باحث: لولا مصر لمضت إسرائيل في مخططاتها بقطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال نهاد أبو غوش باحث بالشؤون الإسرائيلية، إن الحرب التدميرية المعلنة على فلسطين، لها هدفان الأول هو القضاء على حماس وقدراتها العسكرية والثاني إعادة الأسرى.
وشدد “أبو غوش” خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، على استحالة تحقيق هذين الهدفين، ومن ثم فإن الهدف الحقيقي هو تدمير غزة وتهجير الشعب الفلسطيني وإشباع رغبة الانتقام لدى قطاع واسع من المجتمع الإسرائيلي الذي تدهورت هيبة جيشه ومعنوياته.
ونوه إلى أن القوى الكبرى أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل من أجل المضي في حربها التدميرية على قطاع غزة من أجل إبادة وتهجير الفلسطينيين وستمضي في الحرب دون أية ضوابط أو رادع أو خشية من التعرض للمسائلة القانونية أو العقوبات، لافتًا إلى أن إسرائيل ألقت ما يعادل ربع قنبلة نووية خلال هذه الفترة.
وتابع باحث بالشؤون الإسرائيلية: “حتى مكانة إسرائيل الدولية تحطمت بفعل عملية طوفان الأقصى والبعض يلوح بنكبة ثانية في دوائر الصحافة والإعلام والبعض يقول سوف نعيد بناء مستوطنات غلاف غزة مع إطلالات جميلة على البحر”.
تهجير الفلسطينيينوواصل:"إسرائيل تريد مسح غزة تماما وتهجير سكانها على الأقل، ولولا الموقف الحازم الذي أكد استحالة السماح بذلك ولولا المواقف الدولية التي حذرت من مغبة هذا الإجراء لمضت إسرائيل في هذه العملية بالقصف والدم والنيران وإطلاق آلاف القذائف على قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين «التعاون الخليجي»: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بشدة قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقوانين الدولية، لاسيما القانون الدولي الإنساني الذي يكفل توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقال البديوي في بيان إن هذه الإجراءات الخطيرة غير القانونية تعمق الأزمة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتفاقم معاناتهم المستمرة.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات والعمل على ضمان وصول الإغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك.
وجدد البديوي الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.