وضع 2000 جندي أمريكي في حالة أستعداد للأنتشار لمساندة القوات الأسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكتوبر 17, 2023آخر تحديث: أكتوبر 17, 2023
المستقلة/- تم وضع حوالي 2000 جندي أمريكي على أوامر الاستعداد للانتشار لتقديم الدعم المحتمل لإسرائيل، وفقًا لمسؤول دفاعي.
و لم يتم إرسال القوات إلى أي مكان بعد، و لن تذهب بالضرورة إلى إسرائيل أو غزة. و قال المسؤول إنه إذا تم نشرهم فسوف يذهبون إلى دولة مجاورة ليكونوا مستعدين لدعم إسرائيل في الحرب ضد حماس.
أولئك الذين تلقوا الأوامر كانوا بالفعل في حالة الاستعداد للنشر لمدة 96 ساعة، و التي تم تقليصها الآن إلى 24 ساعة.
و سيشمل أولئك الذين سيتم نشرهم أعضاء خدمة يتمتعون بمجموعة متنوعة من القدرات و التخصصات، بما في ذلك تقديم الدعم الطبي و التعامل مع المتفجرات.
كما نشرت وزارة الدفاع بالفعل الولايات المتحدة. و قد أرسلن الولايات المتحدة بالفعل حاملة الطائرات دوايت د. أيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث ستنضم إلى حاملة الطائرات . جيرالد ر. فورد لدعم إسرائيل.
و حشد الجيش الإسرائيلي أفرادا و معدات عسكرية على حدود غزة، استعدادا لتوسيع هجوم جوي انتقامي بما قال إنه سيكون “هجوما متكاملا و منسقا من الجو و البحر و البر”.
و نفذت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، أسوأ هجوم في إسرائيل منذ عقود قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع. و قاموا بأحتجاز عدد كبير من الرهائن.
و منذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 2800 شخص و أصيب 10859 آخرين في غزة. بينما قُتل 1400 شخص و جُرح 3900 في أسرائيل.
و قام وزير الخارجية أنتوني بلينكن بزيارة تل أبيب يوم الاثنين، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و حكومته الحربية في وزارة الدفاع لأكثر من سبع ساعات و نصف الساعة، حتى وقت مبكر من يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي. و شهد اللقاء جولتين من الغارات الجوية و أوامر بالاحتماء في المكان.
المصدر:https://www.nbcnews.com/news/military/2000-us-troops-told-prepare-deployment-response-israel-hamas-war-rcna120694
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة فلكية.. لماذا يريد ترامب إقامة نظام قبة حديدية فوق الولايات المتحدة؟
في سياق تعزيز أمن الولايات المتحدة، دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي واسع النطاق من الجيل القادم، مستلهماً في ذلك التجربة الإسرائيلية في استخدام نظام "القبة الحديدية".
وكان ترامب قد تطرق في وقت سابق إلى ضرورة تطوير نظام مشابه للدفاع عن الأراضي الأمريكية ضد التهديدات المتزايدة من الدول التي طورت ترساناتها من الصواريخ الباليستية، والصواريخ الأسرع من الصوت، وصواريخ كروز.
وفي هذا السياق، ووفقاً لتقارير إعلامية أمريكية، طلب الرئيس من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وفروع الأمن القومي تقديم خطة متعددة المراحل لبناء هذا النظام الدفاعي.
ووفقاً لما ذكرته شبكة "سي إن إن"، فإن هذا المشروع يتطلب توفير أنظمة صواريخ اعتراضية فضائية متطورة. كما أضافت الشبكة أن هذا النوع من الدفاع الصاروخي في الولايات المتحدة يحتاج إلى استثمار ضخم، وقد يستغرق عقدًا أو أكثر لتنفيذه.
جزيرة غوام
تنفيذاً لهذه الخطة، قالت الشبكة إنه تم بالفعل إجراء اختبارات أولية على جزيرة غوام الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تشكل جزءًا من الأراضي الأمريكية، حيث تعد غوام نقطة استراتيجية هامة بالنظر إلى موقعها الجغرافي القريب من الصين وكوريا الشمالية، وهما من الدول التي تشكل تهديدات محتملة للولايات المتحدة.
وفي عام 2023، أجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية اختبارًا ناجحًا باستخدام نظام "إيجيس غوام"، الذي تم تصميمه للاعتراض الصواريخ الباليستية. وفي هذا السياق، أشارت ميشيل أتكينسون، مديرة العمليات في وكالة الدفاع الصاروخي، إلى أن الأنظمة الحالية توفر دفاعًا جيدًا ضد تهديدات كوريا الشمالية، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة أمام التهديدات المتزايدة من الصين.
نظام القبة الحديدة في إسرائيل
يشبه النظام الدفاعي الذي ترغب الولايات المتحدة في تطويره إلى حد كبير الأنظمة الدفاعية متعددة الطبقات التي تستخدمها إسرائيل. ففيما يعد نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي الأشهر، فإنه يعمل على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، بينما توفر أنظمة "مقلاع داود" و"أرو 2" و"أرو 3" دفاعًا ضد الصواريخ الباليستية. أما في حالة غوام، فقد اختبرت الولايات المتحدة مزيجًا من الأنظمة الدفاعية مثل "إيجيس"، و"ثاد"، و"باتريوت" لتوفير طبقات متعددة من الدفاع ضد تهديدات الصواريخ.
ووفقاً لتقارير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، فإن النظام الدفاعي في غوام سيشمل بطاريات صواريخ "إيجيس" التي تعترض الصواريخ في مرحلة منتصف مسارها، و"ثاد" التي تستهدف الصواريخ في المرحلة النهائية من رحلتها، و"باتريوت" التي تعترض الصواريخ على ارتفاعات أقل. وتُعتبر هذه الأنظمة مجتمعة، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية والأجهزة الفضائية لتتبع الأهداف، خطوة هامة نحو تحقيق التكامل المطلوب في الدفاع عن غوام والمنطقة المحيطة.
التحديات المستقبلية
على الرغم من التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي، لا يزال المشروع يواجه تحديات ضخمة، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتطورة للصواريخ. إن الفارق بين سرعة تطور تكنولوجيا الصواريخ وقدرة أنظمة الدفاع على التصدي لها يعد من أكبر العقبات التي قد تعترض الطريق. كما أن التهديدات المتزايدة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت والتي يصعب اعتراضها، تضع مزيدًا من الضغوط على قدرة الأنظمة الدفاعية الحالية.
وفي هذا السياق، أشار خبراء إلى أن الدفاع الصاروخي يمكن أن يصبح "مشبعًا"، مما يعني أن قدرة النظام على اعتراض الصواريخ قد تنخفض في حالة إطلاق العديد من الصواريخ في وقت واحد. إضافة إلى ذلك، فإن وجود رؤوس حربية مزودة بتقنيات إعادة الدخول القابلة للمناورة يجعل اعتراض الصواريخ أكثر صعوبة.
تكلفة فلكية
تشير التوقعات إلى أن تكاليف تنفيذ مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي قد تكون فلكية، حيث لم يتم تحديد التكاليف الفعلية في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب. ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن يتجاوز المشروع مئات المليارات من الدولارات، وهو مبلغ ضخم للغاية. كما أشار مات كوردا، مدير المشروع النووي في اتحاد العلماء الأمريكيين، إلى أن تكلفة الدفاع عن منطقة بحجم الولايات المتحدة ستكون باهظة جدًا، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذا المشروع من الناحية المالية.