التحقيق في العثور على جثة شاب بشارع جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تباشر النيابة العامة التحقيق في واقعة العثور على جثة شاب خليجي بشارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثة لحين إصدار تصريح بالدفن بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية.
كما أمرت بالتحفظ على الكاميرات في الشوارع المحيطة بالحادث وتفريغها وطالبت بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث.
وكان قد تمكن رجال المباحث من العثور على جثة شاب خليجي يدعى حاتم يبلغ من العمر 21 عاما يرتدي ملابسه وبحوزته متعلقاته.
وكشفت التحريات الأولية تعرض الشاب لهبوط في الدورة الدموية أدى إلى سقطه على الأرض مغشيا عليه وفارق الحياة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي واقعة آخرى رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من متهم " عبدالله. خ" حيث قام بهتك عرض شاب بمساعده شريكه وأيدت حكم السجن المشدد لمدة ثلاث سنوات الصادر ضده.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه وبمساعده شريكه هتكوا عرض المجنى عليه وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن استدرجاه لمسكنهما وقدما إليه مياه غازية تحتوى على مادة مخدرة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه عقب تناوله لها غاب عن الوعى فقاما بحسر ملابسه عنه وهتك عرضه وعقب ذلك بتاريخ لاحق قاما بهتك عرضه مرة أخرى بعد تهديدهما له بفضح أمره إن لم يستجيب لرغباتهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وفي واقعة آخرى أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بالإتجار في النقد الأجنبي 4 أيام على ذمة التحقيقات بمنطقة النزهة.
تباشر النيابة العامة التحقيق في واقعة القبض متهم تخصص فى الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى بمنطقة النزهة.
وطالبت النيابة العامة بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث، وأمرت بالتحفظ على المضبوطات.
وكان قد تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم بالقاهرة تخصص فى الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى.
وكشفت تحريات المباحث عن قيام محاسب بإحدى الشركات كائن بدائرة قسم شرطة النزهة، يقوم بمزاولة نشاط غير مشروع في الإتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى.
وبالفحص وتقنين الإجراءات تمكن رجال الأمن من ضبطه حال استقلاله سيارة ملكه بمنطقة النزهة بحوزته مبالغ مالية عملات محلية و أجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة التحقيق جامعة الدول العربية المهندسين النیابة العامة فی واقعة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.