استشهاد 83 فلسطينياً في غارات بغزة.. والاحتلال يعتقل 55 بالضفة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استشهد 83 فلسطينيًا، وأصيب العشرات بجروح اليوم، في غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت عدة بنايات سكنية، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 47 فلسطينيًا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف بنايات سكنية في مدينة رفح، كما استشهد 23 فلسطينياً، في قصف استهدف مدينة خان يونس، بالإضافة لاستشهاد 13 آخرين في غارات على وسط القطاع، ليرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، إلى نحو 2950 شهيدًا .
وفي السياق، تواصل المنظمات الصحية والحقوقية إطلاق مناشداتها، لمنع حدوث كارثة إنسانية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعابر، ومنع تدفق إمدادات الوقود والأدوية والبضائع للقطاع.
اعتقال فلسطينيين بالضفةواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 55 فلسطينيًا، خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن من بين المعتقلين أسرى محررون، لافتًا النظر إلى أن عمليات الاعتقال الواسعة ترافق معها مداهمة عشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة، حيث وثقت هيئات حكومية وحقوقية ارتكاب قوات الاحتلال 374 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، نتج عنها استشهاد نحو 1950 فلسطينيًا، وإصابة المئات بجروح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة غارات إسرائيلية فلسطینی ا فی غارات
إقرأ أيضاً:
رصاص إسرائيلي يُصيب رجلاً فلسطينياً في صدره بالضفة
تعرض مواطن فلسطيني، اليوم السبت، للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها في طولكرم تمكنت من نقل رجل مُصاب بلغ من العُمر 50 سنة من مخيم طولكرم.
وتعرض المواطن الفلسطيني للإصابة برصاص حي بالصدر، جاري إنعاش قلب ورئتين، ونقله إلى المستشفى.
ويأتي إصابة المُواطن الفلسطيني في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجمية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة منذ عدة أيام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل والاستيطان المتوسع. تؤدي هذه السياسات إلى تقييد حركة الفلسطينيين، مما يعرقل وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم، كما يتعرضون بشكل متكرر للاعتقالات والمداهمات العسكرية، التي تستهدف الناشطين والشباب. تُعد السيطرة الإسرائيلية على الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، أحد التحديات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، حيث تُمنع القرى الفلسطينية من توسيع مناطقها، في حين يستمر بناء المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية. كما يعاني الاقتصاد الفلسطيني في الضفة من تبعية شديدة للاقتصاد الإسرائيلي، مما يزيد من معدلات الفقر والبطالة.
تصاعد العنف والاستيطان وتأثيره على الفلسطينيين
يشهد الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون القرى الفلسطينية بحماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تهجير السكان وتدمير ممتلكاتهم. كما تزداد عمليات هدم المنازل، خاصة في القدس والمناطق المصنفة "ج"، حيث تمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء، بحجة عدم وجود تصاريح. إلى جانب ذلك، تفرض قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، مثل الاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات، والتي تؤدي إلى مواجهات دموية وسقوط ضحايا مدنيين. ورغم هذه الظروف القاسية، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم الشعبية والدبلوماسية، من خلال التظاهرات السلمية واللجوء إلى المحافل الدولية، في محاولة لحماية حقوقهم وإنهاء الاحتلال.