قبائل آل حميقان في الزاهر بالبيضاء تؤكد دعمها لعملية “طوفان الأقصى” المباركة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أكدت قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء دعمها لعملية طوفان الأقصى المباركة والاستعداد للمشاركة في المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني..
وأعلن أبناء آل حميقان في وقفة قبيلة مسلحة حاشدة، اليوم، الجهوزية الكاملة للوقوف إلى جانب أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في الدفاع عن الأراضي المقدسة وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الصهيوني الغاصب من كل شبر من أرض فلسطين.
وأكد المشاركون، بحضور أمين عام المجلس المحلي بمديرية الزاهر ناصر موسى الحميقاني ومشرف عام مديرية الزاهر المجاهد زكريا الشامي، وضم قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية من أبناء مديرية الزاهر، التأييد المطلق لما ورد في كلمة قائد الثورة، التي خصصت للشأن الفلسطيني، وتأييدا لعملية “طوفان الاقصى”.
وأعلن أبناء قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر، الجاهزية التامة والاستعداد لأي تطورات قادمة استجابة لما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة بالمال والسلاح والرجال وخوض معركة الجهاد المقدس.
وعبر المشاركون، عن تأييد ومباركة قيادة وأبناء مديرية الزاهر، لعملية البطولية “طوفان الأقصى”التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الصهيوني.. مبيناً أنها هذه العملية النوعية تمثل رسالة قوية للعالم، بأن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيستعيد كل الأراضي المحتلة.
وفي الوقفة، أشارت عدد من الكلمات من قبل أمين عام المجلس المحلي بمديرية الزاهر ناصر موسى الحميقاني ومدير مكتب مدير عام المديرية عبداللطيف السيد ومدير أمن مديرية الزاهر العقيد حامد أحمد عداية وعن مشايخ ووجهاء مديرية الزاهر المجاهد حميد حسين منصر، الى أن هذه العملية تمثل نقطة تحول في مسار الصراع مع العدو الصهيوني..
وبارك الكلمات، العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية، التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد، الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قِبل العدو الإسرائيلي.. مشيرين، إلى أن هذا العدو فشل في المعركة البرية، ومواجهة أبطال المقاومة الفلسطينية، و لجأ إلى تصعيد قصفه الصاروخي والطيران لاستهداف المواطنين، وهو ما يؤكد هشاشة الكيان الصهيوني المؤقت وضعفه..
وأكدت الكلمات، على موقف الشعب اليمني المؤيد و المناصر للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.. معتبرا عملية “طوفان الأقصى”رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني سينتصر مهما بلغ.
كما أعلن بيان صادر عن الوقفة الذي تلاه مشرف عام مديرية الزاهر زكريا الشامي، النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني..
وأدان البيان، الموقف المخزي والمعيب للأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني التي لم تلتزم الصمت وحسب بل وقفت إلى جانب الجزار في وجه الضحية.
وأكد استعداد أبناء آل حميقان بمديرية الزاهر تقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن الأراضي المقدسة والجهوزية للتحرك إلى فلسطين لخوض معركة تحرير فلسطين إلى جانب أبطال المقاومة الباسلة.
وأكد البيان، على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في اتخاذ كافة الخيارات المتاحة لاستعادة حقوقه المسلوبة.. داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، إلى استنكار الأعمال الهمجية التي يمارسها الجيش الاسرائيلي..
تخللت الوقفة التي حضرها مسؤول التلاحم الشعبي القبلي بمديرية الزاهر عبدالله مسود الحميقاني ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، قصائد شعريه من قبل الشاعر سليمان الحميقاني وأحمد سيلان وصالح عبدالاله الحميقاني بالمناسبة نالتا اعجاب الحضور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی أبطال المقاومة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ398 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ398، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43391 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102347، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: