المدرسة البريطانية في البحرين تفوز بجائزة أفضل مدرسة مستقلة مرموقة لهذا العام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حصلت المدرسة البريطانية في البحرين (BSB) على جائزة أفضل مدرسة مستقلة مرموقة لهذا العام في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في جمعية القانون في تشانسيري لين في وسط لندن، المملكة المتحدة. استضافت مجموعة « Telegraph Media» حفل توزيع جوائز المدارس المستقلة السنوية لهذا العام، والذي نظمه ناشر مجلة « Independent School Parent Magazine, the Daily Telegraph»، وغيرها من وسائل الإعلام الشهيرة، وقد جمعت هذه الجوائز أكثر من 200 مدرسة من أفضل المدارس من جميع أنحاء العالم.
بعد أن تم إدراجها في القائمة النهائية قبل ثلاثة أشهر، قامت المدرسة البريطانية في البحرين بتمثيل مملكة البحرين بكل فخر في حفل توزيع الجوائز. باعتبارها المدرسة الوحيدة التي تم إدراجها في القائمة النهائية من المملكة، وواحدة من ثلاث مدارس فقط وصلت للتصفيات النهائية من منطقة الشرق الأوسط، كان هذا الإنجاز بمثابة وسام كبير وشهادة على التزام المدرسة بالتميز وأفضل الممارسات العالمية. وقد تم اختيار المدرسة البريطانية كفائزة في إحدى الفئات، مما يسلط الضوء على مكانة المدرسة الرائدة في مجال التعليم داخل مملكة البحرين والآن، عالميا.
وحضر مدير المدرسة التنفيذي السيد جون ماجواير هذا الحدث مساء الثلاثاء. حيث علق السيد ماجواير قائلاً: «لقد كان من الرائع أن أكون ضمن القائمة المختصرة لمثل هذه الجائزة، وعندما رأيت أسماء المدارس الأخرى الحاضرة، أدركت أن مجتمع المدرسة البريطانية يجب أن يفخر بوجوده في مثل هذه المؤسسة المرموقة. عندما قرأوا اسم المدرسة البريطانية في البحرين، شعرت بالسعادة لأن الحكام قد شهدوا بكل عملنا الجاد وروح المجتمع المدرسي ككل على بعد أكثر من 3000 ميل. هنيئاً للمدرسة البريطانية في البحرين هذا التميز!
هذه الجائزة هي بالفعل الجائزة السادسة التي تحصل عليها المدرسة البريطانية في العام الماضي، والجائزة الثانية التي أعطيت للمدرسة هذا الأسبوع، مما يجعلها المدرسة الأكثر تكريمًا في مملكة البحرين. وهذا اعتراف بمكانتها الرائدة في مجال التعليم داخل المملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز الأحد عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت لشبكة سكاي نيوز "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز لشبكة سكاي إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.