روسيا تبحث مع مصر وإسرائيل فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تواصل روسيا جهودها الدبلوماسية مع مصر وإسرائيل لفتح معبر رفح أمام مئات شاحنات المساعدات المنتظرة على الجانب المصري للدخول إلى غزة، لتخفيف معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في حصار خانق، تزامن مع بدء القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع قبل 11 يوماً.
وقال السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تجري مشاورات مع مصر وإسرائيل بشأن فتح معبر رفح الحدودي.
#عاجل فيديو خاص لمؤسسة سيناء يظهر عدد كبير من المتطوعين بجانب عشرات الشاحنات المصرية، المتوقفة أمام بوابة معبر رفح البري، في انتظار فتح المعبر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.#معبر_رفح #غزة #مصر #رفح #سيناء #ادخال_المساعدات_لغزة pic.twitter.com/wVSSm2yYeH
— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) October 17, 2023وأضاف فيكتوروف، أن "معبر رفح الحدودي لا يعمل في الوقت الحالي. وللأسف، لم نتمكن حتى الآن من فتحه أمام مواطنينا، ونعمل على حل هذه المسألة مع كل من مصر وإسرائيل"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال فيكتوروف، إن موسكو قامت بكافة الاستعدادات اللازمة لإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.وأضاف فيكتوروف، "نتابع عن كثب التطورات على الأرض. ونعمل أيضاً على إيجاد سبل لإجلاء المواطنين الروس من منطقة القتال، بناء على طلباتهم للمساعدة".
وقال فيكتوروف، إنه "من الواضح أن الأمر يتعلق في المقام الأول بقطاع غزة، حيث يوجد تحول في المواجهة الآن."
وأضاف فيكتوروف، أن "روسيا قامت بكافة الاستعدادات اللازمة ونحن بانتظار فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة."
وقال فيكتوروف، "أما بالنسبة لإسرائيل، فيمكن لمواطنينا والمواطنين الأجانب الذين يرغبون في مغادرة البلاد لأي سبب من الأسباب أن يفعلوا ذلك. ويواصل مطار بن غوريون في تل أبيب تسيير رحلات منتظمة، والمجال الجوي الإسرائيلي ليس مغلقاً أمام الرحلات المدنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا مصر وإسرائیل فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.