يديعوت: واشنطن تقود الحرب الحالية بدلاً من الكيان الصهيوني وفقاً لمصالحها بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الثلاثاء، بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية “تتولى قيادة الحرب بدلاً من الكيان الصهيوني، وفقاً لمصالحها في المنطقة.
وأفادت الصحيفة، بأنّ وصول حاملة الطائرات الأمريكية، وتدخّل وزير خارجية واشنطن، أنتوني بلينكن، وتصريحات الرئيس جو بايدن وزيارته المرتقبة إلى الكيان الصهيوني، هي “أمور تظهر الدعم الأمريكي الوثيق للكيان المحتل، إلا أنّ “هذه المساعدة لها ثمن”، على حدّ تعبيرها.
وإذ أعلن البيت الأبيض أنّ بايدن سيزور الكيان الصهيوني يوم غد الأربعاء، رأت “يديعوت أحرونوت” أنّ وصوله “قد يحدّد حدود منطقة الحرب، كجزء من حرب واسعة ضدّ إيران”.
ولفتت إلى أنّ المرحلة الحالية هي “المرحلة الدبلوماسية”.. مُرجعةً “تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة” إلى ذلك، ومؤكدةً أنّ الاجتياح “لن يحصل خلال زيارة بايدن”.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ كيان الاحتلال “طلب مساعدةً من الولايات المتحدة، بقيمة عشرة مليارات دولار”.
وفي سياق الدعم الأمريكي المستمر للعدو في عدوانه على قطاع غزة، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، صباح اليوم، إلى الأراضي المحتلة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة ، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب محمد يعيش ربايعة (٢٣ عاماً)، واعتدت على والده بالضرب.
وقالت جمعية الهلال الاحمر، ان طواقمها نقلت إصابة جراء تعرضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى
أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.