وقفات تضامنية لاتحاد الكتاب العرب وفروعه في المحافظات دعماً لعملية طوفان الأقصى ورفضاً لعدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
محافظات-سانا
نظم اتحاد الكتاب العرب بمختلف فروعه وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد شعب يدافع عن أرضه وحقوقه ووطنه المغتصب.
ففي دمشق، أكد المشاركون أهمية تضامن الشعبين السوري والفلسطيني والتمسك بحقوق الفلسطينيين المشروعة وتأييد محور المقاومة، وقال رئيس فرع دمشق إبراهيم زعرور خلال الوقفة في تصريح لمراسل سانا: نقف اليوم كأعضاء لاتحاد الكتاب العرب متضامنين مع عملية طوفان الأقصى البطولية، مؤكدين وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى النصر.
وفي طرطوس، عبر المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت بالتعاون مع فرع طرطوس لطلائع البعث ورابطة المحاربين القدماء عن دعمهم للشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانبه، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه المقدسة من دنس المحتل الغاشم.
وبين رئيس فرع طرطوس منذر عيسى أن هذه الوقفة هي للتأكيد على روح المقاومة ووقوف اتحاد الكتاب إلى جانبها، وإدانة هذا الاعتداء الآثم على الشعب الفلسطيني والاعتزاز بانتصارات رجال المقاومة الفلسطينية، في حين أكدت عضو قيادة فرع طرطوس لمنظمة طلائع البعث نسرين عيسى أن فلسطين هي البوصلة لكل إنسان عربي.
وفي القنيطرة، أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية مشاركة الاتحاد في هذه الوقفة التي تأتي رمزيتها من موقع محافظة القنيطرة بمحاذاة فلسطين والجولان العربي السوري المحتل، حيث يخوض أبناء شعبنا الفلسطيني أروع معارك العزة والصمود بوجه أبشع احتلال عرفته البشرية.
بدورها، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد في القنيطرة الدكتورة ريما دياب أنهم يقفون اليوم تضامناً مع إخوتهم في غزة، مبينة أن الأدباء لهم دور مهم في إلقاء الضوء على الأحداث التي تمر بها سورية والوطن العربي، وأن هذه الأحداث ستكون سجلاً للانتصارات التي حققها محور المقاومة.
وبين رئيس فرع الاتحاد إبراهيم خلف أن أعضاء فرع الاتحاد في الحسكة ومثقفي المحافظة شاركوا بقية أبناء شعبنا السوري في التعبير عن دعمهم وفخرهم ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني، وصمودهم أمام نيران العدو الصهيوني الذي لا يميز بين الطفل الصغير والمرأة والشيخ الكهل وهم لا يزالون يسطرون معارك الكرامة والعزة العربية، ونرفع صوتنا لندعو جميع دول العالم وكل إنسان حر شريف لكي يساند الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الإجرام والبغي الصهيوني وداعميه.
وفي حلب، أشار رئيس فرع الاتحاد نذير جعفر إلى أهمية هذه الوقفة التي نظمها الاتحاد للتعبير عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة المحاصر، وهي وقفة عز مع صمودهم وتضحياتهم ولمشاركة المقاومين في كل أنحاء الوطن العربي بالكلمة والصوت كقوة رديفة لمحور المقاومة.
وفي حمص، أكدت رئيسة فرع الاتحاد أميمة إبراهيم أن الكتاب والأدباء العرب يقفون اليوم مع أهلنا في فلسطين المحتلة في رسالة لكل أحرار العالم بأن السوريين رغم كل المحن والأوجاع مصممون على مؤازرة الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للممارسات الهمجية الإسرائيلية وصولاً إلى تحقيق النصر.
وأعرب عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأديب ماجد دياب عن تضامنه مع أهله الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهنئاً المقاومة الفلسطينية على عملية طوفان الاقصى التي أوقعت عدداً كبيراً من القتلى والأسرى الإسرائيليين لتكون بداية استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في التحرير وعودة الحقوق.
وفي حماة، بين رئيس فرع الاتحاد مصطفى صمودي أن هذه الوقفة تأتي تمجيداً لبطولات المقاومة الفلسطينية التي أذهلت العالم بما سجلته من بطولات ستبقى خالدة في وجدان العالم، وفي تاريخ الحرب الوجودية على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب الشعب الفلسطینی فرع الاتحاد هذه الوقفة رئیس فرع
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحّب بقرار الجنائية الدولية حول اعتقال مسؤولين في الكيان الصهيوني
رحبت الجزائر أيما ترحيب، اليوم الخميس، بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، فإن أكدت الجزائر أكدت أنّ هذا الإجراء، الذي ما فتئت تطالب به الجزائر على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يُمثل خطوة هامة وتقدما ملموسا نحو إنهاء عقود من الحصانة وإفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وهو يعيث إجراما في الشعب
الفلسطيني وفي كافة دول وشعوب المنطقة.
وتكريساً لحتمية إنصاف وحماية الشعب الفلسطيني - يضيف المصدر ذاته، فإنّ الجزائر تهيب بأعضاء المجموعة الدولية، لاسيما الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية اتخاذ التدابير المطلوبة والضرورية بغرض تنفيذ مذكرتي الاعتقال وتمكين العدالة الدولية من أخذ مجراها.