لماذا يفضل نتنياهو التعامل مع حماس بدلًا من السلطة الفلسطينية؟ شاهد رد البرغوثي على مذيعة CNN
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحدثت مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، مع مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، حول الحرب بين إسرائيل وحماس حيث اتهم البرغوثي إسرائيل بتقويض الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي في المقابلة إن سبب تفضيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "التعامل مع حماس على السلطة الفلسطينية" يعود لاعتقاد الإسرائيليين "أن هذه هي أسهل طريقة لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وتقويض القضية الفلسطينية".
وتابع الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالقول: "كان حل هذه المشكلة الفلسطينية الداخلية بسيطًا جدًا، إجراء انتخابات ديمقراطية جديدة. لو أجرينا انتخابات في عام 2021، فإن جميع الاستطلاعات أظهرت أن حماس وفتح لن تحصلا على الأغلبية، ولكان لدينا نظام تعددي دون أن يكون هناك طرف واحد، لا في غزة ولا في الضفة الغربية. سيكون نظاما ديمقراطيا".
وأضاف البرغوثي: "من الذي عرقل الانتخابات؟ إسرائيل. من كان ضد إجراء الانتخابات؟ الولايات المتحدة. لماذا، بحق الله، لا تريد هذه البلدان التي تدعى أنها ديمقراطية السماح لنا بإجراء انتخابات ديمقراطية حرة. لا أعتقد، وأوافق على أن نتنياهو لا يريد أن يكون الفلسطينيون متحدين".
كما أشار إلى أنه "إذا كانت السلطة الفلسطينية تتجه نحو الوحدة مع حماس وتجري انتخابات ديمقراطية، فإنه (نتنياهو) يقول إن السلطة الفلسطينية تتعامل مع الإرهابيين. إذا كنا منقسمين فإنه يقول لا أستطيع التحدث مع عباس لأنه لا يمثل كل الفلسطينيين، إنها لعبة، واللعبة هي تقويض الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.
نشر الثلاثاء، 17 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟
وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.
وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟
قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.
إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.
وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.