المشير “حفتر” يستقبل الأطفال الناجين من كارثة درنة ويؤكد تكفل القيادة برعايتهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، الأطفال الذين فقدوا أهلهم وذويهم نتيجة الكارثة التي حلت بمدينة درنة.
وأكد المشير على أن القيادة العامة ستتكفل برعاية هؤلاء الأطفال وستعمل جاهدة على توفير كل ما يلزم لضمان عودة الحياة إلى المدينة وعودة الأطفال إلى منازلهم ومدارسهم بسلام وأمان.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود القيادة العامة للقوات المسلحة لمساعدة الضحايا وتقديم الدعم اللازم للمجتمع في مواجهة الكوارث والأزمات.
الوسوم#خليفة حفتر القوات المُسلحة العربية الليبية الكوارث درنة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خليفة حفتر الكوارث درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“أنا الناجي الوحيد”.. كوري جنوبي يفقد 13 شخصا من عائلته في كارثة “جيجو” للطيران
كوريا ج – روى رجل من كوريا الجنوبية مأساة فقدانه 13 شخصا من عائلته في كارثة سقوط طائرة تابعة لخطوط “جيجو” للطيران.
وفي تفاصيل القصة المأساوية تقول وكالة “يونهاب”: “في يوم 30.. اليوم الثاني بعد كارثة طيران جيجو، سمعت صرخات أحد أفراد الأسرة الثكلى من الطابق الثاني من مبنى مطار موان الدولي.. أمسك السيد بالميكروفون وبكى قائلا: “أنا أعمل في الهند وذهبت في رحلة جماعية مكونة من 18 شخصا مع عائلتي، لكنني كنت الوحيد الذي نجا”.
وتضيف الوكالة أن الشاب ال”السيد أ” الذي يعمل في فرع شركة هندية كبيرة، التقى بعائلته في تايلاند وذهبوا في رحلة معا.
وفي بانكوك استمتع “السيد أ” برحلة مع إجمالي 18 شخصا بمن فيهم 4 أفراد من العائلة، و9 أفراد من العائلة الموسعة في رحلة للاحتفال بعيد ميلاد جده، و5 سائحين من موكبو.
وتوضح الوكالة أن “السيد أ” الذي اضطر إلى العودة إلى العمل بعد الانتهاء من رحلته، ودع عائلته واستقل الطائرة إلى الهند بمفرده.
وما سمعه “السيد أ” بعد دخوله الهند وعودته إلى مكان إقامته هو خبر حادث طائرة كان على متنها عائلته وآخرون سافروا معا، لقد كانت كارثة أودت على الفور بحياة جميع الركاب على متن الرحلة المتجهة إلى كوريا بما في ذلك 17 شخصا من بينهم عائلته الذين صنعوا ذكريات سعيدة أثناء سفرهم إلى بانكوك.
ومع استمرار تزايد عدد الوفيات، توجه “السيد أ” على عجل إلى كوريا ووصل إلى إنتشون في وقت مبكر من الصباح وقام بزيارة مطار موان.
وقال “السيد أ”: “لم يكن لدي أي فكرة أن الأمر سينتهي على هذا النحو حتى اللحظة التي انفصلت فيها عائلتي عن تلك العائلة في اليوم الأخير من الرحلة.. لا أستطيع أن أنسى صوت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات جاءت معي لتقول إنه عيد ميلاد جدي”.
ثم اشتكى قائلا: “إذا اعتقدت أنني لا أستطيع الهبوط، فما كان ينبغي لي أن أعطي الإذن بالهبوط”، وأضاف: “كيف يمكن لطائرة أن تقوم بالاستغاثة بعد دقيقة واحدة فقط من إصدار تحذير من الطيور؟”.
وصرح الرجل المكلوم بأن “مراسم التأبين المشتركة ليست مهمة، لكن يجب أن نحدد بدقة الحقيقة وما سبب الحادث”.
المصدر: “يونهاب”