بدعم من رجل الأعمال محسن القشم تكريم رواد التربية الذي خدمتهم أربعين عام وأكثر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص.
برعاية السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع وبدعم من رجل الخير والعطاء محسن ناصر قاسم صالح القشم أبو (مطهر ) شهدت قاعة الفقيد محمد العيسائي بعاصمة مديرية الشعيب صباح اليوم الثلاثاء حفل تكريمي كرمت فيه إدارة التربية بالمديرية رواد العمل التربوي والتعليمي والأستاذة الكرام الذي خدموا أربعين عام وأكثر في العمل التربوي.
الحفل الذي بداء بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي ألقيت في الحفل عددا من الكلمات منها الكلمة الترحيبية لمدير التربية والتعليم بالمديرية ألقاها الأستاذ محمد الحميدي وكلمة السلطة المحلية المديرية ألقاها مدير عام المديرية الأخ حسين حسن عسكر وكلمة المجلس الانتقالي بمديرية الشعيب ألقاها العميد يحي عباد تتطرق الكلمات عل أهمية هذا التكريم الذي كرم فيه كوكبة من رواد التربية والتعليم خلال مشوار عملهم خلال أربعون عام وأكثر وهم لايزالون في الميدان يؤدون رسالتهم السامية في تربية وتعليم الأجيال بكل امانه وتفاني وإخلاص لعملهم التربوي وأكدت تلك الكلمات عل الجهود الكبيرة الذي قدمها هولا الأساتذة الأجلاء في تعليم الأجيال خلال فترة خدمتهم التعلمية والتربوية واثنوا خدمتهم في مجال عمل هولا الرواد.
كما أكدت تلك الكلمات عن شكرها وتقديرها لرجل الخير والعطاء محسن ناصر قاسم القشم أبو مطهر عل دعمه السخي والمعهود لتكريم هؤلاء المعلمين الاجلاء وأكدوا في ختام كلماتهم بأن هناك تكريم المعلمين الآخرين والذي سيتم عل مراحل.
كما ألقيت كلمة الأساتذة المكرمين ألقاها الأستاذ عبد الكريم علي صالح شاكرا من خلالها رجل الخير أبو مطهر القشم عل دعمه السخي لتكريمهم.
وفي الحفل القيت قصيده شعرية للشاعر محمد عبيد نالت إعجاب الحاضرون وفي نهاية الحفل تم تكريم المعلمين بحضور قيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومشايخ وأعيان الشعيب ومدراء المدارس في المديرية.
من*فهد محسن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لوحات وأعمال فنية متميزة لطلاب ومعلمي المعاهد تخطف أنظار رواد جناح الأزهر
شارك قطاع المعاهد الأزهرية هذا العام بركن فني متميز في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عرض خلاله قرابة ١٠٠ عمل فني متنوع بين لوحات ومجسمات، بمشاركة طلاب ومعلمين من ١٢ منطقة أزهرية من القاهرة الكبرى والوجهين البحري والقبلي، حيث جسدت الأعمال رؤية فنية ثرية، تزاوجت بين التراث والمعاصرة، تحت شعارات ثقافية وحضارية مبتكرة.
محاور فنية جديدةوتميزت المشاركة هذا العام بتحديد محاور فريدة، مثل: "التنوع الثقافي والاندماج المجتمعي"، "ذاكرة الأماكن"، "وجوه الأمل"، و"المرأة المصرية ركيزة المجتمع"، إلى جانب أعمال تستشرف المستقبل عبر فنون رقمية حديثة، كما برزت لوحة خاصة تجسد شخصية جناح الأزهر هذا العام "الدكتور محمد عبد الله دراز" ، والتي أضفت طابعاً تراثياً على الجناح.
مزيج إبداعي
وأبدع معلمو ومعلمات التربية الفنية، بالتعاون مع الطلاب الموهوبين، في استخدام تقنيات فنية متنوعة، مثل: الرسم بالفحم، الألوان الزيتية، الخط العربي، الحرق على الخشب، وأشغال المعادن وفن الديكوباج، والطباعة، وأشغال الجلود، وإعادة التدوير، والفنون الرقمية المستحدثة، كما لفتت الأعمال المجسمة المُضاءة والمتحركة، مثل مجسم "القرية النوبية"، أنظار الزوار، فيما أظهرت الفنون الرقمية تجارب مبتكرة في توظيف التكنولوجيا بالفن.
إقبال دولي وجماهيري
وشهد ركن قطاع المعاهد الأزهرية بجناح الأزهر إقبالاً ملحوظاً من رواد المعرض، بما فيهم كبار السن والأطفال وذوو الهمم، بالإضافة إلى زوار من إندونيسيا وتايلاند وروسيا والإمارات والسعودية وغيرها، حيث تفاعل الجمهور مع الأعمال عبر التقاط الصور التذكارية، خاصة مع إبداعات الطلاب التي وُصفت بـ"الفنانين الصغار"، مما خلق جواً بهيجاً يعكس فخراً بإبداعات الأزهر.
تعزيز الحوار الثقافي
من جانبها، أوضحت الدكتورة دعاء صبري، عضو المكتب الفني لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية ومسؤول المعرض الفني، بأن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وإبراز التنوع الفني داخل المجتمع الأزهري، مؤكدة أن الأعمال المعروضة تعكس رؤية الأزهر في دمج القيم الروحية مع الإبداع المادي، ليظل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أيقونة وبوابَةً ثقافيةً مفتوحةً للعالم، تجسد روح الإبداع التي تتناغم مع رسالته في بناء الإنسان ونشر ثقافة الجمال.
المشاركة التاسعة
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.