اجتماع جدة وقمة القاهرة العاجلتين على طاولة الخارجيتين العراقية والايرانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اتفق وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره الايراني محمد آل مصدق، على أهمية الاجتماع العاجل لوزراء دول التعاون الاسلامي في جدة يوم غد الاربعاء وكذلك القمة الطارئة في القاهرة يوم السبت القادم، لمناقشة اعتداءات الكيان الصهيوني على غزة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، التقى اليوم الثلاثاء المُوافِق 2023/10/17، سفير الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى العراق محمد كاظم آل صادق، في مبنى الوزارة ببغداد".
وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء، "التباحث بشأن الأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة والقصف الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينيّ الشقيق، وأكّد السيّد الوزير على موقف العراق الثابت والداعم للقضيّة الفلسطينيَّة".
وأشار الجانبان إلى "أهميّة الاجتماع العاجل لوزراء منظمة دول التعاون الإسلاميّ لمناقشة الحرب الجاريّة وأبعادها والذي سوف يعقد في جدة يوم غد الأربعاء، والقمة الطارئة التي ستُعقد في القاهرة يوم السبت القادم، وتضمّ مجموعة من القادة والزعامات العربيَّة والإقليميَّة، لمناقشة الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزّة والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة دعم الجُهُود الأمميَّة لوقف اطلاق النار ومنع الترحيل من غزّة وفتح ممرات إنسانيَّة آمنة".
من جانبه، أشاد السفير الإيرانيّ بـ"مواقف العراق الداعمة والمؤيدة لدولة فلسطين وشعبها، وبدور العراق المحوريّ في تحقيق الاستقرار والسلام من خلال التعامل مع القضايا الإقليميَّة والدوليَّة"، بحسب بيان وزارة الخارجية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
استضاف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، اجتماعًا ثلاثيًا مع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي أليكسيفيتش لمناقشة برنامج طهران النووي والعقوبات الأمريكية وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية للتفاوض تحت الضغط.
وفي بيان مشترك، تلاه نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوكسو مع نظيريه الروسي والإيراني، دعت الدول الثلاث إلى إنهاء العقوبات الأمريكية علىإيران.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني: "أجرينا مناقشات معمقة حول آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضايا النووية ورفع العقوبات. وأكدنا على ضرورة إنهاء جميع العقوبات غير القانونية والأحادية الجانب."
وتابع: "أكدنا مجددًا على أن المشاركة السياسية والدبلوماسية والحوار القائم على مبادئ الاحترام المتبادل يظل الخيار الوحيد الموثوق والعملي. كما أكدنا على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن فرض العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة."
وشدد البيان المشترك على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك جداوله الزمنية، داعيًا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، وذلك "لخلق مناخ وظروف مواتية للجهود الدبلوماسية".
Relatedترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"خامنئي: لو أردنا امتلاك سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلكولفت المسؤولون الثلاثة إلى ضرورة التمسك بمعاهدة عدم انتشارالأسلحة النووية، باعتبارها "حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم الانتشار النووي"، ورحبت كل من بكين وموسكو بموقف طهران حيال أُطُر برنامجها النووي، "المخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير الأسلحة النووية"، كما تقول.
كما أشار البيان إلى ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كدولة طرف في معاهدة عدم الانتشار النووي، ونوّه بوجوب "امتناع جميع الدول عن أي عمل يقوض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتى هذا الاجتماع في وقت تتبادل فيه طهران وواشنطن الاتهامات على صفيح ساخن. حيث رد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إن بلاده "لا تبحث عن الحرب، لكن إذا ارتكبت الولايات المتحدة وحلفاؤها حماقة ضدنا، فإن الرد الإيراني سيكون حاسمًا ومؤكدًا".
ووصف خامنئي التهديدات الأمريكية العسكرية بـ"غير المنطقية"، لأن ذلك سيستدعي ردًا من بلاده، على حد قوله.
وتابع خامنئي: "يقولون إنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. لو كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة أن تمنعنا". وأضاف أن طهران لا تريد امتلاك سلاح نووي "لأسباب شرحها سابقًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوبات