يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إحكام قبضة الحصار على قطاع غزة لـ اليوم 11 على التوالي مُنذ بدء عمليات طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلطسنية في السابع من أكتوبر.

ورفض الاحتلال السماح بدخول المُساعدات الإنسانية والصحية رغم المُناشدات الإقليمية والدولية بضرورة إيصالها؛ لإغاثة ما يزيد عن 2 مليون مواطن فلسطيني جراء انقطاع الماء والكهرباء والوقود عن السكان؛ وخروج عدد من المستشفيات عن العمل بسبب القصف الغاشم.

ويُهدد الحصار أكثر من 2 مليون مُواطن في غزة وسط استغاثات عاجلة بقُرب نفاذ الأدوية والمُستهلكات الطبية وتوقف أغلب المستشفيات عن العمل جراء القصف الغاشم وتزايد أعداد القتلى والجرحي وتدهور الأوضاع الإنسانية وتزايد حركات النزوح.


وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أعلنت عن مقتل 17 من موظفيها جراء القصف الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أنهم أصبحوا يقدمون «رغيف خبز واحد فقط لـ كل مواطن في غزة على مدار اليوم» بعد نزوح ما يقرب من مليون شخص في 11 يومًا وإقامة أكثر من 400 ألف فى منشآتها المُكتظة باللاجئين من سكان غزة.

وأوضحت أن قطاع غزة لم يشهد أي عمليات لدخول مواد الإغاثة والمساعدات منذ 7 أكتوبر ؛ مشيرة إلى تسارع وتيرة نفاذ امدادات الأونروا.

وقالت المنظمة الأممية إن مئات الأشخاص يتشاركون في مرحاض واحد بسبب تكدس الفارين من النزاع بالإضافة إلى أن 8آلاف لاجئ في ينتظرون في قاعدة رفح اللوجستية.

من جهتها؛ قالت الأمم المتحدة إن أوامر الاحتلال لسكان غزة بالإخلاء انتهاك للقانون الدولي؛ بالإضافة إلى أن البنية التحتية في غزة تعرضت لأضرار لا يُمكن إصلاحها. أما مُنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف قالت: إن الطواقم الطبية في غزة أمام خيار صعب لأولوية العلاج وذلك بسبب انعدام امتدادات الأدوية.  

المولدات الكهربائية في مستشفيات غزة تكفي 24 ساعة فقط

وقال الصليب الأحمر الدولي: إن المولدات الكهربائية في مستشفيات غزة تكفي 24 ساعة فقط؛ مشيرة إلى  استشهاد 4 أفراد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني كما أن سيارات الإسعاف تجد صعوبات في نقل المصابين من تحت الأنقاض في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن  تعداد الضحايا الذين وصلوا للمستشفيات بلغ 2778 شهيد و9938 جريح، كما أن 64%من الشهداء في غزة هم من الأطفال والنساء.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة: مستشفى الكرامة بغزة لحقت بها أضرار بالغة أدت لخروجه عن الخدمة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمباني المُجاورة وسقوطها باتجاهه.


وأكد «القدورة» على دخول المستشفيات بحالة انهيار فعلي بسبب انقطاع الكهرباء موجًا نداء استغاثة عاجل لكل أصحاب محطات الوقود وكل من يتوفر لديه أي لتر من السولار بالاتصال الفوري مع وزارة الصحة من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

إسرائيل تعترف بفشل الإنذار المبكر عن هجوم طوفان الاقصى 

من جهته، اعترف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي بفشل عمليات الإنذار في طوفان الأقصى، قائلًا: أتحمل المسؤولية عن فشل الإنذار المبكر عن هجوم 7 أكتوبر. من جهته قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إنه يجب إخلاء المنطقة الشمالية من قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر طوفان الاقصى فلسطين الضفة الغربية فلسطين غزة الصحة غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من انعدام وسائل بقاء الحياة في غزة بسبب الممارسات الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من انعدام وسائل بقاء الناس على قيد الحياة في غزة، وذلك بسبب الممارسات والتدمير المنهجي من قبل القوات الإسرائيلية لكل آليات وأدوات الهجوم على الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ والوصول الإنساني، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي تقتل وتشوه المدنيين كل ساعة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "أوتشا" إلى خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية له، والذي حرقت خلاله أجزاء من المستشفى وأُجبر المرضى ومقدمو الرعاية والموظفين على المغادرة، فيما تم اعتقال آخرين من بينهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
كرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" في منشور على منصة (إكس)، دعواته للإفراج عن الدكتور أبو صفية، الذي لا يزال مكانه مجهولا.
وقامت مجموعة من الوكالات الأممية، بما في ذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي ـ فضلا عن شركاء مثل الهلال الأحمر الفلسطيني ـ بتسليم الإمدادات الطبية الأساسية والصحية، والطعام والمياه للمرضى ذوي الحالات الحرجة، ومقدمي الرعاية والموظفين الذين تم إجلاؤهم من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي، الذي هو أيضا خارج الخدمة.
وقالت "فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن زملاءها أبلغوها بأنه تم إجلاء عشرة مرضى من المستشفى الإندونيسي، "أربعة منهم اعتقلتهم القوات الإسرائيلية عند نقطة التفتيش أثناء مغادرتهم المنطقة، وما زال سبعة مرضى إلى جانب 15 من مقدمي الرعاية والعاملين الصحيين في المنشأة، التي تضررت بشدة، ولم تعد لديها القدرة الآن على تقديم الرعاية الطبية. 
وأكدت "نينو- مارتينيز" أن السلطات الإسرائيلية رفضت ثلاثا من أصل أربع محاولات للمنظمة الأممية للوصول إلى المنطقة، ولم يُسمح لها بالمرور، مشيرة إلى وجوب منح عمال الإغاثة الوصول الآمن وغير المقيد لمساعدة الناس أينما كانوا في ظل استمرار عمليات النهب المسلح في القطاع مما أثر على عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات وعرض السائقين لمخاطر جسيمة.
وأضافت "فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن القتال والقيود الإسرائيلية على الواردات التجارية وغيرها لا تزال مستمرة، منبهة إلى أن هذا الأمر "يستمر في شل العملية الإنسانية في وقت تحتاج فيه الأسر بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والملابس، خاصة وأن الشتاء يضربهم بشدة".

مقالات مشابهة

  • منع الإسرائيليين من المشاركة ببطولة العالم للبولينغ بعد حملة داعمة للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفيات غزة تدفع النظام الصحي للانهيار
  • الأمم المتحدة تحذر من انعدام وسائل بقاء الحياة في غزة بسبب الممارسات الإسرائيلية
  • لماذا تعرّض “سفير الكيان” في الأمم المتحدة لـ”السخرية” بسبب اليمن..! 
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,541 شهيداً
  • تقرير صادم حول طوفان الأقصى : حماس تحكمت بـ”عيون” الاحتلال في غلاف غزة
  • 450 يوما من الحصار والحرب.. غزة تدفع ثمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد «الأقصى».. تهويد ممنهج واستفزاز خطير
  • الصحة العالمية: الحصار الإسرائيلي يهدد 75 ألف فلسطيني شمال غزة
  • فيديو يوثق لحظة هروب مدير منظمة الصحة العالمية من مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي