وقفة للكليات الطبية بجامعة صنعاء تأييداً لعملية طوفان الأقصى وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظم أكاديميو وموظفو وطلاب الكليات الطبية بجامعة صعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين بقطاع غزة بما فيهم الأطفال والنساء.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات وشعارات مؤكدة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد المشاركون أن عملية “طوفان الأقصى” شكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت عن هشاشته وعجزه أمام الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني .. مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية المركزية والأولى للأمة والشعب اليمني.
واعتبروا العملية خطوة متقدمة، أعادت الأمل للشعوب التواقة لتحقيق وعد الآخرة ودحر الكيان الصهيوني من الأراضي المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الوقفة أكد عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور خالد الخميسي، أن عملية “طوفان الأقصى”، حق مشروع للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين والأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية.
وأشار إلى أن العملية أسقطت أقنعة القوة التي لا تقهر والأسطورة العظمى التي رسموها في أذهان الأمة من خلال ممارسة أبشع أنواع الإرهاب الفكري والإعلامي.
وندد الدكتور الخميسي، بالدور الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني والمخطط الذي يسعى إليه العدو الصهيوني لتهجير سكان غزة .. مؤكداً أن الفلسطينيين لن يهاجروا من أرضهم بل أنهم على موعد النصر والتحرير، داعياً الجميع إلى مساندة المقاومة بمختلف الوسائل المتاحة.
فيما اعتبر الطالب مصطفى شاري في كلمة ملتقى الطالب الجامعي، عملية “طوفان الأقصى” محطة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني وتطوراً نوعيا أعاد للأمة الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الصهيونية.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، عملية “طوفان الأقصى” التي تمكن أبطال المقاومة الفلسطينية من التوغل في عمق العدو ومستوطناته ومعسكراته وثكناته ومنظومات دفاعه، وأوقعت خسائر في جنوده المحتلين الغازين بين قتيل وجريح وأسير.
واستنكر البيان الموقف المخزي لمن ينتمون للأمة العربية والإسلامية حيال موقفهم المنحاز والمتضامن مع الصهاينة وطالبتها بضبط النفس فيما كان شعب فلسطين يقتل ويحاصر وتمارس ضد أبنائه أبشع الجرائم ولم يحركوا ساكناً.
وأعلن المشاركون الاستنفار والاستعداد بالوقوف والمساندة بالأرواح والدماء والأموال لتخليص الأراضي المحتلة والمقدسات التي استباحها الكيان المغتصب الذي وضعته أمريكا خنجراً في خاصرة الأمة العربية.
تخللت الوقفة قصائد شعرية معبرة عن التأييد والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب . # جامعة صنعاء# قطاع غزة#الكليات الطبية#جرائم الكيان الصهيوني#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةصنعاءوقفة احتجاجية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
كما يؤكدان أن الشهيد يحيى السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض أيضا عرض إقامة دولة في غزة، والذي قدمه الأميركيون.
وعن الأجواء التي سبقت "طوفان الأقصى" في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يكشف البرغوثي أن السنوار (أبو إبراهيم) بدأ في خطة تمويه، من خلال دفع العمال إلى داخل إسرائيل ليظهر أن الوضع طبيعي، وذهب إلى المصريين لتطوير التجارة، وجمع كل عناصر الدعوة قبل يوم من "طوفان الأقصى". كما أقدم الشهيد على حل قوة النخبة ودمجها في كتائب القسام، وأعلن عن ذلك بشكل واضح.
خطة تمويهويعترف مرداوي أن "لا دولة نجحت في رصد خطط السنوار لطوفان الأقصى" مشيرا إلى أنه شخصيا استغرب من بعض الإجراءات ومنها إعادة تقليص المجلس العسكري.
ووضع السنوار وبقية القيادة الإجراءات العملية قيد السرية التامة -كما يضيف مرداوي- ومن ذلك التدريب على الطيران المظلي، حيث فتحوا شركة وسمح للناس أن يشاركوا فيها، لكنهم رفعوا السعر كثيرا، لأن التدريب كان مخصصا لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
ويؤكد البرغوثي أن "كتائب القسام كانت متأكدة من نجاح معركة طوفان الأقصى بنسبة 100%" لأنه كانت بحوزتها لوائح بالاعتقال وبمواقع الضباط والجنود، ويقول البرغوثي إن الذي تفاجأ هو الاحتلال الذي لا يزال يتكتم على معلومات بشأن التخطيط لهذه العملية العسكرية حتى الآن.
إعلانويؤكد ضيفا برنامج "شاهد على العصر" أن طوفان الأقصى "سيغير وجه العالم، وأنه أسقط منظومة الغرب الذي كان يتغنى بالإنسانية والديمقراطية والحرية، وأدى إلى دخول الاحتلال في مسار التفكك الداخلي".
ومن جهة أخرى، يؤكد قياديا حماس -في شهادتيهما الخامسة لبرنامج "شاهد على العصر"- أن الشهيد السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض عرض إقامة دولة في غزة.
وكشفا أن "جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض سابقا طلب -عبر دولة عربية- لقاء قادة حماس ولكنها رفضت".
وحول هذا الموضوع، يقول مرداوي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يهدف من خلال "صفقة القرن" -التي عرضها خلال فترة رئاسته الأولى- إلى عزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي كان "خصما سياسيا لحماس ويعارضها في كل المسارات ويطبق عليها الحصار في بعض الجوانب".
ورفضت حماس والسنوار الجلوس إلى الأميركيين، ممثلين بكوشنر وموفد آخر للشرق الأوسط (لم يذكر مرداوي اسمه) وكان السبب أن "حماس لم تكن ترغب في إضعاف موقف السلطة" وأنها تضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات. ويشدد القيادي الفلسطيني على أن حماس تسعى إلى تغيير مواقف السلطة الفلسطينية لكن دون تدخل خارجي.
ووفق البرغوثي، فقد كانت مصلحة حماس في تلك الفترة تقتضي التقارب مع السلطة الفلسطينية، لأنها رأت أن "صفقة القرن" التي طرحها ترامب هدفها ضرب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حماس مستعدة دوما للتقارب مع السلطة، رغم أنها "لم تكترث بحل مشاكل غزة" رغم حرب الإبادة التي تعرضت لها.
دولة غزةومن جهة أخرى، يؤكد القياديان في حماس -في شهادتيهما- ما تردد من وجود عرض قدم للسنوار بأن يتولى رئاسة غزة مقابل رفع الحصار على القطاع.
ويكشف مرداوي أن "حماس عرض عليها 10 مليارات دولار لقبول اقتراح الدولة بغزة، ولكن الرفض كان حاسما" ويوضح بهذا السياق أن العرض قدمه الأميركيون عبر وسطاء قريبين من ألمانيا، وكان ذلك بين عامي 2017 و2018. وكان يقضي أيضا بـ"جمع صواريخ حماس الثقيلة في قطاع غزة، وتبدأ غزة بإقامة دولة ثم تأتي المفاوضات".
إعلانوفي نفس السياق، يؤكد قياديا حماس أن رجال مخابرات ووزراء خارجية دول أوروبية تعتبر حماس "منظمة إرهابية" كان يجتمعون مع مسؤوليها عندما يزورون الضفة الغربية، لإدراكهم -حسب البرغوثي- أن حماس ورقة قوية ولا يمكن تجاوزها في أي تفاهم بخصوص القضية الفلسطينية.
وفي مقابل رفضه عرض الأميركيين بإقامة دولة في غزة، كان الشهيد السنوار -كما يكشف مرداوي- يعرض على الفصائل الفلسطينية المختلفة مشاركة حماس في حكم غزة "الوزارات، البلديات.. ما تريدونه.. تفضلوا" لكن الفصائل كانت ترفض.
ويعود القياديان في حماس -في شهادتيهما لبرنامج "شاهد على العصر"- بذاكرتهما إلى معركة "سيف القدس" ودور أبو إبراهيم وبقية القيادات في حماس من أمثال القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الشهيد محمد الضيف.
وقد استمرت المعركة من العاشر حتى 21 مايو/أيار 2021، ووجهت خلالها المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية في العمق الإسرائيلي على إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس.
ويقول البرغوثي إن حماس والسنوار والضيف قرروا خوض معركة "سيف القدس" بعد رسالة وصلتهم من الفلسطينيين في القدس المحتلة تقول إن الأمر وصل لمرحلة لا تطاق بسبب تدخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المعركة كانت مبشرات لمعركة "طوفان الأقصى"..
وحول أنفاق غزة التي فشل الاحتلال في الوصول إليها، يؤكد مرداوي أن بناءها كان مكتملا تقريبا منذ عام 2018، وهي الأنفاق الهجومية والإستراتيجية وأنفاق التأمين.
وبهذا الصدد يكشف مرداوي أن السنوار كان حريصا على الإشراف على بناء الأنفاق، حتى أن يده انكسرت خلال جولة له إلى داخل الأنفاق الإستراتيجية.
22/2/2025-|آخر تحديث: 22/2/202505:10 م (توقيت مكة)