"من فوقنا من سابع سما" .. علي الحجار يدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طرح المطرب الكبير على الحجار أغنية جديدة بعنوان" من فوقنا من سابع سما" عبر قناته على يوتيوب ،وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني عقب أحداث طوفان الأقصى.
وتقول كلمات الأغنية: "من فوقنا من سابع سما شاهد على الأحداث، وإن فات سنين قصتنا عايشة محفوظة وسط الناس، أبطال تعيش وتضحي لأجل الحلم والأجيال، ولأجل أرض اختارها رب ميمسهاش خناس، عايزين يصفوا حلم أمة بتحلمه لسنين، ويفرقوا الشمل اللي ما يقدر عليه القادرين".
وتابعت كلمات الأغنية: "الأرض أرض علمها حر واسمها فلسطين، الله يعينكم على الطريق والنصر جاي أكيد، كلمتنا واصلة للسما ومسموعين، همتنا بتزيد بالدعا فا مرددين، حالفين لترجع أرضنا قولوا آمين، كلمتنا واصلة للسما ومسموعين، همتنا بتزيد بالدعا فا مرددين، حالفين لترجع أرضنا قولوا آمين".
ويذكرأن استيقظ العالم على عملية طوفان الأقصى ،والضرب الجوي على إسرائيل، وأعرب عدد من النجوم بسعادتهم بهذا الصرح العظيم، وذلك من خلال رسائل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي،وتستعرض بوابة الوفد أبرز رسائل النجوم.
كريم عبد العزيز .."ربنا معاكم يا أبطال "أعرب الفنان كريم عبد العزيز، عن سعادته بـ عملية طوفان الأقصى، والضرب الجوي على إسرائيل من قبل حركة حماس.
وكتب عبر حسابه الخاص على موقع اكس" تويتر سابقًا: "ربنا يحفظ أهلنا في فلسطين.. ربنا معاكم يا أبطال".
نبيل الحلفاوي .. "اللهم أنصر الحق"وعلق الفنان نبيل الحلفاوي، على عملية طوفان الأقصى، عبر منصة "اكس" تويتر سابقاً.
وقال: "اللهم انصر الحق وأهل الحق. أيا كانت نتيجة المعركة وأيا كانت توابعها ومهما كان عنف رد الفعل الاسرائيلي. فهي تأكيد وتذكير بأنه لا أمان إلا بإيقاف التوسع الاستيطاني واغتصاب الأراضي والحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
راغب علامة .. لا للاحتلال والظلم"
كما علق المطرب اللبناني راغب علامة على عملية طوفان الأقصي، وكتب عبر حسابه الرسمي بموقع اكس ، تويترسابقًا، "ألف تحية لأبطال فلسطين الصامدة.. فلسطين تبقى لشعبها المظلوم والبطل.. لا للاحتلال والظلم".
منذر ريحانة.. ألف مبروك النصر يا رب
كما علق الفنان الأردني منذر رياحنة على عملية طوفان الأقصى ضد المحتل الإسرائيلي.
ونشر الفنان منذر فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع انستجرام، عرض خلاله صورًا من أعمال قدمها عن القضية الفلسطينية، وتبعها بظهوره قائلا: "الفرحة صارت فرحتين ألف مبروك النصر يا رب"
وعلق على الفيديو: "الفرحة صارت فرحتين.. ربنا يحميكم يا رب.. فلسطين.. غزة، يسعد الطوفان ويسعد الأقصى".
ويذكر أن واندلعت اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين تابعين لحركة حماس تسللوا إلى المستوطنات الإسرائيلية، وبين الأمن الإسرائيلي.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "سيطر مسلحون على مركز الشرطة في سديروت، وسقط عدد من الجرحى".، مضيفة أنه ويجري تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: "هناك تبادل لإطلاق النار في الشوارع".
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب للحرب ووافق وزير الدفاع على استدعاء جنود الاحتياط
وكانت قناة القاهرة الإخبارية أفادت فى خبر عاجل، انطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وحذرت جمهورية مصر العربية من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت - إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرة من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة.
كما دعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطيني كريم عبد العزيز نبيل الحلفاوي راغب علامة منذر ريحانة عملیة طوفان الأقصى على عملیة طوفان
إقرأ أيضاً:
مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…
تكاد بعض وسائل الإعلام تُوهم الرأي العام بأن معركة “طوفان الأقصى” قد حُسِمت ولِصالح الكيان، مُروِّجة لكون محور المقاومة قد انهار بعد إعلان وقف القتال في لبنان والتحول الحاصل في سوريا، مركِّزة أن اليمن بقي وحيدا في هذه المعركة ودوره آتٍ لا محالة… وهي صورة إعلامية تَخدم بوضوح تام الطرح الصهيوني لمآلات عدوانه على غزة في محاولة منه للتبشير بانتصاره القادم وبإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط كما يريد.
هذا الطرح تكذبه الحقائق التالية:
-أولا: المقاومة لم تنهزم في غزة بل هي تواصل استهداف ضباط وجنود العدو يوميا جاعلة من رُكام البنايات المُحطَّمة تحصينات تنطلق منها للقيام بعمليات نوعية في شمال وجنوب القطاع على حد سواء. يكفي أن قوات العدو فقدت في اليومين الماضيين ضابطين وجنديين من قوات “نحال” ببيت حانون شمال قطاع غزة، من بينهم قائد سرية ونائبه، وتم تدمير دبابة للعدو بقذيفة “شواظ” وأخرى بصاروخ شرق مخيم “الصفطاوي” بنفس القطاع، كما أن ُمغتصَبة “سديروت” في غلاف غزة تعرضت إلى قصف صاروخي من داخل القطاع أدى إلى تدمير أحد المباني باعتراف العدو…
-ثانيا: المقاومة باتت أكثر شراسة في الضفة الغربية، حيث جرت أمس، عملية بطولية أصابت فيها المقاومة فيها9 مستوطنين بمُغتصبة “كدوميم” وقع3 منهم قتلى، مع العودة إلى قواعدها بسلام، كما أن سرية الفارعة بالضفة اشتبكت في معارك ضارية مع العدو في مخيم الفارعة مازالت نتائجها لم تبرز بعد.
-ثالثا: بات جنود العدو المُسرَّحون غير آمنين داخل الكيان من خلال الآثار النفسية والجسدية التي عادوا بها من غزة، وخارجه من خلال مُلاحقتهم من قبل مؤسسات وجمعيات دولية عدة بجنوب إفريقيا وبلجيكا والبرازيل وسريلانكا وغيرها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مثل الجندي الفار من البرازيل بعد ملاحقة العدالة البرازيلية له بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ثم ملاحقته مرة ثانية في الأرجنتين التي فر إليها بنفس التهمة، وهذا بدعوة من مؤسسة “هند رجب” القائمة ببلجيكا باسم هذه الطفلة (5 سنوات) التي قَتل الصهاينة جميع أفراد أسرتها يوم 29 جانفي 2024 بصاروخ دبابة أطلق على سيارتهم، وعند بقائها وحيدة بين جثث أسرتها تستغيث بالهاتف، دَمَّروا سيارة المُسعفين المتجهين إليها، وتم تركها وحيدة إلى أن فارقت الحياة بعد 12 يوما من ارتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية.
-رابعا: لم تتوقف جبهة اليمن على البقاء عصية في وجه التحالف الصهيوني الأمريكي الغربي إلى اليوم رغم جميع محاولات هزيمتها، فقد كتبت جريدة foreignpolicy يوم 6 جانفي الجاري مقالا بعنوان “الحوثيون لا يرتدعون” The Houthis Are Undeterred بينت فيه أن الولايات المتحدة تخسر شهريا في البحر الأحمر 570 مليون دولار ومع ذلك لم يتراجع اليمنيون عن دعم غزة. وتساءلت كاتبتا المقال “بيث سانر” و”جنيفر كافناع” وهما متخصصتان في الشأن العسكري وقريبتان من إدارة ترامب السابقة عن مدى قدرة إدارة هذا الأخير القادمة على التعامل مع وضع معقد كهذا…
– خامسا: رغم ما يوصف بأنه ” تخل” للمقاومة اللبنانية عن دعم غزة إلا أن إعادة “حزب الله” تنظيم صفوفه تزامنا مع المناورات الإيرانية الجارية حاليا لحماية منشآتها النووية، توحي بأن هذه الجبهة مازالت لم تنسحب بعد من المعركة ويمكنها العودة في أي وقت قادم…
هذه الحقائق وغيرها تُبيِّن أن معركة “طوفان الأقصى” مازالت لم تقل كلمتها الأخيرة، وأن “الفرحين” بنصر صهيوني تام إنما يستعجلون الأحداث ويتحركون ضمن منطق حسابات قديمة للتفوق الصهيوني عفا عنها الزمن بعد انتصار السابع من أكتوبر 2023 بكل ما حمل من دلالات عن حاضر ومستقبل الكيان…
الشروق الجزائرية