كتاب "قوة الحب" هدية شباب ميلانو للبابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قدم شباب إيبارشية ميلانو كتابًا يحمل عنوان The power of love هدية لقداسة البابا والذي قدموا محتواه في فيلم قصير أثناء لقاء قداسته بهم في كنيسة البشارة بميلانو يوم الجمعة الماضي.
ويروي الكتاب قصة حقيقية لأحد شباب ميلانو ويدعى "ماركو" انشغل ذهنه وهو طفل عن صورة "البطل" وكيف يمكن أن يكون، وكان يرى أن البطل الحقيقي هو صانع السلام، المحب والمحبوب، الذي يساعد كل محتاج للمساعدة.
وأثناء تواجد الطفل ماركو في فصل مدارس الأحد تحدثت الخادمة مع الأطفال عن المحبة وأعطت مثالًا على قداسة البابا تواضروس الثاني الذي يهتم جدًّا بالأطفال ويحب الكنيسة والوطن، وفي نهاية الدرس أعطت "ماركو" ورقة تحوي الآية "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (١كو ١٣: ٨) مكتوبة بخط يد قداسة البابا.
اعتزم ماركو على أن يجعل هذه الآية شعارًا لحياته واهتم بتطبيقه، لتحقيق صورة "البطل" التي يسعى للوصول إليها، وبدأ في متابعة قداسة البابا، وبالتدريج بدأ يلمس بوضوح في أعمال قداسته الاهتمام بتطبيق المحبة في كافة معاملاته وفي علاقاته مع الجميع، وبدأ ذهنه ينشغل بأنه سوف يقابل قداسة البابا يومًا ما ويحتضنه.
كبر ماركو وصار شابًا وعُرِفت قصته في كنيسته، فقرر شباب الكنيسة عمل فيلم قصير عن قصة ماركو، عُرِضَ في لقاء الشباب مع قداسة البابا، وعقب انتهاء الفيلم توجه ماركو بالفعل إلى قداسة البابا وعرفه بنفسه واحتضنه قداسته وسط تصفيق الشباب الحاضر.
أعد الشباب كتابًا حوى القصة وقدموه اليوم لقداسة البابا الذي فرح به كثيرًا وشكرهم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني إيبارشية ميلانو كنيسة البشارة مدارس الاحد البابا قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
نشر الفاتيكان، اليوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة.
وتم التقاط الصورة من الخلف، حيث ظهر البابا وهو يرتدي رداءً أرجوانيًا ويجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في إشارة إلى استمراره في أداء الشعائر الدينية رغم مرضه.
وخارج المستشفى، تجمع عشرات الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – ألوان علم الفاتيكان – لتحية البابا فرنسيس في خامس أحد له داخل المستشفى، حيث يواصل تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وبينما لم يتمكن البابا من الظهور من نافذة جناحه في الطابق العاشر لتحية الحشود كما جرت العادة، إلا أنه وجه شكرًا للمشاركين في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد، معبرًا عن تقديره لدعمهم.
ووفقًا لتقارير الأطباء في مستشفى جيميلي، فإن حالة البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم تعد حرجة ولا تهدد حياته، لكنها لا تزال معقدة بسبب تقدمه في السن، وقلة حركته، وفقدانه جزءًا من رئته عندما كان شابًا.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد الأطباء أن الفحوصات الطبية أظهرت تحسنًا ملحوظًا، حيث أظهرت الأشعة السينية أن العدوى بدأت في التلاشي، ما يعزز آمال تعافيه قريبًا.
وبسبب تحسن حالته، بدأ الأطباء بتقليل نشر التحديثات الطبية عن وضعه الصحي، إلا أن الفاتيكان أكد أن البابا لا يزال بحاجة إلى المزيد من الراحة قبل استئناف أنشطته المعتادة.