أعلان زيارة بايدن لأسرائيل يوم الأربعاء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكتوبر 17, 2023آخر تحديث: أكتوبر 17, 2023
المستقلة/- أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور إسرائيل يوم الأربعاء.
و ستكون رحلة بايدن إلى إسرائيل جزءًا من رحلة أكبر إلى الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي في الأردن و مصر للقاء مسؤولين أردنيين و مصريين و مسؤولين في السلطة الفلسطينية.
و ستكون الرحلة فرصة لبايدن ليؤكد شخصيا لأسرائيل أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبهم بثبات، في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، و الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص و بدء الحرب.
و وفقا لوزير الخارجية عندما يسافر بايدن إلى إسرائيل، سوف يكرر “أن إسرائيل لديها الحق، بل ومن الواجب، الدفاع عن نفسها ضد حماس و الإرهابيين الآخرين”،
و قال بلينكن إن بايدن سيستمع أيضا من المسؤولين الإسرائيليين بشأن المساعدات و المساعدة العسكرية اللازمة.
و ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه الدعوة خلال مكالمة هاتفية مع بايدن يوم الأحد. و أفادت مصادر مصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا الرئيس الأمريكي للمشاركة في مؤتمر دولي يوم السبت بشأن الحرب في غزة.
و قد حاولت الولايات المتحدة موازنة دعمها لأسرائيل، في حين سعت الدول العربية إلى المشاركة في جهود الإغاثة الإنسانية، و خاصة تحرير الرهائن المدنيين الذين أسرهم أعضاء حماس، و عدد غير محدد منهم أميركيون.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.