إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بطلب عاجل تقدمت به جمعية مناصرة للفلسطينيين، يصدر مجلس الدولة بفرنسا، أعلى محكمة إدارية في البلاد، قراره بخصوص قرار وزارة الداخلية حظر المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني فيما تتواصل الحرب في الشرق الأوسط بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

واعتبرت الجمعية أن قرار السلطات يتعارض مع القانون الفرنسي، كما أكد أحد محاميها فانسان برينغارت، مشيرا إلى أن "هذا يعطي الانطباع بأن الصوت الفلسطيني ليس له الحق في أن يُسمع" في فرنسا، "وهذا يمثل إشكالية بالنسبة للديمقراطية".

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الخميس هذا الحظر، معتبرا أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين "من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".

اقرأ أيضاوزير الجيوش الفرنسي يؤكد أن بلاده تقدم "معلومات استخبارية" لإسرائيل

ومن خلال "هذا التوجيه الصارم"، بحسب وزير الداخلية، تختلف فرنسا عن باقي الدول الغربية حيث تظاهر آلاف الأشخاص في إسبانيا وإنكلترا وهولندا والولايات المتحدة، "ضد إسرائيل" ودعما "للشعب الفلسطيني".

وأشار وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إلى أن "فرنسا تتخذ خياراتها الخاصة، لكن حظر المظاهرات في بلد ديمقراطي عندما لا تكون المظاهرات عنيفة، لا يبدو لي عادلا".

وتخشى الحكومة الفرنسية حدوث تجاوزات في بلد يضم أكبر جالية يهودية في أوروبا (حوالى 500 ألف شخص)، فضلا عن نحو 6 ملايين مسلم (حوالى 9٪ من السكان في فرنسا).

وصرح جيرالد دارمانان الاثنين أنه تم توقيف 102 شخصا بسبب "أعمال معادية للسامية" أو "الإشادة بالإرهاب" منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

"بالغ الحساسية"

وكانت محكمة إدارية قد صادقت على حظر مظاهرة في باريس الخميس الماضي، بسبب "مخاطر مؤكدة بتصدير العنف" الى الأراضي الفرنسية و"عودة الأعمال المعادية للسامية"، لكن ذلك لم يمنع آلاف المتظاهرين من التجمع.

وحذّرت المحكمة الإدارية من أن "هذا الحظر الظرفي لا يمكن أن يُفسر على أنه حظر مبدئي لكل المظاهرات التي لها الهدف نفسه".

وبرأي أستاذ القانون العام في معهد العلوم السياسية في باريس نيكولا إيرفيو، وفي مثل هذا "السياق البالغ الحساسية"، لا يتوقع أن يقدم مجلس الدولة "على توجيه إهانة مباشرة للوزير"، وبالتالي، قد "يتحايل" من خلال "تأويل يقضي بقول ما لم يكتبه الوزير"، ويتعلق بضمان "احترام قواعد حرية التظاهر التي تتطلب المراقبة على أساس كل حالة على حدة".

وأكدت أستاذة القانون العام في جامعة السوربون روزلين لترون أن الحظر "العام" لكل المظاهرات "غريب"، متسائلة "ما معنى مظاهرة لدعم الفلسطينيين؟ هل هي دعم لإرهاب حماس؟ أو ضحايا النزاع؟ أو تعاطف مع الأطفال الذين يتعرضون للقصف، هل هي مناصرة للفلسطينيين؟"

وذكّرت لترون بالقاعدة القائلة "لا يمكن حظر حرية التظاهر" الأساسية المنبثقة عن حرية التعبير، "إلا إذا كان هناك خطر على النظام العام".

وأوضح نيكولا إيفريو أن "أي حظر يجب تعليله بدقة ويجب أن يتلاءم مع ظروف كل مظاهرة. فلا يمكن أن نمنع بصفة عامة ونهائية".

واستنكرت رئيسة برنامج "الحريات" في فرع منظمة العفو الدولية بفرنسا فاني غالوا، "إعاقة حرية التعبير" لأولئك "الذين يرغبون حاليا في التعبير سلميا عن دعمهم للشعب الفلسطيني".

وشددت على أنه "من الواضح" أن "الدعوات إلى الكراهية والتصريحات العنصرية لا تحميها حرية التعبير"، لكن "افتراض أن المتظاهرين سيهتفون بالضرورة بمثل هذه الخطابات يساهم في خطاب مزدوج خطير".

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بفرنسا حركة المقاومة الإسلامية حماس الحكومة الفرنسية غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا مظاهرات حرية التعبير

إقرأ أيضاً:

بتنفيذ مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ووجود … مناقشة خطط المناصرة وتطويرها حول مشاركة النساء بالمفاوضات -الطرقات -الابتزاز الالكتروني -العنف الاسري

 

عدن / خاص:

 

عقدت في محافظة عدن ورشة عمل حول ” استعراض عضوات شبكة التضامن النسوي لخطط المناصرة وتطويرها ” وذلك برئاسة  أ/ مها عوض –رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني وبحضور الشركاء الدوليين الداعمين أ/ حسام الجعدني –مدير برنامج اول في العهد الديمقراطي ، أ/ عفراء الحريري المدير الإقليمي مبادرة مسار السلام، كما شارك في الحضور أ/دنيا احمد الصهباني – منظمة نداء جنيف

أ/ فالنتينا مهدي – اتحاد نساء اليمن ، وممثلي عن منظمة سيفرولد أ/ رحاب ايلان وبمشاركة عضوات شبكة التضامن النسوي من عدن والمحافظات اليمنية ونخبة من الكوادر النسائية ومنظمات المجتمع المدني.

 

يأتي انعقاد الورشة بتنظيم مبادرة مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ومؤسسة وجود للأمن الانساني وبدعم من الصندوق الوطني الديمقراطي حيث افتتحت أ/مها عوض- رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني في كلمته هنأت فيها جميع الحاضرات بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. متمنية لهن إن يعم  الامن والامان والسلام والرخاء لكل انحاء الوطن .

 

واوضحت إن تكمن اهمية انعقاد الورشة الى عرض و مراجعة وبلورة صياغة خطط حملات المناصرة بهدف تطويرها للمضي قدما نحو حملات المناصرة ناجحة  ..

 

وثمنت “عوض” جهود كل القائمين على العمل والمتدربات والشركاء وكل باسمة وصفته على المشاركة عبربرنامج الزوم وبالإضافة للمشاركات اللواتي تحمل عناء واعباء السفر واثبتن حرصهن على التواجد في الورشة..مشيدة باهتمام كل من ساهم في اقامة ونجاح تنفيذ انعقاد الورشة .

 

عبر برنامج الزووم اشارت أ/ ليزا البدوي – منسقة شبكة التضامن النسوي بجهود العضوات المشاركات في الورشة واللجنة التوجيهية التي اختارت (26) مشاركة وفق معايير تنطبق عليهن .. لافته بالقول إن مبادرة مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ارادت إن تدعم بناء قدرات وتطوير شبكة التضامن النسوي حيث تم اعلان فرص تدريبية للمشاركات .

 

واكدت “ليزا ” الى إن هذه الورشة هي نتائج وخلاصة لمشروع طويل استمر حوالي عام كامل ابتداء من شهر يوليو 2023م الى نهاية شهر يونيو 2024م تم تدريبهن حول الاليات الدولية لحقوق الانسان وتحليل الصراع من منظور النوع الاجتماعي بالإضافة التى تدريبهن حول المناصرة وبناء السلام .. منوهة بالقول بان على ضوئها كل هذه التدريبات تم العمل على اربع خطط لحملات المناصرة .

 

وتخلل الورشة استعراض فيلم عن تجارب لحملات المناصرة الفعالة لقضايا المرأة يوصف كيفية تشكيل حافز للحاضرات وتشجيعهن وتحفيزهن لعمل خطط مناصرة والاستمرار في مواضيع المناصرة .

 

كما تطرقت اربع جلسات تم فيها عرض خطط المناصرة حيث عرضت الجلسة الاولى حول مسودة خطة مناصرة مشاركة النساء على طاولة المفاوضات قدمتها أ/ مسك المقرمي  .

 

وتطرقت الجلسة الثانية من مقدمة الورقة أ/ داليا محمد حول مسارات الطرق الرسمية المغلقة في تعز واثار غلق الطرق على مرضى الفشل الكلوي والسرطان بالإضافة الى الوفاة والاصابات بالحوادث المرورية بالطرق البديلة .

 

وفي الجلسة الثالثة د/ اسمهان بن بريك قدمت فيها حملة مناصرة ” رفقا بالقوارير ” للحد  من جرائم الابتزاز الالكتروني .

 

وتطرقت الجلسة الرابعة عرضت أ/ بيروت عن مناهضة العنف الاسري .

 

وتخللت الورشة في ختامها الحوار التفاعلي حول خطط المناصرة وكيفية تطويرها والتحديات والصعوبات.

 

في ختام الورشة تم الخروج بمقترحات اهمها فهم السياق للقوانين وتحليل السياق وتحديد الجهات المناصرة واخذ المستهدفين والمؤثرين وصناع القرار وعدم الخلط مابين الاهداف والانشطة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • رسميًا.. الزمالك يُعلن رحيل ياسر حمد
  • على اعتبار أن الفن رسالة بلغة إبداعية صامتة ..آراء متفقة للفنانين العمانيين حول حرية التعبير والقيود
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة
  • هذا هو الهدف من حرية التعبير .. ماسك يرد على ناشط داعم لأوكرانيا
  • النائب العام الفلسطيني السابق: جرائم الإبادة بغزة يشاهدها العالم صوت وصورة (فيديو)
  • تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!
  • منابر الفكر والنقاش: الجامعات العراقية في مواجهة التحديات السياسية
  • بتنفيذ مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ووجود … مناقشة خطط المناصرة وتطويرها حول مشاركة النساء بالمفاوضات -الطرقات -الابتزاز الالكتروني -العنف الاسري