لمرونتها المناخية.. نظم الزراعة الذكية تستحوذ على اهتمام المزارعين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تستحوذ نُظم الزراعة الذكية على اهتمام المستثمرين في القطاع الزراعي؛ مستفيدين من كونها تمتاز بمرونة مناخية، وتوفر أغذية آمنة وصحية خالية من التلوث.
كما يسهم هذا التوجه في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، ويحافظ على الموارد الطبيعية، ويعمل على استدامتها.
ومن مميزات الزراعة الذكية أنها تسهم في الحد من استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الضارة بالصحة والبيئة، إضافة إلى تغلبها على الآثار السلبية للتغيرات المناخية المؤثرة على الأنظمة الزراعية.
وأفادت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الأهداف الأساسية للزراعة الذكية تتمثل في زيادة إنتاجية الأنواع النباتية، مع تقليل تكاليف الإنتاج الزراعي بما يضمن زيادة دخل المزارعين، وتحسين مستوى معيشتهم.
وتكمن أهمية الزراعة الذكية المرنة مناخيًا في زيادة قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية بما يضمن استقرار الإنتاج الزراعي، وتخفيض معدّل الانبعاثات الكربونية في القطاع الزراعي، وتوفير منتجاتٍ غذائية آمنة وصحية وخالية من التلوث.
إلى ذلك تنطلق النسخة الأربعون من المعرض الزراعي السعودي في 23 أكتوبر 2023 بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بطريق الملك عبدالله.
وتضمن المعرض الذي يهتم به ذوو الاختصاص في القطاع الزراعي في المنطقة؛ عرض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الرائدة والهندسة الزراعية المتطورة طوال أربعين عامًا مضت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزراعة الذكية الزراعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
6 تحديات تواجه القطاع الزراعي في مصر.. مركز البحوث يضع حلولا عاجلة
علي الرغم من أن القطاع الزراعي في مصر يواجه العديد من التحديات والتي منها: ارتفاع معدل النمو السكاني، ونقص المياه، والتغيرات المناخية، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، والتصحر، وضعف البنية التحتية للمناطق الريفية، إلا أن القطاع الزراعي المصري يعد من القطاعات الاقتصادية الهامة.
وتدرك الدولة المصرية تلك التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، حيث أدخلت العديد من السياسات الاصلاحية للتخفيف من حدة تلك التحديات وتعزيز القطاع الزراعي، كما تهتم الدولة المصرية بدعم وتطوير القطاع الزراعي المصري.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور/ عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة بعنوان: "مشكلات القطاع الزراعي في مصر" تحت إشراف الدكتورعبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.
حضر الدورة والتي نظمتها الوحدة البحثية بالشرقية التابعة للمعهد أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة البحثية وبعض الخبراء والمختصين، والعاملين بمديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، وتناولت مجموعة من الموضوعات الهامة وهي: محددات التنمية الزراعية بمحافظة شمال سيناء، اقتصاديات الانتاج السمكي في نهر النيل، دراسة اقتصادية للفجوة الزيتية في مصر، تسويق البطاطس في الأراضي الجديدة "دراسة حالة بعض الشركات المتخصصة"، دراسة اقتصادية لسلاسل القيمة لمشروعات بداري التسمين، دراسة اقتصادية لصناعة تسمين الدواجن في محافظة الإسماعيلية، دراسة اقتصادية لتسويق أهم محاصيل الخضر بمحافظة الشرقية.
وتوصلت الدورة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها: • بالنسبة للتنمية الزراعية بمحافظة شمال سيناء: إعادة توزيع الخريطة السكانية بما يحد من الفراغ العمراني والتباين في الكثافة السكانية، والعمل على زيادة الاستثمارات المالية وتنمية قطاعات الموارد البشرية والطرق والنقل والمواصلات، وزيادة التوسع في مشاريع التصنيع الزراعي، وبخاصة معاصر زيت الزيتون، والإنتاج الداجني بالسعات الإنتاجية الكبيرة، وزيادة الحوافز المشجعة والجاذبة للاستثمار والتوسع في مصادر تمويل مناسبة لهذه المشروعات.
-بالنسبة لتنمية الانتاج السمكي بنهر النيل: العمل على تنمية المخزونات السمكية ومراقبة عمليات الصيد ومنع التلوث، إضافة زريعة الأسماك خاصة البلطي ومبروك الحشائش سنويًا وباستمرار، منع التعديات على مجرى النيل.
• بالنسبة لسلاسل القيمة لمشروعات بداري التسمين: تفعيل دور الزراعة التعاقدية لزيادة المساهمة في إنتاج المكونات المحلية من محاصيل الأعلاف، والعمل على نشر القرى الداجنة في الظهير الصحراوي، والعمل على زيادة تمويل أصحاب مزارع الدواجن الصغيرة وذلك لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها تلك المزارع.
• بالنسبة للفجوة الزيتية: العمل على زيادة الاستثمار في صناعة الزيوت وإنشاء المعاصر المحلية، وتكثيف الجهود البحثية في مجال استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزيتية تكون احتياجاتها الإروائية قليلة نسبيا، وذات انتاجية عالية مثل الكانولا، والتوسع في الزراعات التعاقدية لتشجيع زيادة المساحات المزروعة، ورفع الكفاءة الانتاجية الفعلية بالمصانع، وتغير نمط الاستهلاك والاتجاه إلى أطعمه خالية أو قليلة الزيوت.
• بالنسبة لصناعة تسمين الدواجن: تسهيل اجراءات الحصول على تراخيص التشغيل، والاستفادة من مخلفات العملية الإنتاجية في انشاء السماد العضوي، انشاء قاعدة بيانات يمكن من خلالها تحديد الكميات المطلوب انتاجها في كل حلقة لتغطي استهلاك الحلقة التي تليها مع انشاء جهاز من شأنه إعطاء تراخيص التشغيل في جميع الحلقات الانتاجية وتحديد الكثافة العددية، والعمل على استقرار الانتاج بالتعاقدات بين قطاع الجدود ومعامل تفريخ الجدود ثم مزارع الامهات ومعامل تفريخ الامهات ثم مزارع انتاج بداري التسمين والمجازر ثم منافذ التوزيع على مستوى الجمهورية.