حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أنّه في حال استمرت "جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد إيقاف المسلمين وقوى المقاومة".

وأكّد خامنئي أنّه "يجب محاكمة الحكومة الصهيونية الغاصبة".

وأضاف: "العديد من المعلومات تفيد بأن الأمريكيين يديرون السياسة الحالية خلال الأسبوع الماضي داخل الكيان الصهيوني، إنّ الأعمال التي تتم هي سياستهم".

ودعا إلى وقف "القصف فورا": "الأمة الإسلامية غاضبة جدا، علائم ذلك تشاهدونها في تجمعات المسلمين وغير المسلمين في الدول الإسلامية والأوروبية والغربية".

وهدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مكالمة أجراها معه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا، بأنه في حال حاولت تل أبيب تعويض فشلها بمواصلة جرائمها فإن "أبعاد التطورات ستتسع"، وأن "تصرفات الكيان الصهيوني تذكر بسلوك النازيين".

 

* الأوضاع في فلسطين.. تقرؤون أيضا:

قمّة رباعية في عمّان لمناقشة الأوضاع الراهنة في غزة

وزيرة الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة ستتوقف في غضون ساعات عن العمل

الصحة العالمية: 84 ألف امرأة حامل معرضة للخطر في غزة

مخزون الغذاء في متاجر غزة يكفي لأربعة أو خمسة أيام

مجلس الأمن يفشل في تبنّي مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة

غزة: 1200 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.. 500 منهم أطفال (فيديو)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ما دلالة إلقاء “خامنئي” خطبة الجمعة بالعربية وبجانبه بندقية؟ هل يعجل هجومه الناري على الكيان وداعميه بالحرب الكبرى؟

سرايا - رثى المرشد الإيراني علي خامنئي في خطبة الجمعة بطهران السيد حسن نصر الله، واصفا إياه بـ”درة لبنان الساطع”.

“خامنئي” ألقى خطبة الجمعة في أمر لا يخلو من دلالة بالغة.

المرشد الإيراني حمل بشدة على الكيـان الصهيوني مؤكدا أنه الذي سيتعرض للهزيمة أمام المقـاومين، لافتا إلى أن مقاتلي فلسطين ولبنان أعادوا الكيان الغاصب 70 عامًا إلى الوراء، والنصر سيكون حليفهم.


وأكد أن دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام.

المرشد الإيراني قال إن خطبته موجهه إلى الأمة الإسلامية جمعاء، وللشعبين اللبناني والفلسطيني بشكل خاص، لافتا إلى أن الجميع حزين ومكلوم.

خطبة المرشد كان لها ردود أفعال هائلة، في السطور التالية التفاصيل:
السفير فرغلي طه مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يقول إن إيران تظل منذ عام 1973 بعد حرب اكتوبر، هي والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، هم من بقى ليحارب إسرائيل وحدهم ويدفعون أثمانا كبيرة، برغم فارق التكنولوجيا والمساعدات الغربية لإسرائيل.


ويقول السفير ” طه” إن الأمر ينطوي على دلالتين واضحتين في خطبة خامنئي:
أن الخطبة موجهة أساسا لشعوب العرب، ثم إن البندقية ربما تعنى استمرار المقاومة والإستعداد لغدر العدو.

في سياق إيران قال د. إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إنه كان يتحسب طوال إلقاء المرشد الاعلي الايراني السيد علي خامنئي خطبة الجمعة في طهران والتي خصصها لتأبين زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله، وسط هذا الحشد الغفير من المصلين وكبار المسئولين الايرانيين من سياسيين وعسكريين، أن تقدم اسرائيل بمعاونة جهاز الموساد وعملائه، علي محاولة اغتياله وقد صار هدفا مكشوفا ومتاحا لها، ومعه كل من سوف يمكنهم الوصول اليهم من هؤلاء المسئولين الكبار.

ويضيف أنه كان يخشي في كل لحظة أن ينقلب هذا المشهد فجأة ليأخذ شكلا دراميا كارثيا قد يكون بداية الحرب التي يتوعدون بها ايران في تل ابيب، لأن احد وزراء نتنياهو كان قد خرج بالامس ليتهم المرشد الايراني بانه مصدر كل المشاكل والازمات في المنطقة، وان نهايته أصبحت قريبة.

ويلفت إلى أنه كان يعني بذلك أنه لن يكون بعيدا عن الاغتيال كغيره ممن طالتهم يد إسرائيل، مشيرا إلى أن المناسبة مرت بسلام، وإن كانت كل الشواهد والمؤشرات تنبئ بأن الأسوأ بين الدولتين قادم في الطريق،وأنه قد يكون من العنف والشراسة بمكان.

وقال إن هذا ليس تخمينا او اجتهادا أو مجرد احتمال قد يحدث او لا يحدث، وإنما هو أمر مؤكد ايا ما كان الشكل الذي سوف تكون عليه بداية هذه الحرب بين اسرائيل وايران.

وقال إن اللحظات الراهنة ربما تكون من أخطر اللحظات التي مر بها الشرق الاوسط خلال عقود طويلة من الحروب والصراعات والازمات، وهو الذي يقف حاليا فوق اعلي جبل ينتظر من يقذف به الي الهاوية بحرب لن تكون كأي حرب، ولتتحول هذه المنطقة بعدها الي كرة من النار.

واختتم مؤكدا أن ما قاله المرشد الايراني في خطابه اليوم والذي كان خطابا سياسيا بامتياز وصال فيه وجال واتهم فيه امريكا واسرائيل بما اتهمهم به، ربما يحرك الدافع لديهما علي الإسراع بشن هذه الحرب دون مزيد من الانتظار أو التأجيل،لافتا إلى أن المنطقة كلها، مرة اخري، علي حافة الانفجار.

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت "إسرائيل" عشرات من نخبة جنودها ؟ إقرأ أيضاً : من هو هاشم صفي الدين؟إقرأ أيضاً : مصادر: (إسرائيل) تأكدت من نجاح اغتيال هاشم صفي الدين وكل مرافقيه

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية دولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني
  • ما دلالة إلقاء “خامنئي” خطبة الجمعة بالعربية وبجانبه بندقية؟ هل يعجل هجومه الناري على الكيان وداعميه بالحرب الكبرى؟
  • خلال زيارته إلى بيروت.. وزير الخارجية الإيراني: جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل والشعب اللبناني سيخرج منتصراً
  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • الرئيس الإيراني: أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا
  • عراقجي: جرائم الكيان الصهيوني تدفع بالمنطقة إلى حافة أزمة جادة
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • المفاجآت قادمة: الحرس الثوري الإيراني يؤكد قدرته على إضعاف الكيان الصهيوني