أعلنت دول إيطاليا وألمانيا وفرنسا وأمريكا وبريطانيا تأييدها لدعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي القادة الليبيين، إلى العمل للتوصل لتسوية سياسية تمهد الطريق نحو انتخابات وحكومة موحدة.

و اعتبرت الدول الخمس في بيان مشترك الثلاثاء أن المسار المتوافق عليه بالإجماع بمشاركة جميع الأطراف المحلية يوفر أفضل الطرق لإجراء الانتخابات والاستقرار.

وكان باتيلي قد دعا جميع القيادات الليبية إلى الاتفاق على تسوية سياسية ملزمة نحو عملية انتخابية سلمية يكون عمودها حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات، مؤكدا أن الشعب الليبي يريد إنهاء النزاع وخطر التفكك في البلاد عبر إجراء الانتخابات، حسب قوله.

وأشار باتيلي في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا إلى أن العملية الانتخابية في ليبيا الآن شهدت نوعا من التقدم، معربا عن ترحيبه بالتقدم المحرز في قوانين الانتخابات من قبل لجنة 6+6.

وأضاف باتيلي أن القوانين الانتخابية المنقحة تحسنت عن النسخة السابقة الصادرة عن لجنة 6+6، مشيرا إلى أن المسائل الخلافية التي سبق وأن نوه إليها في إحاطته السابقة مازالت حتى الآن دون حل.

ولفت باتيلي إلى أن بعض المسائل الخلافية الحالية تهدد العملية الانتخابية بشكل كامل، وأن تشكيل حكومة جديدة هي مسألة خلافية كبيرة بين الأطراف السياسية.

وشدد باتيلي على أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون نتيجة للمفاوضات السياسية بين الجهات الفاعلة، مبديا أسفه من أن الأحكام المتعلقة بانتخابات مجلس الشيوخ لم يجري تعديلها حتى الآن.

المصدر: بيان الدول الخمس الكبرى + إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن

الدول الخمسةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدول الخمسة رئيسي

إقرأ أيضاً:

مصر تفتتح “مؤتمر القاهرة” لبحث ازمة السودان مع قوى سياسية وتدفع بمطالب عاجلة

القاهرة – متابعات تاق برس – وكالات – شهدت القاهرة، السبت، افتتاح مؤتمر دولي لبحث وقف الحرب بالسودان المستمرة منذ أكثر من عام، وسط مطالب مصرية رسمية بوقف “نزيف الدم”.

 

جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر القوى السياسية السودانية تحت عنوان “معاً لوقف الحرب في السودان”، بمشاركة وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، وفق بيان.

 

وأفاد بيان الخارجية المصرية، بأن عبد العاطي، “افتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية والذي يعقد اليوم في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة”.

 

وشارك في المؤتمر “ممثلو تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان”، وفق البيان دون تفاصيل أكثر بشأن هوية المشاركين.

 

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية المصري “خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق منذ ما يزيد عن عام كامل”.
وأكد أن “التداعيات الكارثية (للحرب في السودان) التي تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني الشقيق ومؤسسات الدولة”.

 

ولفت إلى أن وقف الحرب “يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني”.

 

وأوضح الوزير المصري، أن بلاده “استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون في مصر منذ سنين عديدة.”.
وشدد وزير الخارجية المصري على أن بلاده “ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي”.
وأكد أن “أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية وبتسهيل من المؤسسات الدولية والإقليمية”.

 

ولفت إلى أن “استضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالاً لجهودها وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيغاد”.

بدروه، قال عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، ورئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية «تقدم» المشارك بالمؤتمر إن “مؤتمر القاهرة” ينعقد في توقيت مفصلي بالنسبة للدولة السودانية التي تواجه أزمة وجودية أودت بحياة الكثير من أبناء شعب السودان.

 

وأوضح حمدوك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية أن المؤتمر يعالج ثلاث قضايا رئيسية: الأولى تتعلق بوقف الحرب، والثانية تخص الأزمة الإنسانية التي تعد الأكبر في العالم اليوم، والثالثة والأخيرة والمهمة للغاية هي بحث العملية السياسية وأجندتها والمبادئ العملية الأساسية.

 

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وقادت واشنطن والسعودية محاولات وساطة لإنهاء النزاع دون أن تثمر بعد عن استجابة لوقف إطلاق النار.

مؤتمر القاهرة

مقالات مشابهة

  • مواقف سياسية بارزة للراعي وعودة.. قبلان: لا بدّ من تسوية رئاسية تعكس شركَتَنا التوافقية
  • “سي إن إن”: ديمقراطيون في الكونغرس يطالبون بايدن بالتنحي
  • قوى سياسية سودانية توضح أسباب رفضها التوقيع على قرارات “مؤتمر القاهرة” .. بالأسماء
  • ليبيا.. طريق الانتخابات الرئاسية (المسدود)
  • الغويل: التوافق على ميزانية موحدة سيفتح الطريق نحو تشكيل حكومة جديدة
  • الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرسل لي الأسئلة التي يمكنني طرحها
  • المستشار “صالح” يبحث مع “الكبير” و نائبه مستجدات توحيد المصرف المركزي
  • مصر تفتتح “مؤتمر القاهرة” لبحث ازمة السودان مع قوى سياسية وتدفع بمطالب عاجلة
  • “أكسيوس”: قلق متزايد في البيت الأبيض ومقر حملة بايدن الانتخابية بشأن وضعه الصحي
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء