بعد إيقافهما.. "حكما الفضيحة" يعودان إلى الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعد إيقافهما، يعود الحكمان اللذان كانا وراء خطأ فادح أثناء مباراة توتنهام وليفربول، إلى إدارة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن الحكمين دارين إنغلاند ودانيل كوك سيعودان إلى التحكيم خلال المرحلة المقبلة من الـ"بريميرليغ".
واختير إنغلاند حكما رابعا في مباراة برنتفورد مع برنلي السبت، بينما كوك سيكون حكما مساعدا في لقاء شيفلد يونايتد ومانشستر يونايتد في اليوم ذاته.
وتسبب الحكمان في خطأ فادح أدى إلى إلغاء هدف صحيح لليفربول أثناء مواجهة توتنهام، في المباراة التي حسمها الأخير بهدف عكسي في الثواني الأخيرة.
وكان لويس دياز لاعب ليفربول في موقف صحيح عندما استلم تمريرة زميله محمد صلاح، إلا أن حكم اللقاء احتسب تسللا ثبت لاحقا عدم صحته.
وقدمت رابطة الحكام اعتذارا بعد الواقعة، واعترفت بوقوع "خطأ بشري فادح" أدى إلى إلغاء هدف صحيح لليفربول، غيّر سير المباراة لمصلحة توتنهام.
وأوقف إنغلاند وكوك عقب اللقاء الذي أقيم في 30 سبتمبر الماضي، على خلفية الخطأ الذي سبب جدلا في الدوري وغضبا عارما بين جماهير ليفربول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مانشستر يونايتد محمد صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد محمد صلاح ليفربول
إقرأ أيضاً:
الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
فضيحة جديدة تسربت تفاصيلها قبل أيام عبر وثيقة أمريكية نشرتها وسائل الاعلام الغربية وكشفت بأن السلطة الفلسطينية غيرت صيغة كانت مطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليتبين بأن هذا التغيير كان لصالح اسرائيل، وبفضل هذا التغيير أفلتت اسرائيل من صيغة قرار كان من الممكن أن يؤدي الى محاسبتها.
السلطة الفلسطينية التزمت الصمت، أو تلتزم الصمت حتى الان، حيث لم تُصدر أي توضيح بشأن هذه المعلومات التي وردت في وثيقة أمريكية مسربة، لكن المرعب هو أن السلطة سبق أن تورطت في عمل مشابه عندما تبين بأنها حجبت "تقرير غولدستون" الذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عدوان العام 2008.
في الفضيحة الجديدة يتبين من الوثيقة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قام بتغيير صيغة قرار يقضي بــ"إنشاء آلية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بالأراضي الفلسطينية"، وبحسب الوثيقة فقد تم شطب عبارة "إنشاء آلية" وتم وضع عبارة بـ"النظر في إنشاء آلية دولية دائمة لجمع الأدلة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم"، وهو ما يعني في النهاية أن القرار أصبح بلا معنى ولا مضمون، حيث إن إقراره سيعني مجرد دراسة إنشاء هذه الآلية، وليس إنشاءها بالفعل!
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم اسرائيل والولايات المتحدة بالضغط على السلطة الفلسطينية لتتحول الى خدمة الاحتلال بدلا من التصدي له، ففي العام 2011 كشفت جريدة "الغارديان" البريطانية أن السلطة كانت وراء حجب "تقرير غولدستون" الصادر في أواخر 2009 والذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة، وتبين بأن ما فعلته السلطة قد تم بضغوط أمريكية.
كلما رضخت السلطة لضغوط اسرائيلية وأمريكية كلما اتضح أكثر بأن هذه السلطة كانت فخاً اسرائيلياً منصوباً للفلسطينيين، وإنها منذ تأسيسها في العام 1994 وهي تشكل مادة لابتزاز الفلسطينيين والضغط عليهم، وهذا يتضح جلياً عبر عدم قدرتها على تنفيذ قرار سابق بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعدم قدرتها على التحرك دولياً ودبلوماسياً ضد الاحتلال، وعدم قدرتها على حماية المدنيين في المناطق التي تتواجد فيها من عدوان الاحتلال اليومي.
الفضيحة الجديدة في مجلس حقوق الانسان تؤكد بأن السلطة هي واحدة من أزمات الشعب الفلسطيني ويتوجب التفكير في حل لهذه المعضلة، وهي معضلة اعترف بها الشهيد الراحل ياسر عرفات عندما أمضى الشهور الـ33 الأخيرة من حياته محاصراً داخل المقاطعة ودبابات الاحتلال على بُعد أمتار قليلة من غرفة نومه.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل