هونج كونج تعتذر عن مواجهة النشميات بسبب الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سيخوض المنتخب الوطني خلال معسكره عدد من المباريات التدريبية الودية مع فرق محلية
يواصل المنتخب الوطني النسوي، تحضيراته الفنية والبدنية، بقيادة المدرب ماهر أبو هنطش استعداداً للاستحقاقات القادمة.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
ويجري المنتخب تدريباته اليومية، بحضور (24) لاعبة من القائمة الأولية التي أعلن عنها الجهاز الفني مؤخراً، على ملعب البولو في مدينة الحسين للشباب، بانتظار اكتمال الصفوف مع التحاق المحترفات بالخارج تباعاً.
في المقابل، قدم منتخب هونغ كونغ اعتذاره عن عدم خوض المباراتين الوديتين المنتظر إقامتهما بالعاصمة عمان خلال أيام فيفا المعتمدة، في ظل الوضع الراهن بالمنطقة.
وفي ظل اعتذار هونج كونج، سيخوض المنتخب الوطني خلال معسكره عدد من المباريات التدريبية الودية مع فرق محلية، في الفترة 23 – 30 تشرين الأول الجاري، بعد تعذر إقامة مباريات ودية دولية بسبب ضيق الوقت.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
وتضم قائمة النشميات الأولية (32) لاعبة: شرين الشلبي، جود الشنطي، ملك شنك، روند كساب، سرين احريبي، آية المجالي، رند أبو حسين، هيا خليل، علياء حسن، العنود إيهاب، ليان العجارمة، لانا فراس، نور زوقش، سلوى خليل، ريتال الشوبكي، نور المشايخ، ياسمين الأجرب، إيناس الجماعين، رزان الزاغة، زينة حازم، صوفيا حداد، مي سويلم، لين البطوش، لينا الصاحب، روزبهان فريج، تقى ايهاب، أنفال الصوفي، تالا البرغوثي، جنى العيساوي، بانة البيطار، سارة أبو صباح، وميساء جبارة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن منتخب السيدات النشميات
إقرأ أيضاً:
“قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان
المناطق_واس
يُعد فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان من أبرز المراكز الزراعية في المملكة، لما يقدّمه من خدمات جليلة للمزارعين داخل المنطقة وخارجها، إذ مرّ بمراحل تطوير متعددة منذ تأسيسه في عام 1972م، تحت مسمى “مشروع التنمية الزراعية”، ثم تحوّل إلى “مركز الأبحاث الزراعية”، معتمدًا منذ نشأته على إجراء البحوث والتجارب الزراعية.
ويهدف فرع المركز بمنطقة جازان إلى النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة على أسس علمية راسخة، حتى أصبح مرجعًا رئيسًا في تقديم الخدمات الزراعية في مجالي الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، من خلال الأبحاث والتجارب التي نفذها الباحثون في الفرع، والتي أحدثت نقلة نوعية في التركيبة المحصولية بالمنطقة، وزيادة العائد المالي للمزارعين، مما انعكس إيجابًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واستثمر الفرع ما تتمتع به منطقة جازان من مناخ دافئ رطب، ووفرة في المياه الجوفية ومجاري الأودية، لزراعة “الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية”، فحققت المنطقة نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال، في إطار جهود الدولة – حفظها الله – لدعم القطاع الزراعي في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتلك فرع المركز في منطقة جازان حقلًا زراعيًا بمساحة 40 هكتارًا، يضم أكثر من 65 صنفًا من المحاصيل، منها: (المانجو، والجوافة، والبابايا، والتين، والشيكو، والقشطة، والكرامبولا، والأناناس، والكاجو، والفول السوداني)، إلى جانب العديد من الفواكه والحمضيات التي تُجرى عليها الدراسات، مع العمل على رصد ومكافحة الأمراض؛ بهدف إنتاج شتلات خالية من الآفات، وتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويواصل الباحثون في الفرع جهودهم من خلال التجارب الحقلية لدراسة المقننات المائية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لأشجار الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، وتحديد أفضل الوسائل المناسبة لتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويعمل المشتل التابع للفرع على إنتاج شتلات الفاكهة والطعوم، وشتلات الزينة والنباتات العطرية -موثوقة المصدر- وبيعها بمبالغ رمزية، إلى جانب إسهاماته في تدريب الفنيين والعمال، وتنفيذ المبادرات، واستقبال الطلاب للاطلاع على أنواع النباتات وطرق إكثارها.
والتقت وكالة الأنباء السعودية (واس) مدير فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان عواجي حيدر أبوالغيث، الذي سلط الضوء على جهود القائمين على الفرع، والتي أثمرت في زراعة أصناف مهمة من الفواكه، أبرزها “المانجو”، والتي تُعد من المنتجات الرئيسة التي تشتهر بها منطقة جازان، إلى جانب البن، والعسل، والحبوب البعلية، والفل، والنباتات العطرية، حيث تنتج المنطقة منها أكثر من 60,000 طن سنويًا.
وبيّن المهندس أبوالغيث أن الحقل الزراعي يضم أكثر من 60 نوعًا من أجود أنواع المانجو التي نجحت زراعتها، من أبرزها: (الساندري، والتومي، وبالمر، والكيت، والكنت، والأرومانس، والخد الجميل، والأونو، والدبشة، والتيمور، والجولي، والرويال، والزبدة، والزل، والسابري، والسكري، والصديق، والعنب اليمني، والفجر كلان، والفندايكي، واللانجرا، والمالجوبا، والماليكا، والمبروكة، والمسك، والنجوى، ونام دوك ماي، والنيلم، والهودن، والكيسر، والهندي نسنارة)، وغيرها من الأنواع التي تختلف في مواعيد حصادها، بين مبكر ومتأخر، ومنها ما يُجنى مرة واحدة في العام، وأخرى تُنتج مرتين سنويًا.
ويؤكد مدير الفرع أن المركز يواصل دوره في إدخال أصناف جديدة، وإجراء البحوث والتجارب؛ لتعزيز زراعة الفواكه الاستوائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مزارعي جازان أدركوا الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة، وبذلوا جهودًا لتطوير مزارعهم، كما أسهم (مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية السنوي) في التعريف بمنتجات المنطقة، وتشجيع الاستدامة، وتحفيز الإنتاج، ودعم المزارعين، وضمان وفرة هذه الفاكهة اللذيذة.