انعقاد ورشة عمل تدريبية لمدراء السجون المركزية و رؤساء اقسام الشؤون الداخلية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
عقدت مصلحة التأهيل والاصلاح بوزارة الداخلية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل تدريبية حول (الاطار القانوني المعمول به في ادارة السجون) لمدراء السجون المركزية و رؤوساء اقسام الشؤون الداخلية في المحافظات المحررة.
وأكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء صالح عبدالحبيب، على أهمية انعقاد الورشة لصقل مهارات المشاركين وتنمية قدراتهم والرفع من مستوى الأداء المهني لهم بما يسهم في الارتقاء بالعمل في السجون المركزية.
من جانبه دعا رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدن يان بوخلي، المشاركين إلى الاستفادة القصوى من ورشة العمل والتي تمنح المشارك معارف ومعلومات جديدة تسهم في تنمية مهاراته وقدراته المهنية والعملية وتطبيقها على الواقع العملي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.