دعوات لإعادة انتشار القوات الأمنية على الحدود وقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعا الخبير الأمني عدنان الكناني إلى ضرورة سد الثغرات الأمنية على الحدود العراقية وإعادة خطط الانتشار وبناء المخار الحدودية بهدف دحر المخاطر الأمنية لتحركات الجماعات الإرهابية.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملف مسك الحدود مع دول الجوار يجب ألا يستثني أي منطقة حيث أن هناك أماكن يصعب وصول القوات الأمنية لها بسبب طبيعتها الجغرافية”، مبيناً أن “هذه المناطق تؤمن ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية”.
وأشار إلى أن “وجود الفراغات الأمنية في بعض مقاطع الحدود العراقية مع دول الجوار خلال السنوات الماضية جاء نتيجة الضغط الأمني في العمق وظهور تنظيمات إرهابية هددت مراكز المدن الرئيسية، سواء بعد عام 2006 أو أحداث حزيران 2014”.
وشدد الكناني على “ضرورة إعادة خطط الانتشار وبناء المراكز والمخافر الحدودية وتجهيزها بالأسلحة اللازمة مع تأمين أكبر لعملها، لا سيما الحدود المحاذية للأراضي السورية، لأن هناك بعض الجهات الإرهابية تحاول استغلال أي فرصة للتأثير على أمن البلد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث"، لافتا إلى أنه يجب على لبنان "ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
ومن قصر الصنوبر في بيروت (مقر السفير الفرنسي)، قال إيمانويل ماكرون إنه "واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة ونحن ناضلنا دبلوماسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان".
وأضاف ماكرون: "ملتزمون بالبقاء إلى جانب لبنان ومساعدة الرئيس (اللبناني) جوزيف عون على النجاح لأن ما يُجسده ضروري، كونه يشكل طريقا جديدا وعهدا جديدا".
ورأى الرئيس الفرنسي أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني من أجل بسط سلطته".
وأكد إيمانويل ماكرون على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث، وأنه يتعين على لبنان ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
وأعلن ماكرون أن "الخطوط الجوية الفرنسية ستعيد تنظيم رحلاتها من وإلى لبنان مطلع فبراير المقبل".
وكشف الرئيس الفرنسي أنه اتفق مع نظيره اللبناني على عقد مؤتمر في باريس من أجل إعادة إعمار لبنان.
واستطرد: "لم ننس أي وجه من أوجه ضحايا 4 أغسطس (ضحايا انفجار مرفأ بيروت) ونحن هنا لنحتفل معكم بصفحة جديدة في حياة لبنان"، مؤكدا أن "لبنان سيكون سيدا موحدا ومزدهرا ولن نتراجع عن دعمه".