زنقة 20 | الرباط

أكدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أنها لن تترشح لولاية ثالثة.

و يعقد الإشتراكي الموحد مؤتمره الوطني الجمعة المقبلة.

منيب و خلال ندوة صحافية اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء، قالت أنها ستستمر كمناضلة داخل الحزب الذي يتوفر على كفاءات لتحمل المسؤولية السياسية.

تيار التغيير الديمقراطي بالحزب الاشتراكي الموحد ، أعلن عن مقاطعة أشغال المؤتمر الوطني الخامس للحزب المرتقب عقده أيام 20 و21 و22 أكتوبر الجاري.

التيار الذي يقوده حميد مجدي، سجل خلال اجتماع أعضائه على ما أسماها “ملاحظات واختلالات جوهرية وتجاوزات قانونية شابت عملية الإعداد للمؤتمر”.

ومن التجاوزات التي سجلها تيار التغيير “إلحاح قيادة الحزب بشكل غير ديمقراطي تماما، على رسم معالم المؤتمر، وحسم نتائجه الانتخابية والتنظيمية والفكرية والسياسية مسبقا”.

ولمح التيار المقاطع إلى أن القيادة، تحاول “تمرير مؤتمر شكلي فقط متحكم في مخرجاته الفكرية والسياسية والتنظيمية والانتخابية، قبل حتى انعقاده”.

واحتج التيار على ما وصفه “الإعداد للمؤتمر وفق عقلية ومنهجية هيمنية، وفي خرق تام وواضح للقوانين الداخلية التي من المفروض أنها تضمن مساواة الأعضاء داخل الحزب في الحقوق والواجبات” كما ورد في المادة 4 من القانون الأساسي وفي غيرها من المواد”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الاشتراكي يحسّن موقعه التفاوضي.. إيجابية مع الجميع

تبدلت بشكل واسع التحالفات السياسية في لبنان خلال السنة الماضية، ولعل مؤشرات التغيير بدأت بعد الانتخابات النيابية الاخيرة حيث وصلت الى البرلمان اللبناني كتلة واسعة من النواب تتموضع عمليا خارج الانقسام التقليدي وتختار موقعها السياسي على القطعة، وعليه فإن الاكثرية النيابية ضاعت بين الافرقاء وباتت متغيرة وفق الاستحقاق الموضوع على طاولة البحث، لكن كل ذلك لم يؤد من انفراط عقد التحالفات التقليدية بالكامل.
فـ"التيار الوطني الحر" مثلا، وبالرغم كل خلافاته مع "حزب الله" وتحديدا في الملف الرئاسي، اتخذ قرارا حاسماً بعدم دعم اي مرشح يستفز الحزب، كان ذلك في عز الكباش الرئاسي وفي لحظة التقاطع التاريخية بين قوى المعارضة والتيار، اذ حافظ الاخير على خيط رفيع لكن واضح، مع حليفه السابق في اكثر استحقاق خلافي بينهما وهذا ينطبق على طريقة تعامل الحزب مع التيار في اكثر من ملف داخلي وكذلك في التعاطي الاعلامي.
الامر نفسه ينطبق على الحزب التقدمي الاشتراكي الذي، وبالرغم من كل ملاحظاته ولطشاته لبعض الاحزاب المسيحية في "قوى الرابع عشر من اذار"، الا ان حافظ على عضويته في المعارضة وشارك في معاركها بالرغم عدم اعتراضه الضمني على وصول رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى قصر بعبدا خصوصا ان فرنجية هو مرشح حليف جنبلاط الدائم رئيس المجلس النيابي نبيه بري. لكن كل تلك الاصطفافات تبدلت وتغيرت بعد اندلاع الحرب في غزة.
انتقل الحزب الاشتراكي بشكل عملي الى صفوف مؤيدي الحراك العسكري الذي يقوم به "حزب الله" في الجنوب، لا بل انه اعلن وقوفه الكامل مع الحزب في حال توسعت الحرب لتصبح شاملة، وهذا الموقف الجنبلاطي الذي اعلن عنه النائب السابق وليد جنبلاط بعد تصدره المشهد، يترافق مع تغييب الرجل لاي نقاش داخلي، اذ يتجنب اعطاء اي رأي واضح بالاستحقاقات المطروحة ما يوحي بأنه قد يعلن تعديلا في موقفه في اكثر من ملف في المرحلة المقبلة.
الانتقال الجنبلاط الى الخندق الذي يضم خصومه السابقين سيؤدي الى فرط جبهة المعارضة وتلقيها ضربة قاسية خصوصا اذا فشلت هذه الجبهة في استقطاب واستيعاب واحتواء "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل، لانها عندها ستكون جبهة تضم حزبين مسيحيين اساسيين هما "القوات" و"الكتائب" اضافة الى بعض الشخصيات التي قد لن تفوز بالانتخابات النيابية مرة جديدة، وهذا يعني ان "حزب الله" سيتقدم بشكل استراتيجي في الداخل اللبناني للمرة الاولى منذ العام ٢٠٠٥.
كما ان الحزب الاشتراكي ومن خلال ديبلوماسيته المستخدمة حاليا، سيبقى حاجة للجميع، وستبقى القوى السياسية كافة، بالرغم من اعادة تموضعه الكاملة، محافظة على علاقة ايجابية معه، وهذا ما يتيح له الاستفادة من التسوية المقبلة والحصول على مكاسب سياسية كبيرة تحصن موقعه السياسي للسنوات المقبلة وتجعله قادرا، كما كان في السابق، على لعب دور اكبر مما تتيحه له كتلته النيابية او حجمه الشعبي والتمثيلي.   المصدر: خاص "لبنان24"

مقالات مشابهة

  • مؤتمر القاهرة.. اختراق إيجابي رغم الخلافات
  • باسيل يُجهّز التيّار لانتخابات ٢٠٢٦.. وتواصل بارد بينه وبين حزب الله
  • مؤتمر القاهرة .. قراءة مختلفة
  • تقارير أمريكية: بايدن يصر على الترشح لولاية أخرى في البيت الأبيض
  • نبيل أديب لـ «التغيير»: مؤتمر القاهرة خطوة البداية لمواصلة الحوار وحل الأزمة
  • المؤتمر 11 للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) يعيد انتخاب ميلود معصيد كاتبا عاما لولاية جديدة
  • خبراء يجيبون لـ "للفجر".. هل ينجح مؤتمر القاهرة لحل أزمة السودان؟
  • انتخاب كويكي حاكمة طوكيو لولاية ثالثة
  • معركة نسائية على عرش طوكيو.. كويكي تسعى لولاية ثالثة بينما تتحدى سايتو
  • الاشتراكي يحسّن موقعه التفاوضي.. إيجابية مع الجميع