عربي21:
2025-03-20@03:10:23 GMT

صحيفة عبرية: حزب الله اللبناني يلعب بالنار

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

صحيفة عبرية: حزب الله اللبناني يلعب بالنار

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن حزب الله اللبناني يعمل على التصعيد الآن وفقا لاحتمالية الدخول في حرب برية مع غزة، وإنه يواصل تحدي إسرائيل، وإقلاق المنطقة الشمالية.

وتابعت الصحيفة إنه في ضوء سلوك أمين عام الحزب، حسن نصرالله، الذي يتسلق على الشجرة الآن، تحتدم معضلة الأجهزة الإسرائيلية، هل تنتظر دخوله المعركة، أم تضربه ضربة استباقية؟.





وتابعت الصحيفة: "يواصل الجيش إدارة غزة كجهد أساس ويبقي لبنان كجهد فرعي. الفكرة التأسيسية هي إنهاء الحملة البرية، وإغلاق الحساب مع حماس للإظهار للشرق الأوسط وكذا للإيرانيين ولحزب الله ما هو الثمن، وبعد ذلك، اذا كانت هنالك حاجة للتفرغ لحزب الله".

وقالت إن "قدرات حزب الله محسنة أكثر بأضعاف وفجوات التحصين ليست موضوعا يجري الحديث فيه بما يكفي في سياق صواريخ حزب الله".

 وتابعت أن المسؤولين في هيئة الأركان يعتقدون أن فرصة كهذه، الجيش فيها مجند بالكامل، والجبهة الداخلية جاهزة، والأمريكيون إلى جانب إسرائيل، لن تتكرر، ويجب استغلالها.

وقالت إن تهديدات حزب الله تلزم فرقة الجليل، التي غيرت انتشارها بقرار صائب من قيادة المنطقة الشمالية أن تكون قوية جدا في الدفاع وبالتوازي أن تختار أهدافا للهجوم بحيث لا تؤدي إلى التصعيد.

ولفتت إلى أن العملية البرية ضرورية للقضاء على حماس في قطاع غزة، والخروج بانتصار سيغير الوضع في غزة لزمن طويل جدا.

في السياق الإيراني، قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يرصد جهدا كبيرا في عمليات نقل السلاح والوسائل القتالية إلى حزب الله، تماما كما توقف أمريكا خلف إسرائيل.

وختمت بأن الجيش حاليا يوجه آلاف الضربات لقطاع غزة، وسيحصل ذلك في لبنان أيضا إذا دخل حزب الله المعركة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بأن إسرائيل ومن خلال عودتها إلى التصعيد في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة في اتجاهين.

وأوضحت الصحيفة، أن الاتجاه الأول هو التأكيد أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن إسرائيل لن تتردّد في استخدامها إذا استمرّت " حماس " في رفضها الإفراج عن الأسرى من دون مقابل وازن.

إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وأشارت إلى ان الخيار الثاني هو التحذير من أن استمرار الحركة في موقفها سيؤدي إلى تصعيد أوسع وأكثر دموية، الأمر الذي أكدته البيانات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مع بدء الهجمات، فجر أمس، وكذلك التصريحات الصادرة عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي استخدم مفردات حادة مشابهة لتلك التي يعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذراً الفلسطينيين بـ" فتح أبواب جهنم" عليهم.

وتمثل الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على قطاع غزة، نقطة تحوّل في مسار الصراع المندلع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي ليست سوى انعكاس طبيعي لانهيار جميع الجهود الديبلوماسية والجولات التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد تسويف ومماطلة إسرائيليين، ومحاولات لفرض إملاءات على حركة "حماس"، عنوانها القبول باتفاق يقضي بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، من دون ضمانات أو عائد متناسب.

إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي

على أن من الواضح أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري المتجدد بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية، لا بل يمكن القول إنها تلقت "الإذن" من الأخيرة بذلك، وربما حتى التشجيع والدفع إليه، خصوصاً أنه قبل ساعات من الهجمات، وجّهت الإدارة الأميركية تهديداً مباشراً إلى الحركة، محذرة إياها من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" ما لم تتراجع عن مواقفها "المتعنّتة"، في ما يعكس توافقاً إستراتيجياً واضحاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على استخدام القوة كأداة ضغط رئيسية لإجبار الحركة على التنازل.

وأشارت الصحيفة إلى ان الذريعة المعلنة للعودة إلى الحرب، وهي "تعنّت حماس" ورفضها الإفراج عن الأسرى، لا تعكس الواقع؛ إذ الأسباب الحقيقية أعمق وأشمل، والتصعيد كان مخططاً له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني الماضي. إذ منذ إجبار إسرائيل على قبول الاتفاق مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً ما جرت تسميته بالمرحلة الأولى من الصفقة (أسرى مقابل أسرى ومساعدات إنسانية)، اجتهدت تل أبيب في تأجيل أي خطوات نحو المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تتضمّن بنوداً تلزمها بالانسحاب من القطاع والوقف الدائم لإطلاق النار.

إقرأ أيضاً: اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام

وبحسب "الأخبار"، فقد نقل الإعلام العبري عن نتنياهو تأكيده لشركائه في الائتلاف، وقتذاك، أن "المرحلة الثانية من الاتفاق لن تتحقّق، وأن العودة إلى الحرب أمر حتمي". وبالفعل، لم تدخل إسرائيل في أي من مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية، وتناغم معها في هذا الأمر الوسيط الأميركي، ليركّزا سوياً على الضغط على "حماس" لإطلاق العدد الأكبر من الأسرى لديها، تمهيداً لاستئناف القتال في ظروف أفضل تكون فيها الحركة مجرّدة من ورقة قوتها.

وتابعت الصحيفة "وعليه، وُضعت "حماس" أمام خيارَين اثنين: إمّا الموافقة على التنازل عن ورقة الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، لتعود في أعقاب ذلك عمليات القتل والقتال بلا ضوابط، أو أن تتجدّد المعركة من دون هدن مؤقتة، ومع احتفاظ "حماس" بالأسرى كرافعة ضغط؛ وقد آثرت الحركة الخيار الثاني، باعتباره "أهون الشرور"، خصوصاً في ظلّ تقديرها أن التصعيد العسكري عائد في كلتا الحالتين، إنما الفارق يتعلّق بالتوقيت فقط. إذ كان في نية إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، العودة إلى القتال في وقت لاحق، بعد أن يجري إخضاع "حماس"، وهو ما تنبّهت إليه الأخيرة، رافضةً التوقيع على صفقة استسلام، لتستعجل تل أبيب وواشنطن، بالتالي، استئناف القتال".

وقالت إنه "في المدى المنظور، ستنتظر إسرائيل والولايات المتحدة رد فعل حركة "حماس"، ومدى تأثير الهجمات الأخيرة على قرارها، ليعاد في أعقاب ذلك درس الخيارات؛ وإذا تبين إصرار الحركة على مواقفها، سيصار على الأرجح إلى تكثيف الهجمات، وتسريع وتيرة القتل وتوسيع رقعته، بما يشمل خطوات لإعادة تهجير المدنيين. وعلى أي حال، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي يعكس إستراتيجية واضحة تقوم على استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، مع التأكيد أن إطلاق الأسرى ليس الهدف الرئيسي، على أهميته، بل هو استسلام "حماس" وقبولها الإملاءات كما ترد إليها من تل أبيب. وتلك إستراتيجية تحظى بدعم أميركي كامل، يصعب من الآن تحديد سقوفه، التي قد تتبدّل أو تُعدّل وفقاً للمتغيّرات المقبلة والتدخّلات، وإن كان الأصل أن الدعم غير مشروط ابتداءً".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 بالفيديو: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في قلقيلية الخطة العربية: مطلوب وحدة فلسطينية هل أميركا اليوم دولة ديمقراطية، أم دينية؟! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الموقف العربي الموحد يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في الضغط على إسرائيل
  • الجيش اللبناني: بدأنا تسيير دوريات لضبط الأمن في المنطقة الحدودية مع سوريا
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • صحيفة عبرية: تقارب مصر وإيران قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية
  • عون يطلب من الجيش اللبناني الرد على مصدر النيران.. وجه بالتواصل مع السوريين
  • الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • الجيش اللبناني يدخل على الخط ويتبنى استهداف القوات السورية
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا