بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان الوضع الراهن في جنوب لبنان وغزة.

ميقاتي: ما يحدث في غزة يبتعد عن أي فرص لتحقيق الاستقرار والسلام ميقاتي يعرب عن قلق لبنان من ارتفاع أعداد النازحين السوريين نجيب ميقاتي: الأولوية لإنهاء الفراغ الرئاسى في لبنان

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الثلاثاء بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الوزير التركي في لبنان اليوم.

حضر اللقاء سفير تركيا في لبنان علي باريش اولوصوي والوفد المرافق، وعن الجانب اللبناني مستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.

وخلال اللقاء، أكد ميقاتي أن الأولوية الراهنة يجب أن تكون وقف الحرب الإسرائيلية الدائرة في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، كما جدد شكر تركيا على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ودعمها له في المجالات كافة.

من جانبه، أكد وزير خارجية تركيا أن هناك تواصل مع الإسرائيليين لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، والعمل على إيجاد حل نهائي للصراع انطلاقا من حل الدولتين.

وفي سياق متصل قالت وكالة رويترز إن الأمين العام للأمم المتحدة يعتزم زيارة مصر وذلك لمناقشة الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة وبحث خفض التصعيد الدائر منذ أكثر من أسبوع.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا الاثنين، إلى السماح بالوصول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، ومن دون عوائق.

وقال الأمين العام في بيان بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، "إنه في هذه اللحظة الصعبة، فيما نقف على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، واجبي بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين؛ الأول: بالنسبة للفصائل، يجب إطلاق سراح الرهائن فورا بدون شروط والثاني: بالنسبة لإسرائيل، يجب السماح بشكل عاجل وبدون عوائق بوصول الإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة من أجل المدنيين في غزة".

وأضاف أن "المياه والوقود وغير ذلك من الإمدادات الأساسية تنفد من غزة. وأشار إلى أن لدى الأمم المتحدة مخزونا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، في مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل".

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن "تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات.. ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها بدون عوائق لتوصيلها إلى المحتاجين.

وأكد أن "كلا الهدفين مهم في حد ذاته، ويجب ألا يكونا ورقة للمساومة، ويتعين تنفيذهما لأن ذلك هو الشيء الصحيح الذي يتعين فعله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا لبنان غزة للأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع تقدم مفاوضات وقف النار في لبنان

تواصلت الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم مشاورات أمنية لتقييم التقدم المحرز في الاتصالات الجارية بشأن التسوية. 

 

نقلت روسيا اليوم عن مصدر مقرب من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن هناك تقدمًا إيجابيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن الخلاف الرئيسي يتعلق بتشكيل لجنة مراقبة تنفيذ القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006. 

 

وقال المصدر: "حظوظ نجاح مسودة اتفاق وقف النار مرتفعة"، موضحًا أن لبنان يعكف حاليًا على دراسة المقترح الأمريكي بالتشاور بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحزب الله، متوقعًا أن تتضح الرؤية خلال اليومين المقبلين. 

 

وأضاف أن "الخلافات تتعلق بحجم وعدد أعضاء اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ بنود القرار 1701". 

 

في تصريحات سابقة، أشار نبيه بري إلى أن "لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل"، لكنه أعرب عن تفاؤل نسبي بشأن المفاوضات الحالية، قائلاً: "التفاؤل هذه المرة أكبر، وحظوظ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار تتجاوز 50%". 

 

ذكرت وكالة فرانس برس أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون قدمت خطة من 13 نقطة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد قرب الحدود مع إسرائيل. 

 

وأكد مسؤول لبناني أن الحكومة اللبنانية تجري مشاورات بشأن المقترح الأمريكي، مع التركيز على إيجاد صيغة توافقية تضمن تحقيق هدنة مستقرة تخفف من التصعيد في المنطقة. 

 

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تستمر الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى وقف التصعيد العسكري، مع التركيز على ضمان تطبيق القرار 1701 بشكل فعال ومقبول من جميع الأطراف.

 

مستشار رئيس حكومة سلوفاكيا: الوضع في أوكرانيا يستنزف موارد أوروبا

 

قال يان ماغوت عضو برلمان سلوفاكيا ومستشار رئيس حكومتها في مقابلة مع تاس، إن الدول الأوروبية استنفدت مواردها المالية والعسكرية بسبب الدعم الذي تقدمه لأوكرانيا.

 

وأضاف: "كل أوروبا، والاتحاد الأوروبي بأكمله، وكذلك الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا ليس فقط ماليا، ولكن أيضا من خلال الوسائل العسكرية، ولكن ذلك استنزف مواردنا بالكامل من حيث المعدات العسكرية والأسلحة وما إلى ذلك. وبالتالي فإن الدعم المالي والعسكري ليس هو السبيل لإحلال السلام في أوكرانيا".

 

وأشار ماغوت في حديثه، على هامش المؤتمر الدولي حول آفاق التعاون بين "بريكس" والدول الأوروبية الذي يعقد في سوتشي، إلى أن بلاده تأمل في تحسن الوضع في العالم بعد استلام دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة. 

 

وقال: "الوضع في سلوفاكيا، يشبه كثيرا الوضع في هنغاريا تحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، والسبب يكمن ليس فقط في السيد فيتسو، بل لأن حزبنا بأكمله بقي ثابتا في خطواته السياسية، وهذا يتعارض بطريقة أو بأخرى مع سياسات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، آمل أنه في عهد الرئيس دونالد ترامب، سيصبح الوضع أفضل ليس فقط بالنسبة لسلوفاكيا، ولكن أيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وفي نهاية المطاف لكل العالم".

 

ولدى تطرقه إلى محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو في مايو الماضي، أشار المستشار إلى أن احتمال تكرار محاولات الاغتيال يبقى قائما.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع تقدم مفاوضات وقف النار في لبنان
  • وزير خارجية مصر يبحث مع مبعوثة أوروبية جهود التسوية في السودان
  • وزير خارجية إيران يعلق على الأنباء عن اجتماع إيلون ماسك مع مبعوث لطهران
  • وزارة الرياضة تعقد اجتماع مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشباب
  • نديم الجميّل قدّم أفكار الكتائب لعضو مجلس النواب الأميركي للخروج من الوضع الراهن
  • النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة : أنا متيقن بأن بريطانيا ستعلن قريباً دعم مغربية الصحراء
  • بشأن الوضع الراهن.. إليكم ما كشفه آخر تقرير للجنة الطوارئ
  • رئيس الأونروا: الوضع الراهن في غزة وصل لمستوى غير معقول من الدمار
  • بدر زار المولوي: ناقشنا قضايا تهم العاصمة وتداعيات الوضع الراهن
  • "يعلون": إذا استمرّ الوضع الراهن فلا أعتقد بقاء "إسرائيل" حتى عام 2026