بات مصطلح «فـاشـون» متداولاً بشكل كبير بين عـاشِقـين الـموضـة، فبعض الـرجال لديهم الشغف بُمتابعة أحدث خطوط الـموضة عن طريق المدونات المُنتشرة على وسائل الـتواصل الاجتماعي، أو تطبيقات صُنعت خصيصاً لذلك، ويتمنوا ممارسة تلك المهنة، لكن قد لا يعرفوا الطريق، وهناك أخر يتابعوا تلك المدونات ويتمنوا ارتداء ما يُعرض بها من أزياء، لكن لا يعرفوا ما يناسبهم، في ذات السياق قال عبدالله السويعد، إنه يجب أن تتوفر لدي الـعارض المُقومات الـبدنية التي تؤهلك للعمل كعـارض أزياء رِجالي وهي أن تمتلك سيقاناً طويلة وفـك عـريض منّحـوت بطريقة مثالية واكتشاف مواصفات تُمثل نقاط قوة لديك، حتى تتمكن من تحديد مجال العـرض الذي ستسعى للالتحاق به، هل هو عـرض مـلابس، أم أحـذية، أم نظارات، وغيرها من الملحقات.

مضيفاً يمكن ارتداء الـقُمصان الـصيفية ولكن خلال الـطقس الـحار يجب أن تكون خفيفة حتى تعطى الشُعور بالـراحة والاسترخاء، ويكون الـتصميم بسيطاً، فيمكن ارتداء تى شـيرت مخطـط ، ويمكن ارتداء أزرار بأكـمام طـويلة أو بأزرار بأكـمام قصيرة، مع اختيار قـماش الكـتان الخفـيف الوزن للأكـمام الـطويلة.

وأشار عبدالله السويعد إلى أنه يمكن ارتداء قُـمصان ذات ألـوان فـاتحه، ولكن يمكن اختـيار قُـمصان منّقـوشة للاستمتاع ببعض الأشكال المختلفة، لعدم الشعور بالملل، وتعتبر الأكـمام الـقصيرة الـمزخّرفة هي مـوضه في الوقت الحالي ولهذا يمكن الابداع فيها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن

 

 

 

خلفان الطوقي

 

 

 

ظهرت عشرات المبادرات والبرامج الحكومية في الخطة الخمسية العاشرة، وهي في تزايد مستمر، لدرجة أصبح من الصعب فهمها ومتابعتها، ولن تجد في -الكثير منها- من يفقهها إلا من يعمل بها، بالرغم من أن كثيرا من هذه الجهود والمبادرات تستهدف العامة من الناس.

ويتضح من هذه المقدمة بأن عُمان لا تنقصها الجهود الحكومية، فمنها ما تم تنفيذه، ومنها ما ينتظر، ولن تجد من ينكر إلا القلة بأن لم يتم تنفيذ الكثير من المشاريع في البلاد، ولكن النقد المجتمعي يكمن ليس في التنفيذ، وإنما هناك بطء في التنفيذ الفعلي والميداني للمشاريع.

البطء في تنفيذ المشاريع له أسبابه، منها أسباب بشرية كقلة الموارد البشرية المؤهلة، أو أسباب مالية كنقص في الموازنات المرصودة، أو لأسباب لوجستية، وتتعدد الأسباب، والنتيجة هي واحدة وهي البطء في إنجاز المشاريع وخاصة المشاريع العملاقة والنوعية والتي تلامس حياة الكثير من فئات المجتمع.

بناءً عليه، على الأجهزة الحكومة معالجة هذا البطء بأكثر من آلية، كالبحث عن آليات مجربة لتفادي البيروقراطية قدر الامكان، أو تحطيم الأرقام القياسية السابقة، فإذا كان الوقت المطلوب لتنفيذ مشروع ما يتطلب 12 شهرًا، يمكن للفريق التنفيذي تحدي هذا الرقم بشكل أو بآخر، أو الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الدولية التي نجحت في تجاوز معضلة المدد الطويلة، والتي تكلف الدولة الكثير من المال والفرص ونشوة الإنجاز، وتولد الملل وفي كثير من الأحيان الامتعاض وحالة النكران.

وأخيرًا، ما هو مطلوب ليس بالمستحيل، ويمكن لوحدة تنفيذ ومتابعة رؤية عُمان 2040 وأمانة مجلس المناقصات وأجهزة حكومية أخرى بالاستعانة بفرق محلية مؤهلة ومكاتب استشارية مستقلة البحث عن آليات ليست للتنفيذ المشاريع وإنما لكفاءة التنفيذ مع  السرعة في تنفيذها في الميدان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن
  • شريف عبد الفضيل يكشف مفاجأة صادمة بشأن لاعب الأهلي
  • هل يمكن لمصر أن تصبح مركزًا لصناعة البرمجيات في المنطقة؟.. خبير يكشف
  • زوجه تطالب بالخلع بسبب النقاب
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023
  • قصة هدف.. لماذ اختار راموس ارتداء رقم 93 مع مونتيري؟
  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • «أوزو» يواجه الأقوياء على لقب «لورد جليترز» في ميدان
  • غالانت يكشف تفاصيل مثيرة عن مخاوف نتنياهو من حزب الله
  • «إيدك دبي 2025» يكشف أحدث تطورات وتقنيات طب الأسنان