دعا الخبير الأمني عدنان الكناني إلى ضرورة سد الثغرات الأمنية على الحدود العراقية وإعادة خطط الانتشار وبناء المخار الحدودية بهدف دحر المخاطر الأمنية لتحركات الجماعات الإرهابية.

وقال الكناني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملف مسك الحدود مع دول الجوار يجب ألا يستثني أي منطقة حيث أن هناك أماكن يصعب وصول القوات الأمنية لها بسبب طبيعتها الجغرافية”، مبيناً أن “هذه المناطق تؤمن ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية”.

وأشار إلى أن “وجود الفراغات الأمنية في بعض مقاطع الحدود العراقية مع دول الجوار خلال السنوات الماضية جاء نتيجة الضغط الأمني في العمق وظهور تنظيمات إرهابية هددت مراكز المدن الرئيسية، سواء بعد عام 2006 أو أحداث حزيران 2014”.

وشدد الكناني على “ضرورة إعادة خطط الانتشار وبناء المراكز والمخافر الحدودية وتجهيزها بالأسلحة اللازمة مع تأمين أكبر لعملها، لا سيما الحدود المحاذية للأراضي السورية، لأن هناك بعض الجهات الإرهابية تحاول استغلال أي فرصة للتأثير على أمن البلد”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تمثل أمام الكونغرس لمناقشة التهديدات الأمنية

يواجه كبار مسؤولي الاستخبارات، في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جلسات استماع متتالية أمام الكونغرس هذا الأسبوع، في أول فرصة لهم منذ تولي مناصبهم للإدلاء بشهاداتهم حول التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، والإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهتها.

ومن بين الشهود الذين سيحضرون جلسة الاستماع، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، والذين سيواصلون الإدلاء بشهاداتهم يوم غد الأربعاء، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.

TUESDAY: Directors of CIA, FBI , NSA, DIA and National Intelligence testify on Worldwide Threats before Senate Intelligence Cmte – LIVE at 10am ET on C-SPAN3 https://t.co/P3fayGWYiF pic.twitter.com/hJlAiNhmVB

— CSPAN (@cspan) March 25, 2025

وتأتي جلسة اليوم بعد يوم واحد، من انتشار أنباء تفيد بأن العديد من كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب، بمن فيهم راتكليف ووزير الدفاع بيت هيغسيث، قاموا بإرسال خطط عسكرية لضربات وشيكة في اليمن، عبر دردشة جماعية في تطبيق مراسلة مشفر، تضمنت رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك.

وستوفر جلسات الاستماع السنوية حول التهديدات العالمية، لمحة عن إعادة توجيه أولويات إدارة ترامب، والتي وصفها المسؤولون عبر الوكالات المختلفة بأنها تركز على مكافحة خطر الفنتانيل، ومواجهة الجريمة العنيفة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

وكان المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي، يصرح بانتظام بأنه من الصعب عليه تذكر فترة في مسيرته واجهت فيها الولايات المتحدة العديد من التهديدات المتزايدة في آن واحد. لكن المخاوف التي كان يسلط الضوء عليها بانتظام تضمنت مؤامرات التجسس الصينية المتطورة، وهجمات برامج الفدية التي شلت المستشفيات، والإرهاب الدولي والمحلي.

وقال باتيل في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، بثت مساء أول أمس الأحد: "علينا أن نواكب المشهد المتغير للتهديدات الديناميكية التي تتطور باستمرار، ليس فقط في أمريكا ولكن في الخارج أيضاً"، وأضاف مشيراً إلى الخطر المتزايد من قبل تجار المخدرات: "لكننا لن ننسى أو نتجاهل الأمن القومي أبداً".

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأمريكي يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن
  • مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي بالشرقية
  • احميد يشدد على أهمية التنسيق الأمني المشترك بين ليبيا وتونس لضمان ضبط الحدود
  • تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
  • إدارة ترامب تمثل أمام الكونغرس لمناقشة التهديدات الأمنية
  • إدارة العمليات الأمنية تنفذ انتشارًا أمنيًا بمدينة زلة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • أمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
  • الحرب على جبهتين| استراتيجية حركة الشباب لإعادة السيطرة على وسط الصومال
  • القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وتشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” وقطع حربية معادية في البحر الأحمر
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية