طوفان الأقصى.. اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي يدفع الثمن باهظاً
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الجديد برس|
كشفت صحيفة معاريف العبرية أنّ “الاقتصاد كيان العدو الإسرائيلي بدأ بالفعل يدفع ثمناً باهظاً للحرب”، وذلك بعد 11 يوماً على بدء عملية “طوفان الأقصى”، والتي أدّت إلى خسائر هائلة على المستوى البشري والعسكري والاقتصادي في كيان العدو.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنّ “4.
وأكد القسم الاقتصادي لاتحاد المصنعين الصهيوني أن اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي بدأ بالفعل يدفع ثمناً باهظاً للحرب، وبسبب إغلاق طرق المرور والتعبئة الواسعة للاحتياطيات في جميع أنحاء الكيان، فيما تشير التقديرات بالمجمل إلى أنّ نحو 1.3 مليون عامل لم يذهبوا إلى عملهم هذا الأسبوع.
ووفقا لمخطط جديد اعتمدته بنوك كيان العدو فإنّ “85% من العاملين في المنطقة الجنوبية تغيبوا عن وظائفهم، إلى جانب نحو 20% آخرين في بقية أنحاء المناطق الفلسطينية المحتلة “، وأنّ “25% فقط من الآباء الذين اضطروا للتغيب عن مكان العمل لرعاية الأطفال.
وقال رئيس اتحاد المصنعين ورئيس هيئة أصحاب العمل والشركات في كيان العدو، رون تومر: إنّ الحرب تشكل ضربة اقتصادية قاسية لاقتصاد العدو”.
وأضاف: أنّ “الصناعة في كيان العدو الاسرائيلي على وجه الخصوص تعاني حالياً من نقص العمال نتيجة خوض الحرب، وأن المشكلة الرئيسية تكمن في الخدمات اللوجستية”.
وبحسب معاريف، فان التقدير لا يأخذ في الاعتبار “الأضرار المالية الإضافية والكبيرة جداً، والتي لن يتم تقييمها اقتصادياً إلا في نهاية القتال، مثل الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع والأضرار التي لحقت بالربحية، إضافة الى الضرر الذي لحق بالسمعة لدى العملاء في الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الالتزام بالجداول وانخفاض قيمة الشيكل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
يمانيون../ أدى أكثر من 80 ألف مصل فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدو على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ورغم القيود والتضييقيات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات العدو إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات العدو وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الصهيوني ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.