موقع 24:
2025-01-24@06:41:07 GMT

روسيا تبحث مع مصر وإسرائيل فتح معبر رفح

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

روسيا تبحث مع مصر وإسرائيل فتح معبر رفح

تواصل روسيا جهودها الدبلوماسية مع مصر وإسرائيل لفتح معبر رفح أمام مئات شاحنات المساعدات المنتظرة على الجانب المصري للدخول إلى غزة، لتخفيف معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في حصار خانق، تزامن مع بدء القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع قبل 11 يوماً.

وقال السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تجري مشاورات مع مصر وإسرائيل بشأن فتح معبر رفح الحدودي.

#عاجل فيديو خاص لمؤسسة سيناء يظهر عدد كبير من المتطوعين بجانب عشرات الشاحنات المصرية، المتوقفة أمام بوابة معبر رفح البري، في انتظار فتح المعبر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.#معبر_رفح #غزة #مصر #رفح #سيناء #ادخال_المساعدات_لغزة pic.twitter.com/wVSSm2yYeH

— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) October 17, 2023

وأضاف فيكتوروف، أن "معبر رفح الحدودي لا يعمل في الوقت الحالي. وللأسف، لم نتمكن حتى الآن من فتحه أمام مواطنينا، ونعمل على حل هذه المسألة مع كل من مصر وإسرائيل"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال فيكتوروف، إن موسكو قامت بكافة الاستعدادات اللازمة لإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.وأضاف فيكتوروف، "نتابع عن كثب التطورات على الأرض. ونعمل أيضاً على إيجاد سبل لإجلاء المواطنين الروس من منطقة القتال، بناء على طلباتهم للمساعدة".
وقال فيكتوروف، إنه "من الواضح أن الأمر يتعلق في المقام الأول بقطاع غزة، حيث يوجد تحول في المواجهة الآن."
 وأضاف فيكتوروف، أن "روسيا قامت بكافة الاستعدادات اللازمة ونحن بانتظار فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة."
وقال فيكتوروف، "أما بالنسبة لإسرائيل، فيمكن لمواطنينا والمواطنين الأجانب الذين يرغبون في مغادرة البلاد لأي سبب من الأسباب أن يفعلوا ذلك. ويواصل مطار بن غوريون في تل أبيب تسيير رحلات منتظمة، والمجال الجوي الإسرائيلي ليس مغلقاً أمام الرحلات المدنية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا مصر وإسرائیل فتح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بعد تهديده بفرض عقوبات على روسيا وأوكرانيا.. هل ينجح ترامب في إنهاء الحرب؟

قال دبلوماسي روسي يشرف على العلاقات مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن روسيا ترى فرصة صغيرة لإبرام صفقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن موسكو تستعد لمناقشات مستقبلية بين الرئيس فلاديمير بوتن والرئيس الأمريكي الجديد، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا سترايت تايمز”.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الله أنقذه من رصاصة قاتلة في يونيو "لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" وتعهد بأن يجعل الولايات المتحدة "أكثر استثنائية عما سبق".

ومنذ توليه منصبه، قال ترامب إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا وإنه من المرجح أن يفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين التفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

حول ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الذي يشرف على العلاقات مع الولايات المتحدة والحد من الأسلحة، لمؤسسة الفكر الروسية البارزة في الشئون الأمريكية والكندية إن الفرصة موجودة ولكنها صغيرة.

وقال ريابكوف، في معهد الدراسات الأمريكية والكندية في موسكو: "بالمقارنة مع اليأس في كل جانب من جوانب رئيس البيت الأبيض السابق (الرئيس جو بايدن)، هناك فرصة اليوم، وإن كانت صغيرة".

ونقلت وكالة إنترفاكس عن ريابكوف قوله: "من المهم بالتالي أن نفهم مع من وماذا سنتعامل، وأفضل السبل لبناء العلاقات مع واشنطن، وأفضل السبل لتعظيم الفرص وتقليل المخاطر".

وقال بوتين مرارا وتكرارا إنه مستعد للتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن يجب قبول سيطرة روسيا الحالية على 20% من الأراضي الأوكرانية، ويجب أن تظل أوكرانيا محايدة.

ونقلت وكالة أنباء تاس الرسمية عن ريابكوف قوله في وقت لاحق إن روسيا تجري استعدادات لإجراء اتصالات بين بوتن وترامب لكن لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن.

وقال ريابكوف: "ربما عندما نسمع شيئا أكثر وضوحا وملموسا من واشنطن، سننتقل إلى تنسيق الجداول الزمنية والنقاط التنظيمية".

ويشكل وجود ترامب في السلطة مرحلة نوعية جديدة بالنسبة لمسار الحرب الروسية -الأوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام بدون آفاق مُحتملة للتسوية.

كما ستنعكس تبعات هذه المرحلة -التي قد تتمكن خلالها الإدارة الأمريكية الجديدة من التوصل إلى صفقة بشأن اليوم التالي في أوكرانيا- على المصالح الأمريكية والشراكة عبر الأطلسي.

بالنسبة لروسيا، لا تزال تواصل تقدمها على جبهة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وكورسك بهدف طرد القوات الأوكرانية من أراضيها. يُضاف إلى ذلك، استمرار التلويح بورقة النووي عبر إدخال تعديلات على العقيدة الروسية النووية، بجانب زيادة عدد القوات الروسية بنحو 180 ألف جندي، ليصل عدد قوات الجيش حوالي 1.5 مليون جندي.

في المقابل، تحاول أوكرانيا الصمود على الجبهتين، وتطوير وتكثيف صناعاتها الدفاعية، وزيادة مصادر التمويل العسكري، وتوظيف توغلها في كورسك –القابل للتغير في أي لحظة- سياسيًا للحصول على الدعم من شركائها، لاستعادة أراضيها حيث تسيطر موسكو على حوالي 20% منها.

ويرغب ترامب في وقف الحرب دون التطرق إلى مسألة انتصار كييف. 

كما نوه إلى المنطق الذي سيتعامل به مع الحرب -بشكل غير مباشر- خلال تصريحاته في الخامس والعشرين من سبتمبر في كارولينا الشمالية، قائلًا: “أي اتفاق -أسوأ اتفاق- كان ليكون أفضل مما لدينا الآن، ولو توصلوا إلى اتفاق سيئ، لكان الأمر أفضل كثيرًا. كانوا ليتنازلوا قليلًا وكان الجميع ليعيشوا، وكان كل مبنى ليُبنى وكل برج ليتقدم في العمر لمدة 2000 عام أخرى”، مضيفًا “ما الصفقة التي يمكننا أن نبرمها؟ لقد هُدمت المدينة، والناس ماتوا، والبلد أصبح أنقاضًا”.

من المُتوقع أنه يراهن “ترامب” على علاقاته الشخصية بالرئيس “بوتين” في تسوية الحرب باعتبارها أولوية كبرى ينبغي إدارتها معًا لتجنب حرب عالمية ثالثة، مع إمكانية الرفع التدريجي للعقوبات، وذلك دون الحديث عن التخلي عن الأراضي الأوكرانية بشكل مباشر، ولكن مع تقديم ضمانات أمنية غير مُعلنة بشأن حياد أوكرانيا، تتوافق مع أهداف روسيا ما يمكن من تحقيق أهدافها نسبيًا، بما يسمح بالتفاوض واستمرارية الحل.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانيا
  • الناتو: انتصار روسيا قد يكلفنا تريليونات الدولارات
  • نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
  • بعد تهديده بفرض عقوبات على روسيا وأوكرانيا.. هل ينجح ترامب في إنهاء الحرب؟
  • ترامب يلوح بفرض عقوبات جديدة على روسيا.. في هذه الحالة
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
  • وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا