جددت السعودية، الثلاثاء، رفضها لتهجير الفلسطينيين قسرا من غزة، ودعت إلى وقف إطلاق النار فورا ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.

هذه المواقف أعربت عنها المملكة خلال اجتماع لمجلس الوزراء في الرياض، ترأسه العاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

ولليوم الحادي عشر على التوالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتواصل مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى في غزة.

وجدّد مجلس الوزراء السعودي، خلال الاجتماع، الإعراب عن "رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني (من غزة إلى سيناء المصرية المجاورة)، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة".

وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

و.بوست: بلينكن يواجه مقاومة غير متوقعة من بن سلمان والسيسي

مبادرة السلام العربية

كما جدد مجلس الوزراء السعودي دعوته إلى "الدفع بعملية السلام، وفقا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وهذه المبادرة هي مقترح سعودي تبنته القمة العربية ببيروت في 2002، وتعرض إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

ورفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مبادرة السلام العربية، ودعت إلى إدخال تعديلات عليها، في ما تواصل إسرائيل احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 1967.

وحتى مساء الإثنين، بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 2778 شهيدا، بينهم أكثر من 700 طفل، و9938 جريحا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، فيما لم يصدر عنها حتى الساعة 14:00 "ت.غ" إحصائية جديدة رغم تواصل سقوط شهداء وجرحى.

وتواصل إسرائيل قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن سكان غزة؛ ما يهدد بكارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة حملة مداهمات واعتقالات مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 4229 وأسرت ما لا يقل عن 199، بينهم عسكريون برتب كبيرة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

دعمت غزة وانتقدت إسرائيل.. استقبال فاتر لبلينكن في عواصم عربية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية غزة تهجير حصار إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأردن: ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني. 
 كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • البرازيل تدعو لانسحاب إسرائيل من غزة وتشدد على دور "بريكس" في تسوية النزاعات
  • إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين