«أبوظبي للدفاع المدني» تشارك في المؤتمر الدولي للمواد الخطرة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شاركت هيئة أبوظبي للدفاع المدني في المؤتمر الدولي العلمي للمواد الخطرة بنسخته الثالثة، التي عُقِدَت في مدينة روما في إيطاليا، في الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر 2023.
ونَظَّم المؤتمر «جامعة روما-تور فيرغاتا»، و«رابطة هيزار» لمناقشة موضوعات عدّة، أبرزها تعزيز الأمن والسلامة في مواجهة المواد الخطرة والإدارة والتحقيق والسياسة والتدريب والتشريع، بهدف نشر العلم والمعرفة الأكاديمية بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجِّرة، والوصول إلى مجتمع دولي متجانس من الخبراء في البحوث العلمية المختلفة بشؤون السلامة والأمن.
وثمَّن العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، في كلمةٍ بُثَّت خلال افتتاح المؤتمر، الجهودَ المبذولة في إنجاح أعماله، والمشاركة الدولية للخبراء الذين يمثّلون جامعات ومؤسَّسات عالمية في مجال المواد الخطرة. ووجَّه الشكر للجنة المنظِّمة على دعوتها الهيئة إلى المشاركة في المؤتمر، وتمنّى للحضور والمتحدثين وأعضاء اللجان النجاحَ والتوفيق بما يحقِّق التطلّعات في تحقيق منظومة السلامة والأمن في التعامل مع المواد الخطرة.
وأكَّد رئيس وفد الهيئة المشارِك في المؤتمر، المقدِّم الدكتور إبراهيم محمد المرزوقي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسَّسي، أنَّ هيئة أبوظبي للدفاع المدني تسعى إلى تقوية أواصر التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على هامش المؤتمر، وتعزيز الشراكات بهدف تطوير القدرات المؤسَّسية.
وكان لهيئة أبوظبي للدفاع المدني دور بارز في المؤتمر، جسَّدته إدارة مُمَثلين عن الهيئة بجلستين من 12 جلسة علمية في المؤتمر. ترأَّس الجلسة الأولى المقدم الدكتور إبراهيم محمد المرزوقي وتناولت التحقيق في حوادث المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجِّرة، وترأَّس الجلسة الثانية الأستاذ الدكتور عامر عباس حسين، استشاري الهيئة، ودارت حول بناء طواقم الطوارئ للتعامل مع ضغوط العمل الطارئ. وشاركت الهيئة بأربع أوراق بحثية علمية تتناول مواضيع تتعلَّق بتعزيز مستويات السلامة للحماية من المواد الخطرة.
حضر المؤتمر عدد من كبار مسؤولي المؤسَّسات العسكرية والأمنية والشرطية وأجهزة الدفاع المدني من مختلف الدول، منهم ناصر الخاجة، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية إيطاليا، ورئيس جامعة روما-تور فيرغاتا.
وشارك في المؤتمر عدد من المؤسَّسات الحكومية والأكاديمية والعلمية، والشركات والمنظمات الدولية، العاملة في مجال الوقاية والحماية والاستجابة للأحداث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجِّرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني إيطاليا روما أبوظبی للدفاع المدنی المواد الخطرة فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
قبل محاكمته في الجنائية الدولية..الفلبين: لن نتدخل للدفاع عن دوتيرتي
قال القصر الرئاسي في الفلبين اليوم السبت، إن الحكومة لن تدخل فيما يستعد معسكر الرئيس السابق ردودريغو دوتيرتي، للدفاع عنه ضد الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت الجنائية الدولية، تأكيد جلسة الاستماع إلى الاتهامات في 23 سبتمبر (أيلول) المقبل، للسماح لدوتيرتي وجميع الأطراف الضالعة "بالاستعداد المناسب" لجلسة ما قبل المحاكمة، وللاعتراف بـ"حقه في محاكمة في نطاق وقت معقول"، حسب وكالة الأنباء الفلبينية.Remain professional and loyal to the country, former national police chief and senator Panfilo Lacson advised the PNP and AFP amid reported calls for partisan activity following the arrest of former president Rodrigo Duterte.https://t.co/DdFVDiOtVG
— Philippine News Agency (@pnagovph) March 15, 2025وقالت المسؤولة الإعلامية في القصر، وكيلة مكتب الاتصالات الرئاسي، كلير كاسترو: "هذا هو الوقت الذي سيعد فيه دفاعه. ربما إذا كان لديه شهود سيستدعيهم ليدلوا بأي إفادات"، وذلك في مقابلة في محطة "دي.دبليو.أيه.آر" الإذاعية.
وأضافت أن الحكومة الفلبينية قدمت لدوتيرتي المساعدة الضرورية، بما في ذلك الخدمات الصحية و"حزمة رعاية" منذ اعتقاله في مطار نينوي أكينو الدولي صباح الثلاثاء، حتى إرساله إلى لاهاي في هولندا.
The Philippine government will not intervene as the camp of former president Rodrigo Duterte begins preparing for his defense against the charges of crimes against humanity before the International Criminal Court , Malacañang said Saturday.https://t.co/a0rk9CsHNm
— Philippine News Agency (@pnagovph) March 15, 2025وقالت إن الحكومة لن تتحمل تكاليف سفر الشهود من معسكر دوتيرتي. وأشارت إلى أن قضيته لم تناقش خلال اجتماع مع الرئيس فرناند ماركوس الابن، أمس الجمعة.
وفي غضون ذلك، قال كاسترو إن المساعدة التي قد تقدمها السفارة الفلبينية في هولندا لدوتيرتي لن تكون إلزامية. لكنها أوضحت أن الحكومة الفلبينية ستواصل مراقبة التطورات لإبقاء الجمهور على اطلاع بالمستجدات.