الشارقة للكتاب 2023 يفتح الباب إلى عالم الخيال من خلال مهرجان الإثارة والتشويق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الشارقة في 17 أكتوبر/ وام / يفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب أمام زوار نسخته الـ42 باباً على عالم الغموض والخيال والمفاجأة مع كوكبة من الكتّاب المتخصصين بأدب التشويق والغموض في فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان الإثارة والتشويق" التي تقام على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 8 حتى 10 نوفمبر المقبل.
ويقدم المهرجان الذي يقام بالشراكة مع "مهرجان الإثارة والتشويق" في نيويورك منصة تجمع 10 كتّاب عالميين متخصصين بهذا النوع من الأدب بالجمهور من عشاق الغموض والألغاز والسرديات القصصية.
وتضم قائمة الأدباء الدوليين المشاركين في الدورة الثانية من المهرجان كلاً من الكاتب الفنلندي ماكس سيك أحد أكثر كتاب الإثارة والجريمة مبيعاً في العالم ومن أهم إصداراته "الضغينة الأخيرة" والكاتبة الأمريكية كيه جيه هاو التي حصل أول كتاب لها في سلسلة "وسيط الحرية" على جائزة "أفضل أول رواية إثارة" وترشح إلى القائمة القصيرة في "جوائز باري".
ومن الولايات المتحدة يشارك الكاتب جيه دي باركر المؤلف صاحب رواية "لعبة المتصل" الشهيرة ودانييل تروسوني المؤلفة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز والتي تم اختيار كتابها "السقوط عبر الأرض" كواحد من أفضل عشرة كتب للعام 2007 وآيفي بوشودا المؤلفة الأكثر مبيعًا والحائزة على عدة جوائز عن روايات الإثارة مؤلفة "غنوا لها".
كما يحل صيفاً على المهرجان فيليكس فرانسيس من المملكة المتحدة مؤلف روايات الجريمة والكاتب في نيويورك تايمز وصنداي تايمز ومن أستراليا كلاً من الكاتبة كانديس فوكس الفائزة بجائزة "نيد كيلي" العالمية والكاتب أليكس فينلي المؤلف الأكثر مبيعًا عالميًا للروايات الغامضة والمثيرة والكاتبة كاثلين أنتريم الحاصلة على جائزة أكثر كتب الإثارة مبيعاً.
ويشهد اليوم الأول من المهرجان جلستين نقاشيتين الأولى بعنوان "إعداد التقلبات والمنعطفات في حبكة الرواية" تقدمها الكاتبة آيفي بوشودا والثانية بعنوان "كتابة سيناريو الغموض والجريمة والتشويق" يقدمها كل من الكاتب الفنلندي ماكس سيك والكاتب الأمريكي بليك كراوتش.
وفي اليوم الثاني تقدم الكاتبة الأمريكية دانييل تروسوني جلسة نقاشية بعنوان "خلف الستارة" إلى جانب جلسة بعنوان "استكشاف الجاذبية العالمية للتشويق والإثارة" للكاتب جيه دي باركر.
وتتضمن فعاليات اليوم الثالث جلسة بعنوان "الكشف عن المجهول: أسرار كتابة شخصية محقق جاذبة في الرواية البوليسية" مع الكاتبة الأسترالية الكاتبة كانديس فوكس إلى جانب جلسة "كتّاب وكاتبات قصص الإثارة" ويقدمها كل من الكاتب الأسترالي أليكس فينلي والكاتبة كاثلين أنتريم.
ويقدم المهرجان ورشتي عمل الأولى بعنوان "إتقان فن التشويق والإثارة: كيفية إعداد سرديات شيقة" يقدمها كل من الكاتبة الأمريكية كيه جيه هاو والكاتب جيه دي باركر في حين تقام الورشة الثانية تحت عنوان "الكشف عن الغموض: تعلُّم التشويق المقنع في تطوير الحبكة والشخصيات" مع الكاتبة الأسترالية كانديس فوكس.
وتشمل الفعاليات جلسات توقيع كتب لأعمال الكاتبات والكتاب المشاركين في نهاية كل جلسة نقاشية وورشة عمل على مدار أيام المهرجان الثلاثة.
يُشار إلى أن كتاب المهرجان يشاركون ضمن 216 ضيفاً من 69 دولة حول العالم في 1700 فعالية خلال الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 1-12 نوفمبر وتستضيف 2033 ناشراً من 108 دول و 600 مؤلف يوقّعون إصداراتهم الجديدة وتعرض 1.5 مليون عنوان.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من الکاتب
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.