الرياض – مباشر: أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" خدمة ترخيص "بيوت التصدير"، لتكون محركًا رئيسيًا لتحقيق إستراتيجية التصدير الوطنية وتطلعات الصادرات غير النفطية لرؤية المملكة 2030؛ بتقديم الدعم لمصدري السلع والخدمات في جميع مراحل التصدير.

 وأوضحت "الصادرات السعودية" عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" أن الخدمة تهدف إلى تشجيع التوجه نحو التصدير من خلال تأهيل الشركات المحلية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ورفع قدرات الشركات المحلية, مما يسهم بزيادة النفاذ إلى الأسواق العالمية والوعي بالعلامة التجارية للصادرات السعودية, إلى جانب تسهيل رحلة التصدير أمام الشركات المحلية وتذليل العقبات، وتوفير عوامل تمكين التصدير وجعلها أكثر فعالية.

وأضافت أن "بيوت التصدير" تأتي استجابة لتحديات التصدير التي تقف عقبة أمام المُصنِّعين وتمنعهم من توسيع نطاق عملهم، بناء على دراسة ميدانية تم العمل عليها والتي أظهرت أن 77% من الفئة المستهدفة في الدراسة لا تملك الخبرة الكافية في بدء نشاطها التصديري.

 وأوضحت أن "بيوت التصدير" عبارة عن شركات تعمل كوسطاء تجاريين يقدمون خدمات مختلفة على مستوى سلسلة القيمة الخاصة بالتصدير؛ بهدف مساعدة المصدرين على الوصول إلى الأسواق المستهدفة، وتيسير الرحلة الشاملة لهم من خلال تحسين بيئة التصدير، وتطوير قدرات المصدرين وجاهزيتهم لمواجهة التحديات العالمية وتحسين تنافسيتهم في الأسواق، والارتقاء بالصورة الذهنية والعلامة التجارية لصادرات المملكة وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.

 وستعمل "بيوت التصدير" المرخصة على إحداث آثار إيجابية في قطاع التصدير، من بينها التوطين ودعم الاقتصاد السعودي، ودعم الثقافة الموجهة نحو التصدير، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية والمنتجات، ورفع مكانة المملكة بصفتها منصة لوجستية.

وتقدم عددًا من الخدمات، من بينها البحث والتطوير، والتوزيع، والتسويق، وخدمات ما قبل البيع، وتنفيذ عمليات البيع، وتعمل على تحقيق قيمة مضافة تتمثل في انخفاض التكاليف التشغيلية، والحضور التجاري في الأسواق العالمية، وانخفاض مستوى المخاطرة في التصدير.

 وستتمتع "بيوت التصدير" المرخصة بعدد من المميزات منها الاستفادة من حوافز مالية وغير مالية مصممة خصيصاً لبيوت التصدير المرخصة لدعم أعمالهم وتنافسيتهم، والحصول على خدمات إستراتيجية مثل المعارض التسويقية والتجارية واسعة النطاق الخاصة ببيوت التصدير مما يزيد بشكل كبير الوصول للمصنعين والمشترين الدوليين.

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الصادرات السعودیة

إقرأ أيضاً:

DoxAI لحلول الذكاء الاصطناعي تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة

انضمت شركة "DoxAI"، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي المصممة لتبسيط الأعمال والحد من التعقيدات التشغيلية، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. 
ستعمل المبادرة، التي تستهدف جذب شركات التكنولوجيا المتقدمة ذات النمو المرتفع إلى دولة الإمارات، على دعم "DoxAI" في إنشاء مقرها الإقليمي في دبي وتوسيع نطاق عملياتها لتقديم خدماتها في الأسواق الإقليمية والعالمية. 
توظف "DoxAI"، التابعة لمجموعة لاكيبا العالمية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتبسيط عمليات معالجة الوثائق ورفع كفاءتها، مع أتمتة استخراج البيانات، وتعزيز آليات التحقق من الهوية، ما يتيح تقديم رؤى فورية وقابلة للتنفيذ. 
من خلال تقليل الحاجة إلى التدخل البشري والتكامل السلس مع أنظمة الأعمال الحالية، تمكّن "DoxAI" الشركات والمؤسسات من تحسين عملياتها وخفض التكاليف والتركيز على المبادرات الاستراتيجية التي تدفع عجلة النمو. 
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية "نرحب بانضمام شركة "DoxAI" إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونحن على ثقة بأن خبرتها في الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها دور حيوي في دعم مسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات وتعزيز منظومتنا التكنولوجية المتقدمة. ويعكس هذا التعاون التزامنا ببناء اقتصاد قائم على المعرفة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال. وستتخذ الشركة من برج رولكس الشهير في دبي مقراً إقليمياً لها في البداية، مع خطط لاستقدام أول 15 وحدة تشغيلية من أستراليا والهند. كما تسعى "DoxAI" إلى توسيع حضورها في دولة الإمارات عبر إبرام شراكات استراتيجية مع الجامعات المحلية، ومنها جامعة ولونغونغ، إلى جانب تطوير برنامج لاستقطاب المواهب والكفاءات خلال الفترة 2025-2026". 
من جانبه، قال جوزيبي بورشيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "DoxAI": "تعد دولة الإمارات سوقاً ديناميكية تمتاز ببنية تحتية فريدة وبيئة داعمة للأعمال مع إمكانية الوصول إلى منظومة تكنولوجية فائقة التطور. ونعتقد أن الانضمام إلى برنامج الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيشكل نقلة نوعية لشركة "DoxAI" ، في ظل الرؤية المتقدمة لدولة الإمارات في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي والتي توفر بيئة مثلى لنا للتوسع بتقنياتنا، وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في التحول الرقمي في المنطقة". 
يتماشى تركيز دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي مع طموحاتها الأوسع للنهوض بالبنية التحتية الرقمية، وإنشاء صناعات ذكية، واستقطاب شركات التكنولوجيا المتقدمة.
من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص ودعم شركات مثل "DoxAI"، تواصل دولة الإمارات ترسيخ ريادتها في التكنولوجيا الناشئة، مما يسهم في تنويع الاقتصاد ودفع مسيرة النمو. 
أطلقت مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2022 بهدف جذب شركات التكنولوجيا المتقدمة ذات النمو المرتفع والإمكانات العالية إلى دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «جي 42» تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي لأول مرة في الشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في دبي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «مصر تدخل سوق محاصيل البيري العالمية».. الفراولة والتوت في صدارة التصدير
  • DoxAI لحلول الذكاء الاصطناعي تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • وزير الاستثمار: تعزيز دور مركز تدريب التجارة الخارجية لزيادة الصادرات المصرية
  • معرض فروت لوجستيكا وأهميته للزراعة المصرية.. بوابة للفرص والتوسع في الأسواق العالمية
  • «DoxAI» تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • زيارة مرتقبة لمسئولي أنجلو جولد اشانتي لمنجم السكري لزيادة الاستثمارات
  • سفير التشيك لدى مصر: سنعمل على جذب الشركات التشيكية لزيادة استثماراتها بمصر
  • الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات السياحية "دون ترخيص"
  • «قطاع الأعمال العام»: حريصون على التعاون مع الشركات العالمية لدعم الصناعات المحلية
  • برلمانية: خطة الحكومة الراهنة تستهدف فتح آفاق جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية