازنة
صدر عن "التّكتّل الوطني المستقل" بيان جاء فيه:
بعد المسار الإستنسابي وازدواجيّة المعايير التي اتّبعها الرئيس المكلّف نواف سلام، الذي أظهر انحيازاً فاضحاً لبعض القوى السياسية على حساب قوى أخرى، إذ أنه في الوقت الذي يدّعي فيه عدم رغبته في تمثيل الأحزاب السياسية، نراه يمنح قوى محدّدة وزارات سياديّة وخدماتيّة أساسية، وذلك في تناقض صارخ مع ما يُروّج له.
بناء عليه، نؤكّد في "التّكتّل الوطني المستقل" أنّ الدستور اللبناني وُجد ليُحترم ويُطبّق بعدالة على جميع الأفرقاء من دون تمييز، فلا يجوز أن يتعامل الرئيس المكلّف مع بعض الأطراف والأحزاب أو حتى المذاهب والطّوائف من موقع "المُستقوي"، بينما يرضخ لقوى حزبيّة وطائفيّة أخرى وحملات إعلاميّة، ضارباً عرض الحائط الدستور والميثاق الوطني.
من هنا نسأل:
هل المطلوب اليوم هو إنتاج حكومة حسان دياب جديدة؟
وهل الرّئيس المكلّف مُقتنع بكلامه عن العمل الحزبي والسياسي؟ وهل هو مقتنع حقاً أنّه شخصية حياديةّ وتاريخه خالٍ من الحياة السياسية والحزبية؟ ... أليس ذلك تضليل آخر للرأي العام؟
وهل من دولة في العالم تُقصي الأحزاب والقوى السياسية عن السلطة التنفيذية؟
أمام كلّ ما تقدّم، نطالب بأن تكون معايير تشكيل الحكومة واضحة وموحّدة، فيتمّ التعامل مع الجميع بمساواة، وفق أسس الدستور والميثاق الوطني، لا وفق الأهواء والمزاجية السياسية. كما نعوّل على فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي نثق بأنه لن يقبل بمثل هذه السّياسات الكيدية والممارسات الإنتقائية التي تعمّق أزماته.
وانطلاقًا من مسؤوليّتنا الوطنيّة، نؤكد أننا لم ولن نكون في موقع المعطّل والعائق أمام إنتاج الحكومة، بل على العكس، نحن من دعاة تسهيل هذا العهد الجديد، حتى لو كان ذلك على حسابنا السياسي، فنحن نؤمن بأنّ مصلحة لبنان وشعبه فوق أيّ اعتبار شخصي وفئوي، لكننا في الوقت ذاته لن نقبل بسياسات الكيل بمكيالين التي تهدّد وحدة البلد واستقراره.
ختاماً، إن لبنان بحاجة إلى حكومة عادلة، متوازنة، تعكس إرادة اللبنانيين جميعًا، لا حكومة تصفية حسابات سياسية أو مصالح فئوية ضيّقة.