مراجع غيث: ارتفاع سعر الدولار متوقع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علق عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي “مراجع غيث” على ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار، قائلًا إن “الآمر متوقع في ظل عدم وضع آلية واضحة للحصول عليه بطرق الرسمية والبيروقراطية”.
وقال «غيث»، في تصريح لـ«صدى»، إن “الطلبات والمستندات المطلوبة التي تجعل التجار والمواطنين يتوجهون إلى السوق الموازي وهناك من لديه إستعداد لتوفير العملة لوجود مكسب كبير جداً فيها وفرق في السعر”.
وتابع: “كذلك من ضمن الأسباب فرض غرامة لشركة التتبع التي كانت تتبع في الاعتمادات والمستندات والبضائع التي تأتي إلى ليبيا وهذا ساهم في عملية التهريب لأنها تحد منها ولا تقضي عليها نهائياً”.
وأشار «غيث» إلى أن “آليات الرقابة الموجودة حالياً في رقابة عمليات العملة ضعيفة جداً ، ولا يستطيع المصرف المركزي أن يراقبها لأنها مرتبطة بجهات أخرى خارج المصرف المركزي مثل الجمارك والضرائب وغيرها وبالتالي هذا الارتفاع متوقع في ظل هذه البيروقراطية والصراع و الانقسام”.
وقال إنه “من الصعب أن يرجع الدولار كما كان الفرق الذي وصل إلى 15 للصك دينار 9 و 10 دينار للنقدي، ومن الصعب الرجوع بالطريقة التي كانت موجودة ولكن من الممكن أن يقترب من 50. 6 إلى 7 وهذا الأمر غير مطلوب”.
وأضاف «غيث» “أعتقد أن المصرف المركزي يجب أن يتدخل برفع بعض القيود الخاصة في تعامله مع المصارف وعلى المركزي أن يبيع العملة للمصارف هي من التي تبيع لزبائنها مع وضع ضوابط بيع لكيفية الاستخدام”.
وأوضح: “أعتقد أن فكرة بيع بطاقات 10 آلاف فكرة تنشط السوق السوداء، فكم مواطن ليبي لديه من 45 إلى 50 ألف لكي يشحنها للبطاقة ، وهذه تعتبر عملية غسيل أموال وخلق سوق سوداء، وبالتالي علينا إيقاف هذه المهزلة المسمى بـ 10 آلاف تُعطى لكل من هب ودب”.
وعقب «غيث» موضحًا “فالموظف الذي يبلغ راتبه ألف دينار ويتحصل على بطاقة بقيمة 10 آلاف سيُسأل من أين لك هذا؟ فالأكيد أن هناك آخرين خلفه الذين يدفعون المبلغ «تجار العملة والمهربين والمجرمين» وغسيل الأموال وغيرهم “.
وأردف أن “العجز بقيمة 10 مليون سببه الفوضى في إيرادات النفط وعدم الشفافية في تبيان ايرادتها وعدم تبيان ما تم استخدامه لشراء الوقود وهو آمر واضح للكل أن هذا الوقود يستورد والخزانة لا تقوم بتحويل أي دعم للمؤسسة الوطنية للنفط”.
وعقب موضحًا؛ “وبهذا من أين تدفع المؤسسة الوطنية للنفط ثمن الوقود المستورد هل هو بالمقايضة؟ وإن كان مقايضة ستفتح علينا باب آخر، وبالتالي فنحن بشر وهناك من يطمع في الأموال فإن هذه الطريقة قد تجر فساد كبير وكبير جداً”.
وختم موضحًا؛ “وبالتالي فلا بد من الحد من هذه الطريقة ولا بد من وجود رقابة شديدة جداً على صادرات النفط وموارد النفط على أن تحول للمركزي بغض النظر عن رأينا في المحافظ ولكن الطريق الصحيح والقانوني هو أن يتم تحويلها للمصرف، ولا يحق للمؤسسة ولا يوجد في قانونها ما يعطيها الحق في الاحتفاظ بهذه الأموال”.
الوسوممراجع غيثالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ارتفاع السيولة المحلية والودائع المصرفية بنهاية يناير 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع حجم السيولة المحلية في القطاع المصرفي، مسجلة 11.864 تريليون جنيه بنهاية يناير 2025، مقارنة بـ11.636 تريليون جنيه في ديسمبر 2024.
ووفقًا لتقرير البنك، بلغ المعروض النقدي 2.942 تريليون جنيه بنهاية يناير، مقابل 2.803 تريليون جنيه في الشهر السابق، بينما ارتفع النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي إلى 1.157 تريليون جنيه، مقارنة بـ1.121 تريليون جنيه في ديسمبر.
وأشار التقرير إلى نمو الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية إلى 1.784 تريليون جنيه بنهاية يناير، مقارنة بـ1.682 تريليون جنيه في ديسمبر، فيما سجلت أشباه النقود 8.922 تريليون جنيه، مقابل 8.833 تريليون جنيه بنهاية 2024.
زيادة الودائع غير الحكومية بالعملة المحليةوأوضح التقرير أن إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملة المحلية لدى البنوك ارتفع إلى 7.730 تريليون جنيه بنهاية يناير، مقابل 7.555 تريليون جنيه في ديسمبر. وبلغت حصة قطاع الأعمال العام من تلك الودائع 113.637 مليار جنيه، بينما استحوذ القطاع الخاص على 956.465 مليار جنيه، والقطاع العائلي على 715.220 مليار جنيه.
أما الودائع لأجل وشهادات الادخار بالعملة المحلية، فقد وصلت إلى 5.945 تريليون جنيه بنهاية يناير، مقارنة بـ5.873 تريليون جنيه في ديسمبر، حيث بلغت حصة قطاع الأعمال العام 65.517 مليار جنيه، والقطاع الخاص 325.931 مليار جنيه، بينما استحوذ القطاع العائلي على 5.554 تريليون جنيه.
ارتفاع الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبيةكما أظهر التقرير ارتفاع إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية إلى ما يعادل 2.976 تريليون جنيه بنهاية يناير، مقابل 2.959 تريليون جنيه في ديسمبر. وارتفعت الودائع تحت الطلب بالعملات الأجنبية إلى ما يعادل 742.434 مليار جنيه، فيما بلغت الودائع لأجل وشهادات الادخار ما يعادل 2.234 تريليون جنيه.
وبحسب التقرير، استحوذ قطاع الأعمال العام على ما يعادل 43.381 مليار جنيه من الودائع تحت الطلب، بينما سجل القطاع الخاص 500.803 مليار جنيه، والقطاع العائلي 198.366 مليار جنيه. وفيما يخص الودائع لأجل وشهادات الادخار، بلغت حصة قطاع الأعمال العام 133.260 مليار جنيه، والقطاع الخاص 518.966 مليار جنيه، بينما استحوذ القطاع العائلي على ما يعادل 1.582 تريليون جنيه.