مدارس درنة تفتح أبوابها نهاية الشهر الجاي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت مراقبة تعليم درنة انطلاق الدراسة داخل المراقبة في الـ28 من الشهر الجاري، بعد حصر وزارة التربية والتعليم حجم الأضرار الناتجة عن الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.
وقالت المراقبة على لسان رئيسها عبد الحميد حماد في تصريح للأحرار إن المدارس المتضررة دخلت للصيانة، وتم نقل الطلبة الدارسين بها إلى أقرب مدرسة من مساكنهم.
كما أكد حماد البدء في حصر المعلمين المتوفين جراء الكارثة ومعرفة تخصصاتهم لتغطية النقص الحاصل في المعلمين بالتنسيق مع الوزارة.
ووفقا للإحصائية التي أعلنت عنها مراقبة تعليم المدينة فإن عدد المعلمين المتوفين بلغ حوالي 300 معلم ومعلمة.
هذا و بلغ عدد التلاميذ والطلاب بمراقبة درنة هو 42239 تلميذا وطالبا يدرسون في 73 مؤسسة تعليمية، 18 منها تعرَّضت للأضرار جرّاء السيول والفيضانات.
وبلغ إجمالي عدد المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة، وفقا لآخر إحصائية للوزارة 114 مدرسة مقسمة على 15 بلدية لعدد تلاميذ بلغ 189157.
وأشارت الوزارة إلى أن مايقارب 44 مؤسسة ومرفقا تعليميا بحاجة إلى صيانة شاملة ولا يمكن استئناف الدراسة بها ، و 73 مؤسسة تعليمية بحاجة إلى صيانة خفيفة.
المصدر: ليبيا الأحرار + وزارة التربية والتعليم
درنةمراقبة التعليم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة مراقبة التعليم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: انتشال جثماني شهيدين من الخيام واحتراق الحفارات في الطيبة
في إطار استمرار الجهود الحثيثة التي تبذلها المديرية العامة للدفاع المدني للبحث عن المفقودين نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح، وبتنسيق كامل مع الجيش اللبناني، نفذت فرق الإنقاذ اليوم الخميس ٣٠-٠١-٢٠٢٥ سلسلة من المهمات في مختلف المناطق المتضررة.
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من الحي الشرقي وأشلاء شهيد من محلة الشريقي في الخيام. وقد تم نقل الجثمان والأشلاء إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث ستخضع الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيدين.
وفي سياق آخر، تعرضت فرق الإنقاذ في بلدة الطيبة، أثناء عملها على الحفارات التي كانت تستخدمها للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، لاستهداف من قبل مسيرة إسرائيلية. وقد اضطر عناصر الدفاع المدني إلى الانسحاب من المكان حفاظًا على سلامتهم. كما اشتعلت النيران في الحفارات جراء الاستهداف.
تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني مواصلة تنفيذ واجباتها الإنسانية والوطنية رغم التحديات، وتستمر في العمل بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني للبحث عن المفقودين في المناطق المتضررة.