الصين وإندونيسيا تبذلان جهودًا مشتركة في تعزيز التنمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني "شي جين بينج" استعداد بلاده لمواصلة تعزيز الدعم المتبادل مع إندونيسيا في مسيرة تحقيق التحديث والنهضة الوطنية وتعزيز النمو المطرد والطويل الأجل للعلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بنظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، في العاصمة الصينية بكين، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، حيث أشار شي إلى التزام البلدين بمبدأ المشاورات المستفيضة والمساهمات المتضافرة والمنافع المشتركة، وبذل البلدين لجهود مشتركة في تعزيز التنمية مما يجلب منافع هائلة لشعبي البلدين، مشيدا بالتعاون الثنائي باعتباره نموذجا مهما للتعاون الدولي في بناء "الحزام والطريق"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وفي السياق، أجرى الرئيس الصيني "شي جين بينج" محادثات مع الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، حيث أشار شي إلى أن التعاون الثنائي في مختلف المجالات عزز تنمية ونهوض البلدين وجلب منافع ملموسة للشعبين، مؤكدا ضرورة اتخاذ البلدين التوقيع على خطة تعاون "الحزام والطريق" كفرصة لتعزيز المواءمة بين استراتيجياتهما التنموية، وكذلك تعميق التعاون التقليدي في الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، وتعزيز محركات نمو جديدة للتعاون في مجالات الطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي والابتكار العلمي والتكنولوجي.
وقال إن الصين تقدر مساهمات تشيلي الإيجابية في تنمية العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، معربا عن أمله في أن تواصل تشيلي الاضطلاع بدورها الفريد في تعزيز تعاون الصين مع أمريكا اللاتينية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين اندونيسيا الرئيس الصينى التعاون الثنائي الصين وإندونيسيا
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.