عربي21:
2024-09-07@19:35:26 GMT

WP: هكذا فاجأ هجوم حماس المخطط بعناية الجميع

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

WP: هكذا فاجأ هجوم حماس المخطط بعناية الجميع

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحفيين، شيرا روبين، وسارة دعدوش، وستيف هندريكس، قالوا فيه إن المئات من مقاتلي حماس قاموا بتشغيل الكاميرات والهواتف المحمولة الخاصة بهم وبدأوا في البث المباشر للهجوم الأكثر دموية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم قتل ما لا يقل عن 1400 شخص واختطاف ما يقرب من 200، وفقا لسلطات الاحتلال.



ما بدأ من هجوم خفي منظم للغاية، باستخدام تكنولوجيا الطائرات المسيرة لتجاوز نقاط المراقبة العسكرية الإسرائيلية، سرعان ما تحول إلى هياج دموي وفوضوي. وأكد على قدرة حماس على التخطيط المتطور والقتل العشوائي  وقدرة المجموعة على إخفاء تفاصيل عملية هجومية واسعة النطاق، وكفاحها للسيطرة على المقاتلين بمجرد شق طريقهم عبر السياج الحدودي الإسرائيلي.

لقد كان ذلك، وفقا للروايات الفلسطينية والإسرائيلية، بمثابة انتصار مذهل وغير متوقع لحماس وإدانة للجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

وقالت القيادة السياسية لحماس في المنفى، إنها "صُدمت من قلة المقاومة"، وقال ممثل حماس في بيروت، علي بركة، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين: "كنا نتوقع الحصول على عدد أقل من الرهائن والعودة، لكن الجيش انهار أمامنا، فماذا كان علينا أن نفعل؟".

وتابع بركة: "لقد أصبح الجيش الإسرائيلي نمرا من ورق، ولهذا السبب كان عدد الرهائن كبيرا جدا، وكان عدد الضحايا الإسرائيليين كبيرا جدا".


وقالت ضابطة استخبارات كبيرة سابقة في الجيش الإسرائيلي، ميري آيسين، إن العملية كانت نتيجة عامين على الأقل من التخطيط، وهي فترة تضمنت صراعين بين جيش الدفاع الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة مسلحة أصغر في غزة. في ذلك الوقت، تعرضت حماس لانتقادات بسبب وقوفها على الهامش بينما تم القضاء على قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من خلال الضربات الإسرائيلية.

وقالت آيسين، إن ذلك كان جزءا من خدعة واسعة النطاق، "لتهدئة إسرائيل وجعلها تشعر بالرضا عن النفس"، بينما كانت حماس تجمع المعلومات الاستخبارية وتبني قدراتها بهدوء. وقالت آيسين، إن "معرفة المقاتلين الواضحة بالبلدات الحدودية الإسرائيلية ربما تم استخلاصها جزئيا من آلاف سكان غزة الذين يعبرون الحدود الإسرائيلية بشكل يومي، ويكسبون أجورهم في نفس المجتمعات التي تم اجتياحها".

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، مائير بن شبات: "أولئك الذين هاجموا إسرائيل ليسوا فرقا إرهابية، بل لواء كوماندوز، ينتمي إلى جيش كبير، يصل عدده إلى عشرات الآلاف، تم بناؤه بمرور الوقت بأموال مخصصة لأسباب إنسانية". مضيفا أن بعض المسلحين كانوا يحملون "ملفات بيانات عن المناطق والمستوطنات التي داهموها".

وفي مذكرة نادرة لجميع الموظفين، نُشرت يوم الاثنين، تحمل رونين بار، مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية شين بيت، المسؤولية عن الفشل في توقع الهجوم حيث كتب: "المسؤولية تقع على عاتقي.. على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، للأسف... لم نتمكن من إنشاء قوة ردع كافية لإحباط الهجوم".

وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن المسلحين جهزوا أنفسهم للقيام بعملية توغل طويلة؛ فيما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري: “لقد جاؤوا ومعهم الكثير من الطعام والذخيرة ومستلزمات الإسعاف، لم يكونوا يخططون فقط للبقاء هناك لبضع ساعات".

لكن اللقطات التي غمرت وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أيضا أن حماس تكافح في الوقت الحقيقي للتعامل مع نجاحها المروع.

ومع توسع عمليات القتل لتشمل أكثر من 20 بلدة وكيبوتسات إسرائيلية، يُظهر أحد مقاطع الفيديو مسلحين يحاولون حشر مجموعة كبيرة من الرهائن الجرحى .. في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة.

وسارع المسلحون الذين تدفقوا على دراجات نارية للعثور على مركبات لنقل الرهائن إلى غزة. وفي كفار عزة، نزل مسلحون على طوابير السيارات المتوقفة، وحطموا النوافذ وبحثوا عن سيارة لسرقتها. وتم نقل يافا أدار، وهي جدة تبلغ من العمر 85 عاما من مستوطنة نير عوز، عبر الحدود على عربة جولف.


وفي عام 2011، قامت إسرائيل بمقايضة أكثر من 1000 أسير فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي واحد؛ أكد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، أن المسلحين الفلسطينيين يحتجزون الآن 199 رهينة.

وقال المستشار الكبير السابق في الحكومة الإسرائيلية السابقة، شيمريت مئير: "كان هذا مزيجا فريدا من التخطيط الحديث والمنضبط، جنبا إلى جنب مع... الهمجية والوحشية".

وقال ممثل حماس، بركة، إن الهدف من الهجوم هو "تحرير الأسرى الفلسطينيين، ووقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وكسر الحصار على غزة". وبدلا من ذلك، أدى الهجوم إلى غارات جوية إسرائيلية غير مسبوقة على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2700 شخص، وحشدت الكثير من دول العالم خلف إسرائيل وهي تستعد لغزو بري واسع النطاق، مردفا: "لقد أعددنا أنفسنا للهجوم البري، ولسنا خائفين منه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة

قالت مصادر لـ"هيئة البث الإسرائيلية"، إن الجيش الإسرائيلي "قرر أن يغيّر من الأساليب" التي يعتمد عليها في القتال داخل الأنفاق في قطاع غزة، بغية الحفاظ على حياة المختطفين، وذلك بعد مقتل 6 منهم داخل أحد الأنفاق قبل نحو أسبوع، وإعلان حركة حماس إصدار "تعليمات جديدة" لحراس الرهائن.

وقال مسؤولون  إسرائيليون، إن القتال "سيصبح أكثر صعوبة وتعقيداً، لأن الرسالة التي أوصلتها حركة حماس (من خلال قتل الـ6)، هي أنه إذا استمر  الجيش الإسرائيلي في عملياته تحت الأرض، فإنه سيتسبب بمقتل مختطفين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد الماضي، عن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قتلوا على ما يبدو، "قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم".

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة صحفية: "حسب تقديرنا الأولي، فقد قتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".

وقال الجيش إنه تم نقل جثث كرمل جات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، إلى إسرائيل.

وكان 5 منهم- تتراوح أعمارهم بين 23 و 32 عاما – قط اختُطفوا من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش في مقتل المختطفين، كشف أن "المراقبين الذين كانوا يقفون خارج النفق رصدوا جنودا إسرائيليين يقتربون باتجاههم، مما دفعهم على ما يبدو إلى قتل المختطفين والفرار من المكان".

وأضافت أن الجيش "عثر على أدلة على الأرض بمحيط جثث المختطفين، تشير إلى أن حراس حماس كانوا يراقبون مقاتلي الجيش بصورة مباشرة".

والإثنين، قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، المعروف بـ"أبو عبيدة"، إن الحركة "أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم، في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز في غزة".

مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، الضوء على "النفوذ" التي تمتلكه قطر لدى حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل ينهي ولو بشكل مؤقت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 11 شهرا.

وأضاف أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها، أُعطيت لحراس الرهائن بعد عملية إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو.

وحررت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت 4 رهائن، في هجوم دام قُتل فيه عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.

وقال أبو عبيدة: "إصرار (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء".

ولم تفلح إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق بموجبه سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قد كشفت، الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن تكتيكات حركة حماس في بناء الأنفاق، يمكن أن تفسر الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تفكيك قدراتها العسكرية حتى الآن.

والتفاصيل ضمن دليل إرشادات للحركة، يعود تاريخه لعام 2019، عثرت عليه القوات الإسرائيلية أثناء حرب غزة الحالية، واستعرضته الصحيفة الأميركية.

ويصف الدليل بدقة التحضير لعملية عسكرية تحت الأرض، يمكنها الصمود أثناء الحروب الطويلة، وإبطاء القوات البرية الإسرائيلية داخل الأنفاق المظلمة.

وتساعد الوثائق، التي وضعت قبل وقت طويل من هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، في تفسير سبب "كفاح" القوات الإسرائيلية، بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب، في تحقيق هدفها المتمثل بتفكيك الحركة الفلسطينية.

بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة سيتيح مسار التطبيع مع السعودية دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.

ويحتوي دليل القتال تحت الأرض على تعليمات بشأن كيفية إخفاء مداخل الأنفاق، وتحديد موقعها باستخدام البوصلات أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والدخول بسرعة والتحرك بكفاءة.

ويصف بتفاصيل دقيقة كيفية تنقل المسلحين في الظلام، والتحرك خلسة، وإطلاق الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصى قدر من الفتك.

وجاء في وثيقة أنه "أثناء التحرك في الظلام داخل النفق، يحتاج المقاتل إلى نظارات رؤية ليلية مزودة بالأشعة تحت الحمراء"، وتشير إلى أنه خلال التحرك في الممرات الضيقة في الظلام، يجب أن يضع المسلح يدا على الحائط والأخرى على المسلح أمامه.

وتلقى القادة الميدانيون أيضا تعليمات بتحديد الوقت الذي يستغرقه المسلحون تحت إمرتهم للتنقل بين نقاط مختلفة تحت الأرض، بالثانية.

وتشير الوثائق إلى الأبواب المقاومة للانفجار في الأنفاق للحماية من القنابل والجنود الإسرائيليين.

وتظهر وثيقة أنه قبل عام واحد فقط من مهاجمة إسرائيل، موافقة زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، على إنفاق 225 ألف دولار لتثبيت أبواب مقاومة للانفجار، لحماية شبكة الأنفاق من الغارات الجوية والهجمات البرية.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: استهداف منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في منطقة ياطر جنوبي لبنان
  • كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • القوات الإسرائيلية تنسحب من جنين بالضفة الغربية مع تعثر محادثات غزة  
  • مقتل متضامنة أمريكية بعد إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنية تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة قانا جنوبي لبنان
  • الرئيس الإسرائيلي يعلّق على هجوم ميونيخ
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام مدينة طولكرم ويحاصر مستشفى ثابت الحكومي
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عملية عسكرية واسعة