أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط عندما تكون هناك "أجندة مفيدة وإجراءات ملموسة للغاية ينبغي اتخاذها هناك".

ماكرون يرد على فيديو "الرهينة الفرنسية" لدى حماس ماكرون يُجدد تضامنه مع الشعب الإسرائيلي ويكشف عن مُباحثات جديدة

وقال ماكرون، فى مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى العاصمة الألبانية (تيرانا)، حيث شارك في قمة إقليمية لدول البلقان- "سأتوجه إلى المنطقة عندما تكون هناك أجندة مفيدة وإجراءات ملموسة للغاية ينبغي اتخاذها هناك، وعندما نتمكن من التوصل إلى اتفاق ملموس إما بشأن عدم التصعيد أو بشأن القضايا الإنسانية، وحتى يتم ذلك سأواصل المشاورات والمناقشات، وأنه يمكن أن يتوجه إلى هناك ربما في الأيام أو الأسابيع المقبلة".

 

وأضاف: أن أمن إسرائيل ومكافحة الجماعات الإرهابية وعملية السلام والتوصل لحل سياسي هي كل لا يتجزأ..مشيرا إلى أنه تحدث مع جميع زعماء المنطقة عدة مرات. 

وشدد ماكرون على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي بشأن المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية وعدم تصعيد الصراع في لبنان..وقال: "إذا كان حق الدولة اليهودية في الدفاع عن نفسها مشروعا فيجب أن يكون متوافقا مع احترام القانون الدولي والإنساني، واحترام المدنيين والشعوب". 

وفيما يتعلق بمقطع الفيديو الخاص بالمواطنة الفرنسية- الإسرائيلية "ميا سكيم.. 21 عاما" الذي بثته مساء أمس/الاثنين" حركة "حماس".. قال ماكرون "شاهدت هذا الفيديو وأريد أن أؤكد لعائلة ميا شيم دعمنا، وأقول ذلك لجميع العائلات التي لديها أطفال أو أحباء في عداد المفقودين، أن فرنسا على أهبة الاستعداد لبذل كل ما في وسعها من أجل إطلاق سراحهم.. نجري اتصالات مع السلطات الإسرائيلية وأيضا من خلال القوى الوسيطة الصديقة مع حماس، من أجل إطلاق سراح الفرنسيين وجميع الرهائن".
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسى الشرق الاوسط فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط

أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقد جلسة مفتوحة وطارئة يوم غدٍ الأربعاء لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات الإقليمية المتزايدة ، تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية للتعامل مع الأزمات المتفجرة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، بما في ذلك التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران والهجمات المتبادلة.

وذكر مصدر من الأمم المتحدة أن هذه الجلسة تهدف إلى تقييم الأوضاع الراهنة وسبل خفض التصعيد، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتهدئة من قبل العديد من الدول الأعضاء. كما أن النقاشات ستركز على تأثير العمليات العسكرية الإيرانية في المنطقة، لا سيما بعد التقارير التي تحدثت عن إطلاق إيران صواريخ على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية.

في وقت سابق، أبدى عدد من المسؤولين في المجتمع الدولي، بما في ذلك وزراء الخارجية، قلقهم من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من مجلس الأمن. تأتي هذه الجلسة بعد تقارير تفيد بإصابة مدنيين وعسكريين في الهجمات الأخيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المعنية لوضع حد لهذا التصعيد.

الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي أكد فيها دعم بلاده لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، في حين دعا إلى وقف الهجمات الإيرانية. كما أن وزراء خارجية بعض الدول العربية حذروا من تداعيات هذه الأوضاع على الأمن الإقليمي، مما يزيد من أهمية الجلسة المقبلة لمجلس الأمن في وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع التوترات المتزايدة.

البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

وأكد البيت الأبيض ، اليوم ، أن العملية البرية التي تنفذها إسرائيل في لبنان تتماشى مع حقها في الدفاع عن النفس، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لهذا الحق. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن البنية التحتية التي تستهدفها إسرائيل في عملياتها العسكرية قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين، مما يبرر العمل العسكري الذي تقوم به تل أبيب.

وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة كانت ثابتة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن هذا الموقف لن يتغير في ظل الظروف الحالية. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مع تنفيذ إسرائيل لعمليات عسكرية ضد أهداف في لبنان، ردًا على الهجمات الصاروخية التي طالت أراضيها.

في سياق متصل، أشار عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى أن الهجمات ضد البنية التحتية اللبنانية ضرورية لضمان أمن إسرائيل واستقرارها في ظل التصعيد من قبل إيران وحلفائها. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات، بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين.

علاوة على ذلك، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة التهدئة ووقف الأعمال العدائية، محذرين من تداعيات أي تصعيد عسكري على الأمن الإقليمي. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يصر على دعم الحق الإسرائيلي في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • لفرض حل الدولتين..الدنمارك تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط
  • الجيش الإسرائيلي: سنواصل الليلة شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط
  • إسلام عفيفي: بيان مجلس النواب بشأن الموقف الإقليمي تضمن رسائل تاريخية
  • الرئيس الفنزويلي: ما يجري حرب لاستعمار الشرق الأوسط لكن المقاومة ستنتصر
  • الأكبر في الشرق الأوسط.. 18 صورة لحديقة تلال الفسطاط
  • “إن بي سي”: الولايات المتحدة عاجزة والبيت الأبيض محبط ونتنياهو يحدد “أجندة” الشرق الأوسط وليس بايدن
  • "إن بي سي": الولايات المتحدة عاجزة ونتنياهو يحدد "أجندة" الشرق الأوسط وليس بايدن
  • وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • الرئيس السيسي: ما يحدث في الشرق الأوسط خطير