قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قضية إعادة العلاقات التجارية بين روسيا والمجر إلى النمو، جديرة بالدراسة.
وأوضح بوتين - خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم- أنه يتعين على موسكو وبودابست بحث سبل تحقيق المزيد من النمو في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
يُشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين انخفض بنسبة 35% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023.
من جانبه قال أوربان إن بلاده مهتمة بمواصلة التعاون مع روسيا، بما في ذلك التعاون في المجال الاقتصادي، موضحا أن المجر لم تسعى أبدا إلى المواجهة مع روسيا، حيث خططت بودابست دائما لتوسيع العلاقات بدلا من ذلك.
وفي سياق آخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو وفيتنام تربطهما علاقات ودية ويواصلان العمل على تطويرها.
وأكد بوتين - خلال اجتماعه بنظيره الفيتنامي فو فان ثونيج، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس"الروسية اليوم -أن العام المقبل سيوافق الذكرى الثلاثين لتوقيع معاهدة حول أساسيات العلاقات الودية بين فيتنام وروسيا، مشيرا إلى أنه "ومع ذلك، فإن العلاقات بين روسيا وفيتنام لها بالتأكيد جذور أعمق بكثير، وليست هناك حاجة لوصف مدى التقارب بين شعبينا وكيف تشكلت هذه العلاقة على مدى العقود الماضية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
بوتين
المجر
العلاقات التجارية
روسيا
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
الجديد برس| نما اقتصاد منطقة اليورو
بنسبة 0.4%
خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالربع السابق، لكن سرعان ما تبددت آمال استمرار التعافي بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروستات”، اليوم الأربعاء، نمو الناتج
المحلي الإجمالي في دول منطقة اليورو العشرين بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنمو قدره 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. ولكن في 2 أبريل الجاري، أي بعد يومين فقط من نهاية الربع الأول، أعلن ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة تقريبا، وفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى خفض واسع لتوقعات النمو لهذا العام في أوروبا، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات، ولأن الولايات المتحدة تعد أكبر وجهة تصدير فردية لها.
ألمانيا: أعلن مكتب الاحصاء الاتحادي نمو
الاقتصاد ، الألماني بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق. ويرجع النمو إلى زيادات في كل من الاستهلاك والاستثمار الخاص. ويأتي هذا النمو عقب انكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. وحذر يورج كرامير كبير الاقتصاديين في كوميرزبنك من أن هذه النسبة ” لا يجب أن تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني ليس على حافة تعاف قوي وطويل المدى”. ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة تراجع، حيث أظهرت أحدث توقعات البنك المركزي أن إجمالي الناتج المحلي سيعاني من الركود هذا العام، بعد ركود لمدة عامين متتاليين.
فرنسا: عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو في بداية العام، لكنه أظهر زخما ضئيلا فيما ينزلق في بيئة صعبة تتسم بالتوترات التجارية العالمية. وقالت وكالة الإحصاء الفرنسية إن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا في الربع الأول بنسبة 0.1% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، بعد انكماش بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر من 2024. وكان التوسع مدعوما بالكامل بزيادة المخزونات، بينما ظل الطلب المحلي راكدا وساهمت التجارة سلبا.
إيطاليا: أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد الإيطالي، سجل نموا للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي، وبمعدل أسرع من المتوقع. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في الربع الثاني. وعلى جانب الإنتاج، ارتفعت القيمة المضافة في الزراعة والغابات وصيد الأسماك والصناعة، بينما شهدت الخدمات تغيرا فاترا.