الجديد برس|

كشفت صحيفة معاريف العبرية أنّ “الاقتصاد كيان العدو الإسرائيلي بدأ بالفعل يدفع ثمناً باهظاً للحرب”، وذلك بعد 11 يوماً على بدء عملية “طوفان الأقصى”، والتي أدّت إلى خسائر هائلة على المستوى البشري والعسكري والاقتصادي في كيان العدو.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنّ “4.

6 مليار شيكل هو الثمن الذي يدفعه الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة عدم قدوم العمال للعمل وانخفاض الإنتاجية في المؤسسات الإسرائيلية”.

 

وأكد القسم الاقتصادي لاتحاد المصنعين الصهيوني أن اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي بدأ بالفعل يدفع ثمناً باهظاً للحرب، وبسبب إغلاق طرق المرور والتعبئة الواسعة للاحتياطيات في جميع أنحاء الكيان، فيما تشير التقديرات بالمجمل إلى أنّ نحو 1.3 مليون عامل لم يذهبوا إلى عملهم هذا الأسبوع.

 

ووفقا لمخطط جديد اعتمدته بنوك كيان العدو فإنّ “85% من العاملين في المنطقة الجنوبية تغيبوا عن وظائفهم، إلى جانب نحو 20% آخرين في بقية أنحاء المناطق الفلسطينية المحتلة “، وأنّ “25% فقط من الآباء الذين اضطروا للتغيب عن مكان العمل لرعاية الأطفال.

 

وقال رئيس اتحاد المصنعين ورئيس هيئة أصحاب العمل والشركات في كيان العدو، رون تومر: إنّ الحرب تشكل ضربة اقتصادية قاسية لاقتصاد العدو”.

 

وأضاف: أنّ “الصناعة في كيان العدو الاسرائيلي على وجه الخصوص تعاني حالياً من نقص العمال نتيجة خوض الحرب، وأن المشكلة الرئيسية تكمن في الخدمات اللوجستية”.

 

وبحسب معاريف، فان التقدير لا يأخذ في الاعتبار “الأضرار المالية الإضافية والكبيرة جداً، والتي لن يتم تقييمها اقتصادياً إلا في نهاية القتال، مثل الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع والأضرار التي لحقت بالربحية، إضافة الى الضرر الذي لحق بالسمعة لدى العملاء في الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الالتزام بالجداول وانخفاض قيمة الشيكل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کیان العدو

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى

 

صدر حديثا كتاب جماعي بعنوان «القضية الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر الأبعاد التاريخية والتحولات الجيو استراتيجية» عن مؤسسة عقول الثقافة بشراكة مع مركز معارف المستقبل للبحوث والدراسات.

ويتبلور جزء من الأوراق العلمية التي ضمها هذا الكتاب من خلال 5 ندوات علمية دولية والدراسات» بتنسيق مع «مركز أندلس للأبحاث والدراسات»، بدأت منذ الـ11 نوفمبر 2023م وكانت هذه السلسلة العلمية بعنوان: «طوفان الأقصى.. الأبعاد التاريخية والدلالات الاستراتيجية»، وذلك بغرض المواكبة العلمية والتحليل الأكاديمي من لدن نخب فكرية وأكاديمية مغربية وعربية لهذا الحدث ومآلاته على كافة المستويات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والحضارية.

وفي ضوء ذلك، جاءت محاور هذا العمل محاولة لاستيعاب مختلف أبعاد القضية الفلسطينية في ظل تحولات معركة طوفان الأقصى، وما أفرزه من نماذج جديدة في الحروب العسكرية وأشكال المقاومة التحررية، وما ولّده من حروب إعلامية ورقمية ونفسية تستهدف بالصورة والدعاية والتحكم في المحتوى الرقمي، خلق حالة ملتبسة من لوم الضحية وتبرئة الجلاد، ناهيك عمّا حصل من ارتباك في التجارة والملاحة الدوليتين ومن تعثر في النظام الاقتصادي العالمي، وما خلفه من توتر وإحراج قانوني وأخلاقي للمؤسسات الدولية.

وقد اجتهد الكتَّاب والباحثون والمترجمون في قراءة التحديات الضاغطة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية الإسلامية، من خلال تقديم قراءة في المشاريع المطروحة في المنطقة: سياقها ووسائلها وتجلياتها وإمكاناتها ومآلاتها وكيفيات التعامل معها، إضافة إلى تحليل الوضع الفلسطيني والعربي والدولي في خضم تحولات معركة طوفان الأقصى، وهي محاولة من أجل بناء موقف علمي يتجاوز العرض التسطيحي، ويغوص في أعماق الأحداث بما ينتج رؤية للواقع والمآل أكثر تفسيرية وموضوعية وإنصافا.

والمشاركون في الكتاب هم الأكاديميون والكتاب والباحثون: سلمان بونعمان، إسماعيل حمودي، فاطمة الزهراء هيرات، إدريس قسيم، محمد أقديم، عبدالحكيم أحمين، مصطفى الطالب، خالد عاتق، نور الدين أحمد لشهب، سعد عبدالرزاق السكندراني، يوسف المتوكل، محمد السعيد الكرعاني، والأستاذة/ آمنة مصطفى دله (مترجمة)، الحسن مصباح.

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…
  • مناقشة تفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • أردوغان يكشف قيمة الأضرار التي لحقت بسوريا خلال 13 سنة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • بالصور: 926 مسجداً دمرتها قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع
  • أبو عبيدة: أبطال الضفة بقلب معركة طوفان الأقصى
  • طوفان الأقصى