خبير مناخي: الزراعة المستدامة تساهم في توفير الغذاء وتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن مفهوم الزراعة المستدامة يحقق التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الأمثل، وحماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، مشيرا إلى أن الزراعة المستدامة تساهم في توفير الغذاء، والحد من التغيرات المناخية.
الزراعة المستدامة وتدوير المخلفاتأوضح أستاذ المناخ في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزراعة المستدامة تقوم على تدوير المخلفات التي تنتج عن المحصول السابق وتدويرها للاستفاده منها كسماد عضوي طبيعي لا يوجد له أثار سلبية كالمبيدات الحشرية، ما يجعل الغذاء أمنا خاليا من الملوثات، ولا بد من على غرس وعي كامل عند المزارع، بالمحصول من بداية الزراعة حتى عملية الحصاد، لافتا إلى أن كل هذه الأمور تساهم في تنشيط الكائنات الحية الموجودة بالتربة، ما يساعد في حماية البيئة.
وأضاف «عبدالمعاطي»، أن كلما زادت الزراعة المستدامة زادت المساحات الخضراء التي تمتص الاحتباس الحرارس، بالإضافة إلى أن النبات يقاوم إجهاد الحرارة والرياح الشديدة والأمطار، ومواجهة التغيرات المناخية والتصدي للتسميد المعدني، الذي يتسبب في احترار وتصاعد غاز الميثات الذي يسبب تلوث البيئة، والتوجه نحو التسميد بطريقة علمية تحمي الأرض الزراعية والبيئة.
الأرض الخضراء تحد من تلوث البيئةوأكد «شاكر» أنه كلما كانت الأرض خضراء على مدار السنة بأكلمها، فهذا يحسن من المناخ لأنها تمتص الملوثات وتنتج الأكسجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الزراعة المستدامة التغيرات المناخية تدوير المخلفات الزراعة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.
أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات.
وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.