السعودية تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتطالب برفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد مجلس الوزراء السعودي، اجتماعه الأسبوعي، الثلاثاء، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وجدّد المجلس رفض المملكة لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وطالب المجلس بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، والدفع بعملية السلام؛ وفقًا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، طبقا لـ(واس).
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، استقبل في الرياض، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، وبحث الجانبان التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع، "ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء"، وشدد على "رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية"، بحسب "واس".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت في بيان، الجمعة، "رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وأدانت استمرار استهداف المدنيين العزل هناك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تفند مزاعم الاحتلال بشأن استهداف مستشفى المعمداني وتطالب بتحقيق دولي
#سواليف
رفضت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، اليوم الأحد، ما ورد في بيان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول استهداف #مستشفى الأهلي #المعمداني في مدينة #غزة، معتبرة أنه #رواية_كاذبة” لتبرير جريمة إخراج المستشفى عن الخدمة. وطالبت الحركة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.
وقالت الحركة، في بيان، إن “البيان الصادر عن جيش الاحتلال الإرهابي بعد جريمته بقصف المستشفى الأهلي المعمداني وإخراجه عن الخدمة، ويزعم فيه استخدامه لأغراض عسكرية من قبل الحركة، هو تكرار مفضوح لأكاذيب الاحتلال التي يسوقها لتبرير جرائمه الوحشية ضد مراكز الإيواء والمدنيين الأبرياء والمستشفيات، كما حصل سابقًا مع مجمع الشفاء الطبي وغيره من المراكز الطبية”.
وأضافت أن “حكومة الاحتلال الفاشية تواصل استهتارها بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وانتهاكها لحرمة المستشفيات، وإيغالها في دماء المدنيين الأبرياء، بهدف الانتقام الوحشي من شعبنا الفلسطيني، وذلك في الوقت الذي يقدّم فيه جيشه الإرهابي بعد كل جريمة أو مجزرة وحشية، رواية كاذبة ولا تستند إلى أي دليل، لتبرير جريمته”.
مقالات ذات صلةورأت الحركة أن “هذا السلوك الوحشي يمثّل استخفافًا وقِحًا بالرأي العام العالمي، وبمنظومة القيم والقوانين وأدوات العدالة الدولية، وهو ما يستدعي موقفًا جادًا من المجتمع الدولي ومؤسساته، لردعه، ومحاسبة مجرمي الحرب قادة الاحتلال الإرهابي”.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على “المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، لتفنيد هذه الادعاءات الكاذبة، وكشف حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة من انتهاكات غير مسبوقة في سياق حرب الإبادة والانتقام الجارية، ووضع حد لهذه الجرائم المستمرة دون حسيب”.
وفجر الأحد، دمرت غارة جوية شنها جيش الاحتلال بشكل شبه كلي أحد المباني الرئيسية في المستشفى الأهلى “المعمداني”، في حين زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف “مركز قيادة وسيطرة تابعا لحماس” داخل المنشأة الصحية.
ولجأ عشرات الآلاف من سكان غزة إلى المستشفيات التي استخدمت كملاجئ لإيواء النازحين رغم أن العديد منها تعرض لاضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وجاءت الغارة بعد دقائق من اتصال قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي مع إدارة المستشفى طالبا إخلاءه فورا، وفق مصدر في المستشفى.
وأوضحت مصادر محلية أن الغارة أدت إلى “تدمير مبنى الجراحات والذي يضم قسم الطوارئ، ومحطة توليد الأكسجين لأقسام العناية المركزة”.