اليابان توجه طلبا لإيران بشأن حركة حماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طلبت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، من نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، التحدث إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لمحاولة تهدئة التوترات في الصراع مع إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان صدر عنها، إن "كاميكاوا وعبد اللهيان اتفقا في اتصال هاتفي، على التعاون لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما اتفقا على أهمية تعاون المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني"، موضحة أن "نحو 900 ياباني موجودون حاليًّا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية".
وجرى الاتصال بين الطرفين، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتصعيد هجومها على حماس الذي أثار أزمة إنسانية في غزة ومخاوف من صراع أوسع مع إيران.
من ناحيته، قال نائب كبير أمناء مجلس الوزراء هيديكي موراي في وقت لاحق، إن "الحكومة تعتزم إجلاءهم بطائرات عسكرية يابانية هذا الأسبوع".
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تدير قطاع غزة والمدعومة من إيران بعد الهجمات التي شنها مقاتلو الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1300 معظمهم مدنيون في أكثر يوم يشهد سقوط قتلى في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عامًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، لجنة التحقيق الأممية المستمرة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي جرائمه بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية، تمهيدا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومن يقف خلفهم من القيادات العسكرية والسياسية.
ودعت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم /الجمعة/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وللعاملين في المجالات الإنسانية والطواقم الطبية والصحفية، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية.
وأدان البيان مجازر الاحتلال الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينها إعدامه لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية في رفح، وما سبق ذلك بأيام من استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وأدى إلى استشهاد صحفيين اثنين، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.