حقيقة اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت الكاتبة سامية عياش، عبر صفحتها الشخصية على موقع الصور والفيديوهات الشهيرة “إنستجرام”، عن اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت الكاتبة سامية عياش: “أنباء عن اعتقال الفلسطينية دلال أبو آمنة بعد تحريض من المستوطنين، وهي الآن تخضع للتحقيق”.
المحامية الفلسطينية عبير بكر تعلن اعتقال دلال أبوآمنة
كما أكدت المحامية الفلسطينية عبير بكر اعتقال الفنانة الفسطينية دلال أبوآمنة من قبل القوات الإسرائيلية، وقالت: إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت «أبوآمنة» في مدينة الناصرة، بسبب منشور كتبت فيه «لا غالب إلا الله» عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، وتم التحريض عليها من قبل ناشطين إسرائيليين.
صفحات عبرية تحتفي بخبر اعتقال دلال أبوآمنة وتحريض من ناشطين إسرائيليين ضد الفنانة الفلسطينية
يذكر أن الفنانة والطبيبة دلال أبوآمنة -40 عاما- هي دكتورة باحثة في علوم الدماغ وفسيولوجيا الأعصاب، وتعمل مغنية ومنتجة.
وتم اعتقال الفنانة والطبيبة الفلسطينية دلال أبوآمنة الإثنين الموافق 16أكتوبر 2023 على خلفية أحداث عملية طوفان الأقصى بعد أن عبّرت عن شعورها وتضامنها مع أهل غزة عبر منشور كتبت فيه «لا غالب إلا الله»، وتم تمديد اعتقالها بمحكمة الاحتلال بالناصرة، وهوما قوبل بعاصفة من الاحتفاء على بعض الصفحات العبرية التي تداولت خبر اعتقال دلال أبوآمنة ونشرت صورها.
من هي دلال أبو آمنة؟
ودلال أبو آمنة فنانة وباحثة فلسطينية ولدت في 9 أبريل 1983 بمدينة الناصرة، شمال فلسطين المحتلة، هي مغنية فلسطينية وباحثة في مجال علم الدماغ ذاع سيطها فى فلسطين في عمر السادسة عشرة، حيث عرفت بأدائها المتقن لأغاني الطرب الأصيل والأدوار القديمة إلى جانب تأديتها لأغاني التراث الفلسطيني والشامي، شهد لها كبار موسيقيي العالم العربي مثل صلاح الشرنوبى وأصالة نصري وأشادوا بصوتها الذي يدمج برأيهم بين الأصالة والحداثة، بدأت دلال الغناء في سن الرابعة حيث شاركت في مسابقة أميرة الربيع ونالت حينها اللقب عن أغنية «مريم مريمتي» عام 1987، وفي عمر السادسة عشرة عرفت بأدائها المتقن لأغاني الطرب الأصيل والأدوار القديمة، إلى جانب تأديتها لأغاني التراث الفلسطيني والشامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دلال أبو آمنة من هي دلال أبو آمنة الفلسطینیة دلال أبو اعتقال دلال أبو اعتقال الفنانة دلال أبو آمنة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
زارت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم الجمعة، "مهرجان قدفع الزراعي" بنسخته الثانية، بقرية قدفع في الفجيرة، والذي يستمر حتى 2 فبراير (شباط) المقبل.
يهدف المهرجان – الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة - إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين، الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.
واطّلعت الدكتورة آمنة الضحاك خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عددا من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة في ملف الزراعة في الإمارات لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوما بعد يوم كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية، من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأكدت أن الهدف التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء عليه لخير الأجيال القادمة.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في صالح جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لعقود قادمة وأشارت إلى إطلاق مبادرات كبرى مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني".
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إحداث تحول جذري في تعزيز قطاع الزراعة والغذاء وقالت في هذا الصدد: “إننا نولي أهمية خاصة لتقديم برامج الدعم والتدريب والمساعدة في إطلاق المزيد من المشاريع الزراعية خاصة تلك التي تستند إلى الزراعة الحديثة الذكية مناخياً والتي تساعدنا – ليس فقط على إنتاج الغذاء – ولكن أيضاً لتعزيز مواجهة التغيرات المناخية وترشيد استهلاك مواردنا الطبيعة وعلى رأسها المياه، ونحن على تواصل مستمر مع جموع المزارعين في الدولة، من خلال اجتماعات دورية لنتعرف على رؤاهم، ونطلعهم على خططنا من أجل تمكينهم في هذا المجال”.
وأضافت : "نريد من كل فرد في المجتمع أن تكون الزراعة جزءا أساسيا من حياته، فاليوم نستطيع الزراعة في كل مكان بداية من المنازل وانتهاءً بالمزارع الكبرى فبالزراعة سنكون أكثر قدرة على بناء مستقبل مستدام في دولة الإمارات".