أعلنت دول إيطاليا وألمانيا وفرنسا وأمريكا وبريطانيا تأييدها لدعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي القادة الليبيين، إلى العمل للتوصل لتسوية سياسية تمهد الطريق نحو انتخابات وحكومة موحدة.

و اعتبرت الدول الخمس في بيان مشترك الثلاثاء أن المسار المتوافق عليه بالإجماع بمشاركة جميع الأطراف المحلية يوفر أفضل الطرق لإجراء الانتخابات والاستقرار.

وكان باتيلي قد دعا جميع القيادات الليبية إلى الاتفاق على تسوية سياسية ملزمة نحو عملية انتخابية سلمية يكون عمودها حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات، مؤكدا أن الشعب الليبي يريد إنهاء النزاع وخطر التفكك في البلاد عبر إجراء الانتخابات، حسب قوله.

وأشار باتيلي في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا إلى أن العملية الانتخابية في ليبيا الآن شهدت نوعا من التقدم، معربا عن ترحيبه بالتقدم المحرز في قوانين الانتخابات من قبل لجنة 6+6.

وأضاف باتيلي أن القوانين الانتخابية المنقحة تحسنت عن النسخة السابقة الصادرة عن لجنة 6+6، مشيرا إلى أن المسائل الخلافية التي سبق وأن نوه إليها في إحاطته السابقة مازالت حتى الآن دون حل.

ولفت باتيلي إلى أن بعض المسائل الخلافية الحالية تهدد العملية الانتخابية بشكل كامل، وأن تشكيل حكومة جديدة هي مسألة خلافية كبيرة بين الأطراف السياسية.

وشدد باتيلي على أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون نتيجة للمفاوضات السياسية بين الجهات الفاعلة، مبديا أسفه من أن الأحكام المتعلقة بانتخابات مجلس الشيوخ لم يجري تعديلها حتى الآن.

المصدر: بيان الدول الخمس الكبرى + إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن

الدول الخمسةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدول الخمسة رئيسي

إقرأ أيضاً:

 واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 

 

الجديد برس|

 

قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.

 

وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.

 

ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.

 

وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.

 

ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.

 

 

واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .

 

وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.

مقالات مشابهة

  • نورلاند: مناقشات “مثمرة ” جرت في واشنطن حول فرص الاستثمار في ليبيا
  •  واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • “حين يرقص الكبار… تسقط أوروبا!”
  • إيران: ارتفاع ضحايا انفجار “بندر عباس” إلى 8 قتلى و750 مصاباً حتى الآن
  • عرب كركوك.. دعوة لحوار يجمع شملهم في الانتخابات
  • وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم