شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى اليوم الثلاثاء، على أهمية إنهاء إنهاء الحرب الدائرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.. قائلا "إن الأمور ستزداد سوءًا إذا فشل المجتمع الدولى فى إنهاء الحرب الدائرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى، هذا العام هو العام الأكثر دموية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين فى الذاكرة الحديثة وعلينا أن نقف ضد جميع أشكال العنف وندافع عن الضحايا بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم".

وأضاف العاهل الأردني، في تصريحات أدلى بها عقب مباحثات أجراها مع المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم في برلين، "إننا نعمل جميعا على معالجة الحالة المأساوية والخطرة للغاية في الشرق الأوسط، لقد فقد آلاف المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين والإسرائيليين أرواحهم، الأمر يتعلق بالأبناء والبنات والأمهات والآباء والأزواج والزوجات، والعديد من الأرواح الأخرى في خطر".

ووصف عدم إمكانية حصول مئات الآلاف من الأشخاص على الغذاء والماء والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية بأنه "أمر غير مقبول على كافة المستويات، قانونيًا وإنسانيًا"... قائلا "إن دورة العنف الجديدة هذه تقودنا نحو الهاوية، التهديد بتوسيع هذا الصراع حقيقي، التكاليف مرتفعة للغاية بالنسبة للجميع، وعلينا جميعا أن نبذل جهدا لضمان عدم حدوث ذلك، وعلى الجميع تقديم المساعدة الإنسانية".

وأكد على ضرورة حماية المدنيين.. قائلا " إن القانون الدولي وقيمنا الإنسانية المشتركة عليها التزام بحماية المدنيين، ونحن ندين قتل المدنيين من كلا الجانبين، ويجب على العالم كله أن يفعل هذا، بوصلتنا الأخلاقية يجب أن تنادي الجميع للتصرف بشكل أخلاقي".

واستطرد "إننا لا نحتاج فقط إلى الحلول المتعلقة بالأمن، وعلينا أن نستعيد عملية سياسية هادفة تدفعنا نحو حل الدولتين، وهذا هو الطريق الوحيد لمستقبل آمن للفلسطينيين والإسرائيليين والجميع في المنطقة "..واستدرك قائلا "إن التحدي هائل ولكن إرادتنا لتحقيق ذلك يجب أن تكون موجودة لجميع الناس في المنطقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انهاء الحرب العاهل الأردني الفلسطيني والإسرائيلي الفلسطينيين المساعدة الإنسانية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي

أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل مساء الجمعة، غداة تصعيد مفاجئ في أعمال العنف الحدوديّة أثار مخاوف من اندلاع نزاع جديد في المنطقة، في حين أكد الجيش الإسرائيلي ضربه "مصدر عمليّات الإطلاق" .

ودعما منه لحركة حماس الفلسطينية، فتح حزب الله الموالي لإيران جبهة مع إسرائيل المجاورة في 8 أكتوبر. 

ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والداعم لحماس، والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعا للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين.

وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله، الجمعة، أنه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريين حدوديين، وذلك "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفرتبنيت". 

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدودية"، مشيرا إلى أنهما نُقلا إلى المستشفى. وأضاف الجيش أنه ضرب "مصدر عمليّات الإطلاق" وأنّه أطلق نيران المدفعيّة على مناطق عدّة في جنوب لبنان ردا على ذلك.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن "منطقة موقع الدبشة المشرف على مدينة النبطية وأطراف النبطية الفوقا تعرضت لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا ومصدرها مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، في محاولة من العدو لإشعال حرائق في الأحراج المحيطة بالمنطقة".

ومساء، ذكرت الوكالة اللبنانية أنه "خلال عمل فرق الإطفاء التابعة لاتحاد بلديات بنت جبيل على إخماد النيران الناتجة عن العدوان الجوّي الإسرائيلي، تعرضت المنطقة لغارة عنيفة نفذتها المقاتلات الحربية أدت إلى وقوع  4 إصابات طفيفة، اثنان منهما من فريق الإطفاء".

والجمعة، أعربت الأمم المتحدة مجددا عن قلقها من احتمال امتداد الحرب في غزة إلى لبنان، وقالت إنها "تشعر بقلق عميق من زيادة حدة تبادل إطلاق النار" في اليوم السابق، "مما يزيد من خطر اندلاع حرب واسعة النطاق".

ولطالما كرر حزب الله على لسان كبار مسؤوليه أن وقف هجماته على إسرائيل مرتبط بوقف الحرب في غزة.

ومنذ الأربعاء، أعلن الحزب إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعددا من المُسيّرات "الانقضاضية" على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلّة ردا على قتل إسرائيل الأربعاء قياديا بارزا في الحزب.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل 496 شخصا على الأقلّ في لبنان غالبيتهم مسلحون من حزب الله و95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكريا و11 مدنيا.

وبحث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مع وفد من حركة حماس، الجمعة، "مستجدات المفاوضات" الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر، وفق ما أعلن الحزب ومصدر في الحركة.  

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • نداء عاجل لقادة الجيش
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • «الاتحاد الأوروبي» يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • بوتين: روسيا تواصل جهودها لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مشاد: أفعال قوات الدعم السريع الإجرامية تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية وتشريد ملايين المدنيين
  • الاتحاد الاشتراكي: نسبة النجاح في الباكالوريا “مرتفعة للغاية وغير مفهومة”